توقيع مذكرات تفاهم لتأهيل عدد ثلاثة ألف مستهدف لسوق العمل بمأرب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وقع في محافظة مأرب مذكرات تفاهم لإطلاق مشروع ( بناء الشبابي) لتأهيل عدد ثلاثة ألف مستهدف لسوق العمل في ثلاث عشر تخصص بمختلف شهادة الدبلوم المعتمدة.
يأتي هذا المشروع ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة التي يتبناها معالي الوزير كما أنها تأتي تلبية لتوجيهات القيادة العليا واستجابة لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في بناء قدرات فئآت المجتمع المختلفة وبرعاية وإشراف معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري، وإدارة الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية ( أنصر) تم اليوم توقيع مذكرات التفاهم.
مما يجدر الإشارة إليه أن المشروع يقدم ثلاثة عشر تخصص مختلف يلبي الإحتياج ويرفد سوق العمل بعدد كبير من الكفاءآت يتخرجون من عدد من المؤسسات التعليمية المهتمة ببناء القدرات ( مركز الإستشارات جامعة العلوم والتكنولوجيا _ أكاديمية بروداكتس _أكاديمية ديفرنت _أكاديمية رائدون) بينما يستمر المشروع عام كامل وسيكون الإطلاق الرسمي للمشروع يوم الثلاثاء 2024/1/16.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، وكان موضوع حلقة اليوم: "قضية الوعي وأثره على بناء المجتمعات"، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
من جهته، أوضح الدكتور عباس شومان أن الوعي ينبني على المعرفة العميقة والدقيقة والمتكاملة بشتى مناحي العبادة والمعاملات، والوعي بالتاريخ والمستقبل، والوعي بقدراتنا، وبكيفية أن نكون أفرادا فاعلين في مجتمعاتنا في أي مجال وجدنا فيه.
وأشار إلى أن الذي يملك هذا الوعي المتكامل؛ يجد أن حياته مستقيمة، حيث يكون لديه وعيا صحيحا بدينه وبأحكامه، وهذا الوعي أوصله إلى ضرورة الالتزام بهذه الأحكام، فهو يعي إن كان طالب علم أنه وبقدر ما حصَّل من علم صحيح؛ يرتفع وعيه.
وأضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي بقضايا الأمة الإسلامية، والتي على رأسها القضية الفلسطينية، من أهم جوانب الوعي الواجب تكوينها بين أبنائنا من الأجيال الشابة والناشئة، فوعي الشباب الحقيقي بقضايا أمته؛ يساعده على التعامل مع هذه القضايا وحمل المسؤولية تجاهها.
ونوه بأن الوعي على مستوى الأسرة كذلك، من جوانب الوعي المهمة؛ حتى يستطيع بناء أسرة ناجحة، قادرة على الإسهام في بناء مجتمعها ونهضته، فالوعي غير المنضبط بأهمية الأسرة بين الشباب؛ يؤدي في النهاية إلى هدم الأسرة وغيره من كثرة حالات الطلاق، فهؤلاء الشباب لم يدركو عواقب الطلاق من هدم للأسرة وضياع للأولاد وغيرها من المشكلات التي قد تنتج عنه.
وشدد على أنه عندما يتم بناء الوعي الصحيح لدى الشباب؛ فسيكون لدينا جيلا قادرا على بناء مجتمعه، والإسهام في تحقيق رُقِيِّه وتقدمه، وإن احتاج إليه الوطن على جبهة القتال؛ فيكون لديه الوعي والمعرفة التاريخية والإيمان بالقضية، فيكون- حينها- نافعا قادرا على تحقيق كل ما هو مطلوب منه بنجاح وعلى الوجه الأمثل.