حمص-سانا

مكانة المرأة في المجتمع عبر العصور وحقوقها والتشريعات السورية التي تم تعديلها لتنصف المرأة ودور الإعلام في تغيير النظرة المجتمعية عنها أبرز ما تضمنته محاضرة “المرأة في القانون السوري” التي قدمها المحامي مرهف شهله ضمن مقر رابطة الخريجين الجامعيين في حمص.

وتناول شهله في معرض حديثه بداية الدور المحوري للمرأة في نهضة المجتمعات وقدرتها على التغيير الإيجابي، موضحا أن التشريعات السورية جاءت منصفة للمرأة بدءاً من دستور الجمهورية العربية السورية مروراً بكل القوانين والتشريعات المعمول بها، إضافة إلى تمكين المرأة من ممارسة حقها الانتخابي في الترشح والانتخاب وحق التعليم الإلزامي حتى نهاية المرحلة الإعدادية وحقها في التعليم الجامعي ودخولها الجيش.

ودعا شهله في ختام حديثه جميع أفراد المجتمع إلى التكافل فيما بينهم ورفع الوعي حول أهمية الأسرة في تكاتف المجتمع وبناء الوطن من خلال المناهج الدراسية إلى جانب الخطط الاقتصادية التي تمكن المرأة من تعزيز دورها في المجتمع، إضافة إلى برامج وطنية لتصون العلاقة بين الأزواج لخلق جو أسري صحي للأطفال والعائلة.

 رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

2024-01-08SAMERسابق وفاة أسطورة الكرة الألمانية بكنباورالتالي روسيا تطور مواد جديدة للصناعات العسكرية انظر ايضاً روسيا تطور مواد جديدة للصناعات العسكرية

موسكو-سانا توصل علماء روس إلى تطوير مواد جديدة لتلبية احتياجات شركات الصناعة العسكرية الروسية

آخر الأخبار 2024-01-08ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان إلى 168 قتيلاً و323 مفقوداً 2024-01-08استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن 2024-01-08بمشاركة وزير الأوقاف… افتتاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بجدة 2024-01-08تأمين 50 بالمئة من حاجة الزراعة في سورية للأسمدة الآزوتية 2024-01-08البابا فرنسيس يدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2024-01-08الصين تؤكد رفضها التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية 2024-01-08المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي عند المناطق الحدودية اللبنانية الفلسطينية 2024-01-08المالكي يطالب ألمانيا بالضغط على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة 2024-01-08صحفية بريطانية: حصار غزة وتبعاته اللاإنسانية على الفلسطينيين يثيران الغضب والإحباط 2024-01-08الأمم المتحدة تعرب عن قلقها الكبير من الحصيلة المرتفعة للشهداء الصحفيين في غزة

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بإحداث الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء 2024-01-06 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (1) الخاص بتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية 2024-01-06 مرسوم يسمح بدورة امتحانية واحدة فقط للشهادة الثانوية بدءاً من العام الدراسي 2024-2025 2024-01-04الأحداث على حقيقتها أهالي قرية طاش حواس بريف الحسكة يتصدون لرتل للاحتلال الأمريكي 2024-01-06 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 56 صهريجاً من نفط الجزيرة السورية 2024-01-06صور من سورية منوعات روسيا تطور مواد جديدة للصناعات العسكرية 2024-01-08 أول سفينة سياحية صينية محلية الصنع تكمل رحلتها التجارية الأولى 2024-01-08فرص عمل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تعلن عن حاجتها للتعاقد مع 39 مواطناً بعقود عمل سنوية 2024-01-07 الخارجية تعلن أسماء الناجحين في مسابقة تعيين عدد من العاملين الدبلوماسيين 2023-12-17الصحافة صحفي بريطاني: الصحفيون في قطاع غزة مثال للشجاعة النادرة وصوتهم الأهم 2024-01-08 واشنطن بوست: العاصمة الأمريكية تنزلق إلى حالة فوضى مخيفة مع ارتفاع معدلات الجريمة والتشرد 2024-01-07حدث في مثل هذا اليوم 2024-01-088 كانون الثاني 2009- مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة 2024-01-077كانون الثاني 1984- عدوان إسرائيلي بالدبابات على مدينة صيدا اللبنانية 2024-01-066 كانون الثاني 1921 – تأسيس الجيش العراقي 2024-01-055 كانون الثاني 1940 – أول تجربة لراديو إف إم 2024-01-044 كانون الثاني 2010- افتتاح برج دبي رسمياً كي يكون أعلى برج بالعالم 2024-01-033 كانون الثاني2009- كيان الاحتلال يبدأ غزوه البري لقطاع غزة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کانون الثانی مواد جدیدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟

أنقرة- أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلا واسعا بتصريحاته حول استعداد تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وعدم ممناعته للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مستذكرا العلاقات الودية السابقة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، مما دفع بتساؤلات حول إمكانية تجاوز أنقرة للشروط المسبقة التي يضعها النظام السوري أمام أي مبادرة لتطبيع العلاقات معه.

