"نتائج الوضع الراهن للجامعة" ندوة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عقدت جامعة أسيوط ندوة بعنوان "نتائج الوضع الراهن للجامعة"، وذلك في إطار إعداد الخطة الإستراتيجية للجامعة للفترة من 2024 إلى 2029. أقيمت الندوة في قاعة الدكتور محمد إبراهيم عبد القادر، المعروفة بـ "القاعة الثمانية"، بالمبنى الإداري الرئيسي للجامعة وشهدت حضوراً مميزاً من قبل أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.
وبحضور العديد من الشخصيات البارزة في الجامعة، حيث كانت أمين الندوة الدكتورة أماني محمد شريف، مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، بينما تولى مهام مقرر الندوة الدكتور محمد عبد العظيم طلب.
وقد حظيت الندوة بدعم كبير من القيادات الجامعية برعاية الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، إضافة إلى حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع.
تهدف الندوة إلى مناقشة وتقييم الأوضاع الحالية للجامعة وتحديد التحديات وفرص التطوير في إطار إعداد الخطة الاستراتيجية المستقبلية. سيتم تقديم توصيات وأفكار مبتكرة للارتقاء بالتعليم العالي وتحسين جودة الخدمات الجامعية في الفترة القادمة.
وقد ساهمت هذه الندوة في وضع خطة استراتيجية متكاملة تعزز مكانة الجامعة وتسهم في تطويرها ورفع مستوى التعليم والخدمات الأكاديمية والإدارية.
وناقشت الندوة أهم النتائج الحالية للجامعة، وتم تحليل القضايا والتحديات التي تواجه الجامعة، بالإضافة إلى وضع الأهداف والاستراتيجيات للسنوات القادمة. ويهدف ذلك إلى تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتحسين الخدمات الطلابية والمجتمعية، وبناء بيئة جامعية حديثة ومتطورة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
الشيباني: استمرار الوضع الراهن مرهون بالإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
ليبيا – الشيباني: لا حل للأزمة إلا بتوحيد الإرادة الدولية تحت غطاء الشرعية
رأى عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، أن المشهد السياسي في ليبيا سيظل على حاله لسنوات قادمة، ما لم تصمم الجماهير على التغيير، وتدفع ثمنًا باهظًا لتحقيقه.
ضرورة توحيد الإرادة الدولية
الشيباني، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، توقع استمرار الوضع الراهن، ما لم تتوحد الإرادة الدولية بعد ضمان مصالح الدول المتدخلة، وتحل الأزمة بفرض حل مناسب للجميع تحت غطاء الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو قد يكون قريبًا.
وأضاف أن الأطراف المتنازعة تعيش حالة “لا غالب ولا مغلوب”، أي أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم المشهد لصالحه بالكامل، أو يستحوذ على السلطة ويدفع بالبلاد نحو بر الأمان، نظرًا للتوازن الذي خلقته الدول الداعمة لهذه الأطراف.
الحل يكمن في الإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
وأكد الشيباني أن استمرار الأزمة مرتبط بغياب إرادة حقيقية للتغيير، سواء من خلال تحرك الجماهير ودفعها ثمنًا كبيرًا لتحقيقه، أو من خلال اتحاد القوى الدولية بعد تحقيق مصالحها، وفرض تسوية سياسية عادلة لجميع الأطراف.
وختم بالقول: “أكاد أجزم أن هذا الحل بات قريبًا”، في إشارة إلى احتمال حدوث توافق دولي لإنهاء الأزمة الليبية.