موقع النيلين:
2024-09-19@21:53:47 GMT

حميدتي قدّم طلباً لزيارة السعودية

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT


• في كواليس المشهد الخارجي ليوميات حرب الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد أن قائد المليشيا قدّم طلباً لزيارة المملكة العربية السعودية خلال الأيام القادمة ..

• الرد السعودي غير المباشر أحال مليشيا التمرد إلي مخرجات منبر جدة والتي نكصت عصابات التمرد عن تنفيذ إلتزاماتها بمغادرة المرافق العامة والخاصة ..

• طلب مليشيا التمرد زيارة السعودية يأتي في أعقاب الفشل الذريع لجولة زعيمها مدفوعة القيمة في بعض العواصم الأفريقية التي لم تقدم له ما كان يطلبه حيث يصطدم تحرك هذه الدول بتعقيدات عديدة تتقاطع عند نقطة التصعيد الذي ستقوده مراكز ضغط مهتمة بقضايا حقوق الإنسان ضد الجرائم البشعة للتمرد السريع في المناطق التي دخلتها حيث عاثت فيها فساداً بسفك الدماء وهتك الأعراض وترويع الآمنين .

.

• بعيداً عن الجانب السياسي لزيارة زعيم التمرد المرتقبة للسعودية ، ماذا سيقول كبير المتمردين عندما يطوف بالكعبة معتمراً أو داخلاً إلي الحجرة النبوية الشريفة لزيارة قبر المصطفي صلي الله عليه وسلم ؟!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حميدتي يرحب بخطاب بايدن ويدعو إلى تنسيق الجهود لإيقاف الحرب

 

قال إن الأزمةُ السودانية بلغت مبلغاً يقتضي تكاتف الجهود الدولية وتنسيقها بسرعة من أجل إيقاف الحرب المدمرة، التي أنتجت أزمة واسعة النطاق لا مثيل لها في تاريخ السودان المعاصر

التغيير: كمبالا

رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بالبيانين الصادرين من اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي والرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر لأول مرة منذ اندلاع الحرب بياناً بشأن الوضع الكارثي في السودان.

وقال حمديتي في بيان الأربعاء، اطلعت عليه “التغيير”، إن الأزمةُ السودانية بلغت مبلغاً يقتضي تكاتف الجهود الدولية وتنسيقها بسرعة من أجل إيقاف الحرب المدمرة، التي أنتجت أزمة واسعة النطاق لا مثيل لها في تاريخ السودان المعاصر.

وقال قائد قوات الدعم السريع إن المعالجة الحقيقية للمعاناة الإنسانية في السودان تتطلب إيقاف الحرب بالكامل، وذلك بمخاطبة  أسبابها الجذرية. مشيرا إلى إنهم لتحقيق هذا الهدف انخرطوا بجدية كاملة ونية صادقة في مفاوضات جدة، التي رعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما شاركوا في مفاوضات المنامة.

وتابع بالقول: “بعد أشهر من الجمود في المفاوضات، وجهت الولايات المتحدة دعوة للطرفين للمشاركة في مفاوضات في جنيف تتعلق بوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين في السودان وإيجاد الية للمراقبة. وقال: “شاركت قوات الدعم السريع بوفد كان له التفويض الكامل لاتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق الهدف من المفاوضات وتعبيد الطريق لايقاف الحرب. لكن القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفوضات بأعذار واهية”.

وقال حميدتي: “نجدد التزامنا بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، كما فعلنا في جنيف جدة. وسنضاعف جهودنا للانخراط في السلام، كما دعا الرئيس بايدن، ونؤكد على تعاوننا من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين من أهلنا في كل مناطق السودان دون تأخير.”

وأقر بأن الصراع المستمر أعاق توصيل المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، مؤكدا على التزامهم بالعمل مع الشركاء الدوليين، كما حدث في سويسرا خلال اجتماعات مجموعة ALPS، لفتح طرق جديدة لتسليم المساعدات.