وقال أردوغان إنه لا يرى مانعا أمام إقامة علاقات بين البلدين، مشيرا إلى إيجابية تصريحات الأسد، الذي أكد بدوره انفتاح دمشق على المبادرات التي تحترم سيادة سوريا وتكافح الإرهاب، حيث تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه تركيا بجدية لإحياء هذا المسار المتعثر.

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، الأحد الماضي، أن العاصمة العراقية بغداد ستشهد قريبا اجتماعا سوريا-تركيا، ويُتوقع عقده هذا الأسبوع، قبيل أو بالتزامن مع لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي، على هامش اجتماع منظمة شنغهاي في الفترة من 3 إلى 4 يوليو/تموز الجاري.

وسبق أن اجتمع وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو ضمن "الصيغة الرباعية" في مايو/أيار 2023، بعد سلسلة لقاءات بين رؤساء استخبارات الدول ووزراء الدفاع، لكن ورغم هذه الجهود، فإن مساعي تركيا تعثرت بتصريح الأسد أن "هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا".

"مستعدون للعمل معًا على تطوير هذه العلاقات بنفس الطريقة التي عملنا بها في الماضي".. الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان يبدي استعداده للقاء #بشار_الأسد وإعادة العلاقات مع #سوريا#رقمي pic.twitter.com/VqIxemHGOv

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) June 30, 2024

مصالح مشتركة

يرى مراد أصلان، الخبير الإستراتيجي والمحلل السياسي في مركز "سيتا" للأبحاث، أن مسألة الأمن تمثل الدافع الرئيسي وراء سعي تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا، وأن الاتفاق مع نظام الأسد سيسهم في "عزل الجماعات الإرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية، مما يقلل من نقاط الدعم المتاحة لها، خاصة عند اعتماد الخيارات العسكرية".

وأشار إلى أن تركيا تسعى لضمان عودة السوريين إلى وطنهم بأمان وكرامة وبشكل طوعي، وأن التوصل إلى اتفاق مع الأسد يعد خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.

أما بالنسبة للحكومة السورية، فقال المحلل السياسي أحمد أوزغور للجزيرة نت، إن "التقييمات في أنقرة تشير إلى أن الظروف المتغيرة دفعت دمشق لتخفيف موقفها في الآونة الأخيرة" وأوضح أن هناك 4 تطورات بارزة تسهم في هذا التحول:

الخطر المتزايد من عدوان إسرائيل على قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، خاصة أن إسرائيل تستهدف بشكل متكرر التواجد العسكري الإيراني في سوريا. ما يتعلق بجهود وحدات الحماية الشعبية المدعومة من الولايات المتحدة، لتعزيز حكمها في شمال سوريا، من خلال إجراء انتخابات محلية وكتابة دستور جديد. الضغوط التي تمارسها روسيا وإيران على دمشق، حيث يرى أوزغور أن النهج السلبي لإيران، خاصة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، قد يقلل من اهتمام إيران بسوريا لفترة معينة، مما يمنح دمشق بعض الارتياح في اتخاذ القرارات. الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث يمكن أن يؤدي أي تغيير محتمل في السلطة إلى سحب القوات الأميركية من سوريا، ويُقيّم في أنقرة أن دمشق قد تختار إدارة العملية بالتعاون مع تركيا في ظل هذه الظروف. الدور الروسي

كشفت وسائل إعلام تركية أن استئناف المحادثات بين الجانبين طُرح خلال لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الشهر الماضي، في ظل الموقف التركي الرافض لإجراء الانتخابات المحلية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كونها تشكل خطرا على وحدة سوريا وعلى الأمن القومي التركي.

وفي نفس السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية في تقريرها عن اجتماع الأسد مع الممثل الخاص لروسيا في الشرق الأوسط ألكسندر لافرنتييف، في 26 يونيو/حزيران الماضي، أن المسؤولين ناقشا العملية التركية السورية، وأبدى الأسد "انفتاحه على أي مبادرة تتعلق بالعلاقة السورية التركية".

