حميدتي قدّم طلباً لزيارة السعودية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
• في كواليس المشهد الخارجي ليوميات حرب الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد أن قائد المليشيا قدّم طلباً لزيارة المملكة العربية السعودية خلال الأيام القادمة ..
• الرد السعودي غير المباشر أحال مليشيا التمرد إلي مخرجات منبر جدة والتي نكصت عصابات التمرد عن تنفيذ إلتزاماتها بمغادرة المرافق العامة والخاصة ..
• طلب مليشيا التمرد زيارة السعودية يأتي في أعقاب الفشل الذريع لجولة زعيمها مدفوعة القيمة في بعض العواصم الأفريقية التي لم تقدم له ما كان يطلبه حيث يصطدم تحرك هذه الدول بتعقيدات عديدة تتقاطع عند نقطة التصعيد الذي ستقوده مراكز ضغط مهتمة بقضايا حقوق الإنسان ضد الجرائم البشعة للتمرد السريع في المناطق التي دخلتها حيث عاثت فيها فساداً بسفك الدماء وهتك الأعراض وترويع الآمنين .
• بعيداً عن الجانب السياسي لزيارة زعيم التمرد المرتقبة للسعودية ، ماذا سيقول كبير المتمردين عندما يطوف بالكعبة معتمراً أو داخلاً إلي الحجرة النبوية الشريفة لزيارة قبر المصطفي صلي الله عليه وسلم ؟!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي