استشاري أطفال يكشف أعراض «الجدري المائي» بعد رصد حالات مصابة بالفيروس بين الطلاب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال، أعراض مرض الجدري المائي، وذلك بعد رصد حالات مصابة بالفيروس بين الطلاب في بعض المدراس، موضحًا أن هذا المرض ينتشر في الأماكن المزدحمة.
أعراض الجدري المائيوقال علاء المسلمي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» والمذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجدري المائي عبارة عن مرض فيروسي، مشيرًا إلى أن أعراض مرض الجدري المائي عبارة عن، «الحمى، فقدان الشهية، الصداع، ظهور نتوءات بارزة، تكون بثور صغيرة مملوءة بسوائل يجب عدم الاقتراب منها».
وتابع: «مرض الجدري المائي ينتشر بصورة كبيرة ومعدي، لذا يجب على الأمهات وأولياء الأمور في حالة تفاقم هذه الأعراض الذهاب فورا للطبيب المختص».
أعراض الفيروس المخلوي التنفسيفيوفي سياق متصل، أكد المسلمي، أن هناك انتشار كبير للفيروس المخلوي التنفسي «RSV»، وتم رصد العديد من الحالات المصابة بهذا الفيروس بين الأطفال من سن ست أشهر حتى 8 سنوات.
وأكمل: «الإصابة بالفيروس المخلوي تنتشر بصورة كبيرة بين الأطفال، وتتمثل أعراضه في: سيلان الأنف أو احتقانه، والسعال الجاف، والحمى الخفيفة، والتهاب الحلق، والعُطاس، والصداع».
طرق الوقاية من الفيروس المخلويوعن طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس المخلوي، شدد استشاري الأطفال، على تقوية جهاز المناعة للأطفال، والابتعاد عن الآكلات السريعة، والحصول على كل التطعيمات للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجدري الأطفال المناعة الجدري المائي
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف دلالات اجتماع الحكومة لضبط امتحانات الثانوية العامة 2025
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن دلالات الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء مع وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم بشأن ضبط امتحانات الثانوية العامة لعام 2025. وأوضح أن عقد هذا الاجتماع على هذا المستوى الرفيع يدل على تبني الدولة سياسة حازمة للحد من الغش هذا العام، مع التأكيد على عدم تكرار ما حدث في السنوات الماضية.
كما أكد أن الحكومة استمعت إلى شكاوى المواطنين بشأن تسريب الامتحانات والغش في الفترات السابقة، وقررت عدم السماح بتكرار هذه المشكلة في العام الحالي.
وأشار إلى أن نتائج الطلاب في كليات الطب ساهمت في دعم صدق شكاوى المواطنين حول حالات الغش والتسريب، مما دفع الدولة إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذه القضية. وأضاف أن استفحال حالات الغش والتسريب في السنوات الماضية، في ظل الأعداد الضخمة للطلاب، دفع الوزارة إلى التعاون مع جهات أخرى، مثل وزارة التعليم العالي، للاستفادة من خبراتها في مجالات الحاسبات والمعلومات والهندسة.
وأضاف: هذه الخبرات ستكون مفيدة في استخدام الأجهزة الحديثة لمنع الغش الإلكتروني في المدارس، وقد يشمل التعاون الاستعانة ببعض إمكانات وزارة التعليم العالي في عقد لجان الثانوية العامة، خصوصًا في المناطق التي شهدت حالات غش متكررة.
وتابع "شوقي": الاجتماع المبكر قبل بدء الامتحانات يتيح فرصة لمراجعة كافة السبل الممكنة لتأمين اللجان، بما في ذلك توفير العدد المطلوب من المراقبين والملاحظين، وضمان تنسيق كل الجهات المعنية لتأمين وضبط سير الامتحانات. كما أضاف أن مثل هذه الاجتماعات تبث الثقة في نفوس الطلاب وأولياء الأمور، مما يضمن عدالة الامتحانات هذا العام وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وفي ختام حديثه، شدد شوقي على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم لضمان سير الامتحانات بشكل سليم، بدءًا من صياغة الأسئلة بطريقة خالية من الأخطاء، سواء كانت بسيطة أو جسيمة.