الجزيرة:
2025-03-10@04:35:48 GMT

صحيفة تركية: هذه أبرز 5 عمليات فاشلة ومحرجة للموساد

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

صحيفة تركية: هذه أبرز 5 عمليات فاشلة ومحرجة للموساد

ذكر تقرير نشره موقع "إندبندنت توركش" أن الموساد شهد العديد من الفضائح ومحاولات الاغتيال الفاشلة التي وضعت إسرائيل في مواجهة العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن حالة المسؤول البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل هي أحد أبرز محطات فشل الموساد.

فعلى الرغم من وجود اتفاق سلام بين الأردن وإسرائيل، أراد أعضاء وحدة "كيدون" التابعة للموساد، اغتيال مشعل الذي لم يكن يشغل آنذاك منصبا قياديا داخل الحركة.

وعندما وصل فريق الموساد إلى الأردن في سبتمبر/أيلول عام 1997، كانت إسرائيل يحكمها بنيامين نتنياهو، الذي تم انتخابه رئيسًا للوزراء قبل بضعة أشهر.

وأضاف الكاتب أن نتنياهو كان يريد أن تكون العملية سرية، لذلك اقترح أحد العلماء العاملين في الموساد استخدام سمّ جديد يقتل عند ملامسته، ولا يمكن اكتشافه في التشريح. وبالفعل، تم قبول الاقتراح.

لكن العملية فشلت واعتقل العملاء من قبل الشرطة الأردنية. وأثارت حينها محاولة الاغتيال الفاشلة ضجة بين حكومتي إسرائيل والأردن، وتوترت العلاقات بين البلدين.

رئيس الموساد السابق يوسي كوهين (رويترز) يوسي كوهين

تلقى رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر من كوهين هدية بقيمة 20 ألف دولار في حفل زفاف ابنته، وقدم مرة أخرى ضمان عمل براتب مرتفع في دبي لابنته من خلال حكومة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار تقرير الصحيفة التركية إلى أن كوهين، رئيس الموساد آنذاك، لم يكن مهتمًّا فقط بابنته. ما أوقعه في ورطة خاصة مع انتشار أخبار علاقته السرية مع مضيفة.

وكشف تقرير استقصائي صدر عام 2021 أن كوهين، أفشى أسرار الدولة للمضيفة التي كان على علاقة معها وزوجها غي شيكر آنذاك.

وقال شيكر إن كوهين كان يرسل رسائل إلى زوجته يخاطبها فيها بـ"أميرتي" و"جميلتي"، وأنه صرخ في وجه مدير الموساد قائلاً: "أنت الآن تدمر عائلة". كما نقل شيكر بعض التفاصيل عن أسلوب إدارة كوهين في الموساد.

ورفض كوهين هذه الاتهامات، وقال إنه لم يشارك أبدا أي أسرار أمنية أو معلومات لا ينبغي مشاركتها.

بعض محاولات الاغتيال التي نفذها الموساد شهدت فشلا ذريعا (الجزيرة) قتل نادل مغربي

كان عملاء الموساد يرغبون في القبض على علي حسن سلامة، زعيم منظمة أيلول الأسود، الذي يحملونه مسؤولية عملية ميونخ عام 1972 عندما تم احتجاز رهائن إسرائيليين أثناء دورة الأولمبياد الصيفية.

وكانت فضيحة الموساد الرئيسية في النرويج؛ حيث قتل الموساد أحمد بوشيخي، وهو نادل مغربي، معتقدين أنه علي حسن سلامة.

وتمكن قائد وحدة الموساد مايك حراري وبعض أعضاء فريقه من الفرار، لكن تم اعتقال 6 عملاء من قبل الشرطة النرويجية ووجهت إليهم تهمة القتل، واعترف العملاء في المحكمة بتفاصيل محرجة عن أنشطة الموساد السرية وطرق الاغتيال.

قتل مدنيين

وبعد 5 سنوات من فضيحة قتل النادل المغربي أحمد بوشيخي، ظل الموساد يلاحق علي حسن سلامة، وفي 22 يناير/كانون الثاني 1979، استأجر الإسرائيليون سيارة فولكس فاغن، وملؤوها بالمتفجرات ووضعوها على طريق يمر به سلامة كثيرًا في بيروت.

وعندما مرّت شيفرولية سلامة بجانب فولكس فاغن، انفجرت السيارة بواسطة جهاز لاسلكي. وقتل الانفجار سلامة ومرافقيه الذين كانوا يتبعونه في سيارة لاند روفر، بالإضافة إلى 9 أشخاص آخرين.

نعم، حققت إسرائيل هدفها، لكن من بين القتلى كان هناك العديد من المدنيين أيضا.

جوناثان بولارد جاسوس إسرائيل الذي سرق معلومات أميركية قيّمة (رويترز) جوناثان بولارد

وأورد تقرير الصحيفة أنه في عام 1985، اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي جوناثان بولارد، وهو محلل سابق في المخابرات البحرية الأميركية، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وأوضح التقرير أن بولارد قدم آلاف الوثائق السرية إلى الموساد، وقيل إن بعضها تم نقله إلى دول أخرى أيضا. وقد تسبب الحادث في انقسام كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة.

بولارد قدم لإسرائيل معلومات لا حصر لها عن الشرق الأوسط ودول أخرى، وتم دفع الأموال له مقابل خدماته لمدة 18 شهرًا، ووعد له باللجوء إذا اكتشف أمره.

لكن، عندما بدأ عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في تعقب بولارد وزوجته، فرّ الزوجان إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن طلبًا للجوء السياسي. ومع ذلك، تم إخراجهما من السفارة واعتقالهما في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1985.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات

فشلj صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.

في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.

وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية، التقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.

وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.


أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي. إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.

وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.

وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.


بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكان هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.

ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، تواصل الإمارات استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، لا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • بيوم المرأة العالمي.. مقتل شابة تركية في مقهى بطلق ناري
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • وفاة شابة تركية بعد اختفائها 4 أيام في الغابة
  • تركية ترسم لوحتين لامرأة برماد جثتها
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • مباحثات تركية – مصرية بشأن التطورات الإقليمية والدولية