الجزيرة:
2025-02-05@14:09:28 GMT

صحيفة تركية: هذه أبرز 5 عمليات فاشلة ومحرجة للموساد

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

صحيفة تركية: هذه أبرز 5 عمليات فاشلة ومحرجة للموساد

ذكر تقرير نشره موقع "إندبندنت توركش" أن الموساد شهد العديد من الفضائح ومحاولات الاغتيال الفاشلة التي وضعت إسرائيل في مواجهة العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن حالة المسؤول البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل هي أحد أبرز محطات فشل الموساد.

فعلى الرغم من وجود اتفاق سلام بين الأردن وإسرائيل، أراد أعضاء وحدة "كيدون" التابعة للموساد، اغتيال مشعل الذي لم يكن يشغل آنذاك منصبا قياديا داخل الحركة.

وعندما وصل فريق الموساد إلى الأردن في سبتمبر/أيلول عام 1997، كانت إسرائيل يحكمها بنيامين نتنياهو، الذي تم انتخابه رئيسًا للوزراء قبل بضعة أشهر.

وأضاف الكاتب أن نتنياهو كان يريد أن تكون العملية سرية، لذلك اقترح أحد العلماء العاملين في الموساد استخدام سمّ جديد يقتل عند ملامسته، ولا يمكن اكتشافه في التشريح. وبالفعل، تم قبول الاقتراح.

لكن العملية فشلت واعتقل العملاء من قبل الشرطة الأردنية. وأثارت حينها محاولة الاغتيال الفاشلة ضجة بين حكومتي إسرائيل والأردن، وتوترت العلاقات بين البلدين.

رئيس الموساد السابق يوسي كوهين (رويترز) يوسي كوهين

تلقى رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر من كوهين هدية بقيمة 20 ألف دولار في حفل زفاف ابنته، وقدم مرة أخرى ضمان عمل براتب مرتفع في دبي لابنته من خلال حكومة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار تقرير الصحيفة التركية إلى أن كوهين، رئيس الموساد آنذاك، لم يكن مهتمًّا فقط بابنته. ما أوقعه في ورطة خاصة مع انتشار أخبار علاقته السرية مع مضيفة.

وكشف تقرير استقصائي صدر عام 2021 أن كوهين، أفشى أسرار الدولة للمضيفة التي كان على علاقة معها وزوجها غي شيكر آنذاك.

وقال شيكر إن كوهين كان يرسل رسائل إلى زوجته يخاطبها فيها بـ"أميرتي" و"جميلتي"، وأنه صرخ في وجه مدير الموساد قائلاً: "أنت الآن تدمر عائلة". كما نقل شيكر بعض التفاصيل عن أسلوب إدارة كوهين في الموساد.

ورفض كوهين هذه الاتهامات، وقال إنه لم يشارك أبدا أي أسرار أمنية أو معلومات لا ينبغي مشاركتها.

بعض محاولات الاغتيال التي نفذها الموساد شهدت فشلا ذريعا (الجزيرة) قتل نادل مغربي

كان عملاء الموساد يرغبون في القبض على علي حسن سلامة، زعيم منظمة أيلول الأسود، الذي يحملونه مسؤولية عملية ميونخ عام 1972 عندما تم احتجاز رهائن إسرائيليين أثناء دورة الأولمبياد الصيفية.

وكانت فضيحة الموساد الرئيسية في النرويج؛ حيث قتل الموساد أحمد بوشيخي، وهو نادل مغربي، معتقدين أنه علي حسن سلامة.

وتمكن قائد وحدة الموساد مايك حراري وبعض أعضاء فريقه من الفرار، لكن تم اعتقال 6 عملاء من قبل الشرطة النرويجية ووجهت إليهم تهمة القتل، واعترف العملاء في المحكمة بتفاصيل محرجة عن أنشطة الموساد السرية وطرق الاغتيال.

قتل مدنيين

وبعد 5 سنوات من فضيحة قتل النادل المغربي أحمد بوشيخي، ظل الموساد يلاحق علي حسن سلامة، وفي 22 يناير/كانون الثاني 1979، استأجر الإسرائيليون سيارة فولكس فاغن، وملؤوها بالمتفجرات ووضعوها على طريق يمر به سلامة كثيرًا في بيروت.

وعندما مرّت شيفرولية سلامة بجانب فولكس فاغن، انفجرت السيارة بواسطة جهاز لاسلكي. وقتل الانفجار سلامة ومرافقيه الذين كانوا يتبعونه في سيارة لاند روفر، بالإضافة إلى 9 أشخاص آخرين.

نعم، حققت إسرائيل هدفها، لكن من بين القتلى كان هناك العديد من المدنيين أيضا.

