“شخبوط الطبية” تستخدم التقنيات الروبوتية في جراحة لعلاج سرطان الرحم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، في استخدام أفضل التقنيات التشخيصية والتدخل الجراحي الطفيف بمساعدة الروبوت؛ لعلاج مريضة تعاني من سرطان بطانة الرحم تعافت بشكل تام من المرض.
ويصيب سرطان الرحم طبقات خلايا الرحم التي تسمى “بطانة الرحم” ويعد هذا النوع من السرطان سادس الأنواع شيوعاً بين النساء عالمياً وفي المرتبة 15 بين الأنواع الأكثر شيوعاً بشكل عام، ويسهم التشخيص المُبكر في علاجه بشكل كبير.
وخضعت المريضة لعملية استئصال الرحم بالمنظار بمساعدة الروبوت مع استئصال البوق “قناة فالوب” والمبيض الثنائي لإزالة جميع الخلايا السرطانية ومنع احتمالية عودتها.
وقال الدكتور ماثيبلي ماكويلا، استشاري أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: “كانت أولويتنا مع هذه الحالة تجنب أي نوع من المخاطر من خلال اعتماد إجراءات طفيفة التوغل ودقيقة، ورغم أن المريضة في سن متقدمة من العمر وتعاني من السمنة المفرطة، وهو ما يزيد أخطار عملية علاج السرطان، إلا أن خزعة العقدة الخافرة أسهمت في تقييم انتشار المرض بشكل دقيق دون الحاجة لتعريض المريضة إلى عملية الاستئصال التقليدية ومضاعفاتها؛ إذ ضمنت عملية استئصال الرحم الروبوتية إزالة الأنسجة المصابة بالكامل، لتتمكن المريضة من مغادرة المستشفى بعد يومين فقط من الجراحة”.
وبينت نتائج التحليل التشريحي للغدد الليمفاوية بعد الجراحة خلو الغدد الليمفاوية الإبطية من الإصابة واستكملت المريضة العلاج الإشعاعي الموضعي أو الأشعة للتخلص من أي احتمال لوجود خلايا سرطانية.
من جهتها عبرت المريضة عن امتنانها لفريق الرعاية الصحية الذي أشرف على علاجها، وقالت: “أعلم أن العملية لم تكن سهلةً أبداً وأنا ممتنة لجميع الأطباء وكادر الرعاية الصحية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية لما أظهروه من اهتمام وتعاطف مما جعلني على ثقة بأنني في أيدٍ أمينة ويغمرني الشعور بالامتنان على هذه الفرصة الثانية في الحياة”.
وقال الدكتور محي الدين سعود، استشاري ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية الذي أجرى الجراحة “يعكس نهج العلاج الذي اتبعه الكادر الطبي جوهر مهمتنا المتمثلة في تقديم أعلى مستويات الجودة من الرعاية الطبية لمرضانا، وهو ما يتطلب فريقا من الخبراء مدعومين بأحدث التقنيات العلاجية والمرافق المتطورة لكشف وعلاج الأمراض بجودة عالية، وتجنيب المرضى مغبة التكاليف ومخاطر تقدم المرض”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.
ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.
مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.
ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”
الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!
النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.