مدينة الفاشر

وفي ما يخص مدينة الفاشر، قال قائد قوات الدعم السريع: قدمنا من قبل مقترحاً بانسحاب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من مدينة الفاشر وقيام الحركات المسلحة المحايدة بحفظ الأمن وحماية المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية في المدينة، لكن مقترحنا تم رفضه من قيادة القوات المسلحة.

وأضاف: إن الحرب في الفاشر هي جزءٌ من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها، ولذلك دفعت ببعض قادة الحركات المسلحة الدارفورية، التي تقيم في بورتسودان، دفعاً للخروج من الحياد والمشاركة في الحرب مقابل ثمنٍ بخسٍ قبضوه لأنفسهم.

وتابع: بذلت قوات الدعم السريع جهداً كبيراً لتفادي الحرب في كل السودان وخاصة  إقليم دارفور، ولولا قرار الذين خانوا قضايا الإقليم خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد لما اندلعت الحرب في الفاشر.

وأدان حميدتي القصف الجوي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية، الذي يستهدف ويدمر حياة المدنيين والمنازل والبنية التحتية الحيوية. وقال “هذه الأفعال تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وقد تسببت في معاناة لا توصف للشعب السوداني البريء.

ودعا المجتمع الدولي والهيئات المعنية إلى التحقيق في استمرار قصف القوات المسلحة للمناطق المدنية. مشددا على “إن المساءلة أمر بالغ الأهمية لضمان تقديم المسؤولين عن هذه الفظائع إلى العدالة، ونحن على استعداد للتعاون في أي تحقيقات من هذا القبيل”.

وقال إن “العقبة الكؤود أمام إيقاف هذه الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية هي القوات المسلحة المسيطر عليها كلياً من النظام القديم، ولذلك فإن المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بحاجة إلى ممارسة ضغط موحد ومنسق ضد القوات المسلحة وقيادتها، التي تتصرف بالتنسيق مع دول ذات نوايا خبيثة لم تكن تريد للسودان وشعبه يوماً خيراً.”

وفي ختام خطابه رحب قائد الدعم السريع بجميع المبادرات الإقليمية، التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان، مؤكدا التزامهم بـ”الذهاب إلى أي مكان في العالم بحثاً عن السلام، لأننا لسنا دعاة حرب، ولم نشعل الحرب الحالية، وليست لنا ولا لشعب السودان أي مصلحة في استمرارها. ولذلك سوف تظل أياديها ممدودة دوماً للسلام”.

وقال: “إننا على الرغم من سيطرتنا على إقليم دارفور، وولاية الجزيرة، وأجزاء واسعة من كردفان وولاية سنار ، والجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، نؤكد مجدداً استعدادنا التام لوقف إطلاق النار في كافة أرجاء السودان للسماح بمرور المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين ولعمال الإغاثة، وبدء محادثات سياسية جادة وشاملة تؤدي إلى حل سياسي شامل وإقامة حكومة مدنية، تقود البلاد نحو التحول الديمقراطي والسلام الحقيقي الدائم”.

 

الوسومالحرب السودانية بايدن حميدتي

مقالات مشابهة

  • حميدتي يرحب بخطاب بايدن ويدعو إلى تنسيق الجهود لإيقاف الحرب
  • اكذب اكذب حتى يصدقك الناس: مع أميرة الفاضل و”من صنع حميدتي”
  • بعد عام ونصفه من جريمة حميدتي التاريخية يسأل عبدالرحيم دقلو أين أخي؟!
  • حسن إسماعيل: هذا هو السبب الذي اشعل الحرب في السودان(….)
  • محافظة المنيا تستقبل وفودا أجنبية لزيارة الأماكن السياحية في «عروس الصعيد»
  • راشد عبد الرحيم: الإقامة إنتهت
  • وثائق.. المحكمة الاتحادية ترد طلباً للسوداني: الهيئات المستقلة خاضعة لمجلس النواب
  • وزير السياحة: تلقينا 40 طلبا من مستثمرين للاستفادة من مبادرة «50 مليار جنيه»
  • وزير السياحة: ٤٠ طلبا من المستثمرين للاستفادة من مبادرة ٥٠ مليار
  • دردور: لن تقوم لليبيا قائمة دون القضاء على التمرد في شرق البلاد والانصياع للدبيبة