أسطورة نيجيريا : غياب بونيفاس ضربة قوية للنسور قبل أنطلاق الكان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعرب أسطورة منتخب نيجيريا في بداية القرن الحالي صنداي اوليسيه عن حزنه الشديد للإصابة التي لحقت بنجم نادي باير ليفركوزن ومنتخب نيجيريا فيكتور بونيفاس وغيابه عن صفوف نسور نيجيريا في كأس الأمم الافريقية التي ستنطلق يوم السبت المقبل في العاصمة الايفوارية أبيدجان.
نجم نيجيريا يعود لـ ألمانيا بعد استبعاده من قائمة أمم إفريقياوكان فيكتور بونيفاس مهاجم منتخب نيجيريا ونادي بايرليفركوزن الألماني قد غاب عن الودية الهامة التي لعبها منتخب نيجيريا امام منتخب غينيا في العاصمة الاماراتية ابوظبي وانتهت بفوز منتخب غينيا بهدفين مقابل لاشىء ليعلم بعدها الجهاز الطبي لمنتخب نيجيريا خروج بونيفاس من قائمة منتخب نيجيريا لبطولة كأس الأمم الافريقية لحاجته للعلاج من إصابة في الفخذ لمدة ستة اسابيع ومغادرة الاعب العاصمة الإماراتية متجها إلى ألمانيا.
وقال صنداي اوليسية احد قادة منتخب نيجيريا التاريخيين والذي شارك مع مناخب نيجيريا في نسختي كأس العالم عامي ١٩٩٤ و ١٩٩٨ في العصر الذهبي لمنتخب نيجيريا ان غياب بونيفاس يشمل ضربة موجعة لمنتخب نيجيريا و اماله في بطولة كأس الأمم الافريقية مشيرا الى انه يمثل قوة كبيرة لهجوم نسور نيجيريا .
وأضاف اوليسيه في تغريدة على موقع التواصل الأجتماعي ( X ) : لقد تابعته عن قرب طوال الموسم الماضي وهذا الموسم ايضا وبكل تأكيد هو لاعب غير عادي وغيابه يمثل خسارة لنجم كبير في صفوف منتخب نيجيريا .
يذكر ان فيكتور بونيفاس لم يشارك من قبل في كأس الأمم الافريقية وسجل هذا الموسم ١٦ هدفا في كل البطولات مع فريق بايرليفركوزن الألماني الذي ينافس بقوة على لقب الدوري الألماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب نيجيريا بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024 کأس الأمم الافریقیة منتخب نیجیریا نیجیریا فی
إقرأ أيضاً:
عودة التفجيرات الانتحارية إلى شمال نيجيريا.. هل يأس الإرهابيون أم تغيير التكتيكات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت سلسلة من التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت بلدة غوزا في شمال نيجيريا تساؤلات عديدة حول مستقبل الجماعات المتطرفة هناك.
ومع تصاعد الحملة العسكرية التي تستعيد مناطق كانت خاضعة لسيطرة المتمردين، يعتقد بعض المراقبين أن هذه الهجمات قد تعكس إحساس الإرهابيين بالضغط والعزلة، وربما محاولة لاستعادة الظهور.
و قُتل في هذه التفجيرات أكثر من 30 شخصًا وأصيب 100 آخرون، مما أعاد إلى الأذهان المخاطر الأمنية المتصاعدة في شمال نيجيريا.
ويرى الحاج سليمان عبد العزيز، المتحدث باسم منتدى شيوخ الشمال، أن عودة التفجيرات الانتحارية هي جرس إنذار لتجدد خطر الإرهاب، بينما يشير المحلل آل تشوكوما أوكولي إلى أنها قد تحمل دلالات مختلفة، من يأس وتغيير في التكتيكات إلى محاولات متعمدة لنشر الذعر وإثارة الشكوك في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب.
يرى المحلل أوكولي، أن الهجمات الانتحارية الأربع الأخيرة في غوزا تحمل دلالات متعددة، موضحًا في مقال له على موقع "كونفرسيشن"، أن هذه الهجمات قد تشير إلى شعور المتمردين باليأس، أو ربما إلى تغيير تكتيكي في استراتيجياتهم، وربما تكون كذلك وسيلة للتواصل الاستراتيجي من جانبهم.
ونفذت الهجمات عبر انتحاريات، واستهدفت مناطق تضم أفراداً من الجيش والأمن في عمليات متزامنة، مما يكشف عن مستوى عالٍ من التخطيط.
ويضيف أوكولي أن هذه الهجمات قد تعكس فقدان الجماعات المتطرفة لعناصر قيادية مهمة، وأنها مضطرة للعودة إلى التفجيرات الانتحارية كخيار أخير للتأثير.
كما تشير عودة هذه التفجيرات إلى تكتيك قديم يتيح للمتمردين إثبات قدرتهم على زرع الفوضى حتى مع تراجع مواردهم، ويقول أوكولي: "الرسالة الاستراتيجية وراء هذه الهجمات واضحة، إذ تهدف إلى بث الذعر وزعزعة ثقة العامة في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب".
وتعيد تفجيرات غوزا إلى الأذهان سلسلة من الهجمات الدموية التي ضربت نيجيريا بين عامي 2011 و2016، حيث استهدفت جماعة بوكو حرام الأسواق والمساجد والمدارس والكنائس، وأسفرت عن مقتل الآلاف.
وقد بدأت وتيرة التفجيرات تتراجع بعد أن أعلنت الحكومة النيجيرية عام 2016 أنها ألحقت بـ"بوكو حرام" "هزيمة تقنية".
لكن التفجيرات الأخيرة أثارت التساؤلات حول احتمال عودة البلاد إلى موجة جديدة من الإرهاب.
ويرى أوكولي أن الإرهاب يستمد قوته من "الانتهازية التكتيكية"، معتبراً أن عودة التفجيرات الانتحارية تمثل تراجعًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، وتظهر مدى تعقيد الصراع الأمني في نيجيريا.