بلدية مدينة أبوظبي تنظم “بطولة جمع النفايات”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نفذت بلدية مدينة أبوظبي – من خلال مركز بلدية الشهامة ، وضمن مبادرة ” مدينتي أجمل” في “حديقة 9 في ياس باي ووترفرونت – الواجهة البحرية ”- بطولة وفعالية استهدفت جمع النفايات تحت شعار “الشهامة للاستدامة”.
وتعد هذه البطولة الأولى من نوعها إقليمياً، وتستهدف تحفيز الشركاء والمجتمع على المساهمة في تنظيف البيئة والارتقاء بالمظهر العام وحماية صحة المجتمع، وتحقيق معايير الاستدامة.
ونظمت البلدية البطولة بالتعاون مع شركائها من جمعية أصدقاء البيئة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والفرق المتطوعة، وأصحاب الهمم، ويتم تنفيذها بأسلوب غير تقليدي وتعكس شعار”معا لأجل أبوظبي” ، وتستهدف حماية البيئة والحفاظ على مظهر المدينة، والوصول إلى بيئة خالية من النفايات.
وأوضحت البلدية أن البطولة عبارة عن مسابقة لجمع النفايات القابلة للتدوير، حيث جابت الفرق المكونة من جميع شرائح المجتمع المناطق والشوارع الفرعية، بحثاً عن النفايات لجمعها، وتنافست فيها 10 فرق، وتضمنت أيضاً توعية جميع شرائح المجتمع بشأن حماية البيئة والحفاظ على مظهر المدينة، وتطبيق معايير الاستدامة، كما تم تقسيم الفرق المتنافسة إلى الفئات التالية : فئة الأفراد، فئة الأسرة، فئة الجهات، فئة أصحاب الهمم.
وعن شروط وقواعد المنافسة التي استخدمت في البطولة، أشار مركز بلدية الشهامة إلى أنه يشترط أن يجمع كل فريق مكون من 2 إلى 5 أشخاص النفايات في منطقة محددة خلال مهلة زمنية قدرها ساعة تقريباً، ولا يسمح بالجري بعد انتهاء الوقت، وقام المشاركون بفرز النفايات حسب الفئة، وتم وزن النفايات التي تم جمعها، وحصل كل فريق على مجموع النقاط، ويشترط أن يترك المتسابقون المنطقة التي تم تحديدها نظيفة.
وأضاف أنه حصل كل فريق على 10 نقاط لكل 100 جرام تم جمعها من النفايات القابلة للحرق، أو غير القابلة للحرق، و12 نقطة للعبوات الزجاجية والعلب، و25 نقطة للقوارير البلاستيكية، وحصل جامعو أعقاب السجائر على أعلى النقاط، 100 نقطة لكل عقب سيجارة، لافتا إلى أن البطولة استقطبت عددا كبيرا من الجمهور ما ساهم في إنجاح البطولة، وتحقيق أهدافها المجتمعية والبيئية والتوعوية.
وفي ختام البطولة، كرم حميد راشد الدرعي مدير مركز بلدية الشهامة الفرق الفائزة والمتميزة، والشركاء الاستراتيجيين والفئات المشاركة ، تعبيراً عن شكر وتقدير بلدية مدينة أبوظبي لدورهم الفعال في إنجاح البطولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.