وأفاد التقرير أن الرئيس السوري شدد على ضرورة أن تستند المفاوضات مع تركيا إلى مبادئ تضمن سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، مع التركيز على "مكافحة الإرهاب"، وأكد أن "نجاح وفعالية أي مبادرة مرتبط باحترام سيادة الدول واستقرارها"، ومن الملاحظ أن الأسد لم يضع شرط انسحاب الجنود الأتراك، بل أكد على "احترام السيادة" بدلا من ذلك.

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

موقف المعارضة السورية

تجد المعارضة السورية نفسها أمام خيارات إستراتيجية صعبة ومفترق طرق سياسي حاسم، بعد تصريحات أردوغان بخصوص تقارب العلاقات بين تركيا وسوريا وبدء جولة جديدة من المفاوضات.

وأصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بيانا استنكرت فيه تصريحات الرئيس التركي بشأن "المصالحة"، ووصفتها بأنها مؤامرة كبرى على الشعب السوري بكافة أطيافه.

واعتبرت الإدارة أن أي اتفاق مع الدولة التركية يمثل تهديدا لمصلحة السوريين عامة، ويعزز من تقسيم البلاد ويتآمر على وحدة سوريا وشعبها. وأكد البيان أن هذه الاتفاقات لن تفضي إلى أي نتائج إيجابية بل ستزيد من تفاقم الأزمة السورية ونشر الفوضى.

وفي سياق متصل، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "الحل المستدام في سوريا لا يكمن في التفاهمات بين الدول والنظام لحماية مصالحها وأمنها، بل يتجسد في إقناع السوريين في الداخل والخارج بأن لديهم دولة ذات دستور يُحترم ويُنفذ، وقوانين تضمن أمنهم الشخصي وأمن المجتمع".

ورقة انتخابية

قال الصحفي ومدير مركز القارات الثلاثة، أحمد حسن، في حديثه للجزيرة نت، إن التصريحات التركية المتعلقة بالنظام السوري "تظل غير عملية"، معتبرا أنها تتعامل مع الملف السوري كـ"قضية قابلة للحل عبر التعاون مع حكومة الأسد، وهو نهج غير دقيق سواء من جانب المعارضة التركية أو الحكومة" حسب تعبيره.

وأوضح أن المعارضة التركية تعتمد على مبدأ "وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي"، في حين أن الواقع يشير إلى تقسيم السلطة بين جهات متعددة وصراعات دولية بالوكالة، مع سيطرة محدودة للنظام على بعض المناطق.

وأشار إلى أن النظام السوري لا يسيطر على الحدود مع تركيا، مما يجعل المفاوضات لحل مشكلة الأمن القومي التركي بلا جدوى، لافتا إلى أن المعارضة التركية ترفض إقامة علاقات إلا على مستوى الدول، مما يتعارض مع القرار الدولي 2254 الذي يعترف بوجود حكومة ومعارضة في سوريا.

وفيما يخص اللاجئين السوريين في تركيا، أشار إلى أن وجودهم في البلاد ناتج عن "حرب إبادة شنها النظام ضد شعبه"، مما يجعلهم غير راغبين في الاندماج أو التعامل مع السياسات التركية تجاه نظام الأسد.

وأوضح أن الأيام الماضية أثبتت أن 4 ملايين سوري في تركيا مرتبطون بـ6 ملايين آخرين في مناطق المعارضة مما يقد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في الشمال السوري، وهو ما يجعل الحكومة التركية تسير في حقل ألغام.

وأضاف حسن أن العلاقة مع النظام السوري تهدف إلى تحضير مفاوضات طويلة لكسب بعض المصالح المشتركة، خاصة مع احتمالية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام ونصف، أو اقتراب انتخابات عام 2028، دون اتخاذ خطوات عملية تجاه النظام أو الشمال السوري.

وأكد أنه في حال دعم تركيا للنظام السوري والتطبيع معه، ستفقد دعمها الشعبي في الشمال السوري، مما سيعتبر وجودها احتلالا ويعطي شرعية لمن يهاجمون الأتراك في المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص
  • حفل تكريم لعدد من الأدباء في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص
  • بعد اختفائها 24 ساعة… العثور على امرأة ببطن ثعبان في إندونيسيا
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • لتأهيل الخريجين المتميزين… الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق برنامج “نخبة مكة”
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟
  • تعرّض مستشارة بشار الأسد لحادث سير في دمشق
  • ناقش ملف إعادة هيكلة الدعم وإيصاله إلى مستحقيه… مجلس الوزراء يؤكد أنه ليس هناك أي طرح لرفع الدعم عن المواد المدعومة وفق هذا التوجه
  • ملتقى توظيفي بكلية الهندسة جامعة القناة.. فرص جديدة لربط الخريجين بسوق العمل