جوناثان بولارد جاسوس إسرائيل الذي سرق معلومات أميركية قيّمة (رويترز) جوناثان بولارد

وأورد تقرير الصحيفة أنه في عام 1985، اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي جوناثان بولارد، وهو محلل سابق في المخابرات البحرية الأميركية، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وأوضح التقرير أن بولارد قدم آلاف الوثائق السرية إلى الموساد، وقيل إن بعضها تم نقله إلى دول أخرى أيضا. وقد تسبب الحادث في انقسام كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة.

بولارد قدم لإسرائيل معلومات لا حصر لها عن الشرق الأوسط ودول أخرى، وتم دفع الأموال له مقابل خدماته لمدة 18 شهرًا، ووعد له باللجوء إذا اكتشف أمره.

لكن، عندما بدأ عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في تعقب بولارد وزوجته، فرّ الزوجان إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن طلبًا للجوء السياسي. ومع ذلك، تم إخراجهما من السفارة واعتقالهما في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1985.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سرقت وثائق من لبنان تتعلّق به.. إسرائيل تسعى لاغتيال شخصيّة بارزة هذه أبرز المعلومات عنها

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ وثائق مسروقة ضبطت في غزة ولبنان كشفت عن ما يُسمى بـ"الفرع الفلسطيني لفيلق القدس الإيراني"، وكشفت أنه كان متورطا في التخطيط لهجوم السابع من تشرين الأول، وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين الفصائل المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.   وأوضحت معاريف في تقرير تحت عنوان "الرجل الذي ربط بين إيران وحماس.. الهدف التالي للمخابرات الإسرائيلية"، أن سعيد إيزادي، الذي ذُكر في الرسائل باسم حاج رمضان يُعد أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، لأنه يرأس فرع فلسطين في فيلق القدس الإيراني، وهو مسؤول عن الاتصال مع الفصائل المسلحة في فلسطين، وعلى رأسها حماس والجهاد، بهدف العمل ضد إسرائيل.

وتقول الصحيفة، إنه في إطار أنشطته، قاد إيزادي الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل وتدريب الفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية و"حزب الله"، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين حماس ونظام بشار الأسد في سوريا. 

ووفقاً لما نشره مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الذي يحمل اسم "مئير عميت"، والذي استند إلى وثائق وصور مسروقة جمعها الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في غزة ولبنان خلال الأسابيع والشهور الأخيرة، ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل ترى في الرجل شخصية محورية في تشجيع العنف في الضفة الغربية، ومحاولة استعادة "محور الشر الإيراني" بهدف الإضرار بإسرائيل.

ونقلت معاريف التقديرات بأن إيزادي سيظل عاملاً محورياً في المحاولات الإيرانية لإعادة تأهيل "محور المقاومة"، وخصوصاً حماس وحزب الله، بعد الحرب ضد إسرائيل وسقوط نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أنه سيركز على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية وتمويلها، ومحاولة تنفيذ هجمات مسلحة ضد إسرائيل، والتي تشمل محاولات اغتيال لشخصيات بارزة كجزء من أعمال انتقامية بعد ما حدث للمقاومة الفلسطينية والفصائل المسلحة التابعة للمحور المرتبط بإيران، بالإضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران في تشرين الأول 2024. 

وأشارت إلى أنه اضطلع بدور بارز في أحداث السابع من تشرين الأول، كما في التحضيرات والتنسيق بين عناصر المحور استعداداً للهجوم. وذكرت بأنه مع انتهاء عملية "سيف القدس" أو "حارس الأسوار" في أيار 2021، بدأت الأطراف الاستعدادات لـ"الحملة الكبرى" التي ستؤدي إلى هزيمة إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، تمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد موقع سلسلة من الرسائل بين سعيد إيزادي، وزعيم حماس يحيى السنوار، بعد هجوم السابع من تشرين الاول بالإضافة إلى رسائل بينه وبين إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في ظهران من قبل إسرائيل.

وأوضحت معاريف، أن ما نُشر في اليوم في مركز أبحاث "مئير عميت"، هو إشارة إسرائيلية إلى أن الرجل محكوم عليه بالموت، ويمكن الافتراض أنه كان ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للمخابرات الإسرائيلية بكافة فروعها. (الامارات 24)    

مقالات مشابهة

  • كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي
  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة
  • رئيس الموساد السابق: على إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي اليوم
  • سرقت وثائق من لبنان تتعلّق به.. إسرائيل تسعى لاغتيال شخصيّة بارزة هذه أبرز المعلومات عنها
  • خدعوا الموساد .. وثائق تهز إسرائيل عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي
  • بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
  • صحيفة تركية تكشف موعد زيارة الشرع المرتقبة إلى تركيا.. ما محاور المباحثات؟
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة الكردستاني بسوريا وتبحث عن بدائل