قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّه وكل الصحفيين في فلسطين لن يتراجعوا، موضحًا: "لن تثنينا الأثمان التي ندفعها عن مواصلة حمل رسالتنا الإنسانية النبيلة المقدسة التي يفترض أن القوانين الدولية والإنسانية كفلتها ووفرت الحماية الكافية واللازمة للصحفيين لكي يؤدوا دورهم في ظل الحروب والنزاعات". 

وأضاف الدحدوح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يروق له أن يقوم الصحفي الفلسطيني بواجبه على أكمل وجه، لذلك، فإنه يستهدفه على هذا النحو المتكرر كما يحدث".

 

وائل الدحدوح: ليس هناك خطا أحمر أو منطقة آمنة في قطاع غزة بسمة وهبة: وائل الدحدوح "جبل وبطل" وصلابته وقوته انبهار (فيديو)

وتابع: "حسبنا الله ونعم الوكيل، وللأسف دولة الاحتلال قطعوا كل شيء عن الصحفيين أسوة بما يحدث للمواطنين، فأحد أهم الفروق بين هذه الحرب والحروب السابقة أن الصحفي أصبح يدفع الثمن 3 مرات وليس مرة واحدة، اليوم الصحفي الفلسطيني أصبح مشردا تماما مثل أي مواطن، فنحن نسكن في خيمة وأحيانا لا نجد الخيمة بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه وليس لدينا معدات".

"نجوت من الموت بأعجوبة"

ولفت إلى أنّ الصحفي الفلسطيني يدفع الثمن في الحرب الراهنة كونه صحفيا حيث تستهدف سياراته ومنازه ومكاتبه، مواصلا: "كل ما يجري لي يؤكد أن الاحتلال يتعمد استهدافي، فقد استهدف أسرتي وبيتي، ولاحقا تم استهداف غرفتي ومكتب القناة واستهدفت أنا شخصيا ونجوت من الموت بأعجوبة، ثم استهدفوا ولدي حمزة". 

وتابع: "الصحفي يبدفع في هذه الحرب أثمانا مضاعفة لما يدفعه المواطن الفلسطيني، فالاحتلال لا يريد ألا يصل صوت الفلسطيني إلى العالم، فالمحتل والجاني بشكل عام لا يريد لأحد أن يدرك شيئا عن الجريمة". 

وواصل: "الصحفي الفلسطيني مهمته الأساسية نقل ما يحدث على الأرض، والحصول على الصورة والمعلومة ونشرها على الهواء مباشرة، ولا يوجد شيء يمكن أن يخبئه الصحفي الفلسطيني، وفي أحيان كثيرة ننقل الأحداث على الهواء دون مونتاج".

“الصمت العالمي يقتلنا”

وعن ابنه الصحفي الشهيد حمزة كان يقوم بتغطية إحدى المناطق التي تعرضت للقصف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، روى: "انتهى من التصوير والتغطية وأثناء عودته من التغطية تم استهداف السيارة التي كان فيها برفقة مصور آخر واستشهد الاثنان في السيارة ذاتها باعتبار أنها استهدفت بصواريخ واحترقت وتفحمت وتفتت".

وتابع الصحفي الفلسطيني: "أصيب ابني إصابات مباشرة وأستشهد على الفور، وأنا قلت في بعض الكلمات بعدما واريت جثمان حمزة الثرى، وقلت إن هذا الصمت العالمي إزاء المقتلة التي نتعرض لها في قطاع غزة يقتلنا أكثر مما يقتلنا الاحتلال بصواريخه وسلاحه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وائل الدحدوح حمزة الدحدوح حمزة وائل الدحدوح الزميل وائل الدحدوح الدحدوح وائل الدحدوح معلش وائل الدحدوح يودع وائل الدحدوح اليوم ابن وائل الدحدوح وائل الدحدوح ابنه وائل الدحدوح يودع نجله الصحفی الفلسطینی وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار

هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.

وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".

وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.

وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.


من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.

ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.

وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".

بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.


وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".

وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".

وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط  تنفيذ المرحلة الثانية".

مقالات مشابهة

  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