قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية، إن الهجمات الانتقامية التي تنفذها إسرائيل على لبنان وأسفرت عن اغتيال قادة بارزين في حركة حماس الفلسطينية وحزب الله هي هجمات "محسوبة المخاطر " من قبل دولة الاحتلال. 

وفي 2 يناير/ كانون ثان الجاري، تم اغتيال نائب حركة رئيس حركة حماس صالح العاروري وعدد من مرافقيه إثر غارة إسرائيلية نفذتها طائرة بدون طيار، وبعد 6 أيام فقط اغتالت إسرائيل أيضا وسام الطويل، الذي يعد أهم ضابط في حزب الله يقتل منذ أشهر.

 

وذكرت القناة في تقرير نشرته عبر موقعها أن الهجمات الإسرائيلية العابرة للحدود أثارت مخاوف بين زعماء الشرق الأوسط من أن رد حزب الله اللبنانية من الممكن أن يجر المنطقة إلى صراع أوسع. 

وفي هذا الصدد، نقلت القناة عن عدد من الدبلوماسيين قولهم إن زعماء الشرق الأوسط لا يريدون تصعيد الصراع وهذه هي الرسالة التي نقلوها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته الأخيرة بالمنطقة.  

وأشارت إلى أن بالرغم من أن زعيم حزب الله حسن نصر الله، أدان إسرائيل والولايات المتحدة في سلسلة من الخطب النارية الأخيرة، لكن لم يحدث أي هجوم كبير، حتى بعد وفاة زعيم حماس صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي. 

 ونقلت القناة عن جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي تعليقه الأسبوع الماضي "نصر الله غير مهتم بإشعال حرب واسعة النطاق"، موضحا أن حزب الله يمتلك الكثير من الفرص للقيام بذلك لكنه لم يفعل حتى الآن.  

اقرأ أيضاً

غارة إسرائيلية تغتال قائد لواء الجنوب في نخبة الرضوان بحزب الله اللبناني

وأضاف الجنرال أن من يقفون وراء الهجوم على العاروري، والذي نفى إسرائيل تنفيذه، "كانوا أذكياء بما يكفي لعدم ضرب أي إرهابي من حزب الله". 

 وذكرت القناة أن يبدو أن رسالة إيران أيضاً هي أنها لا تريد التورط في حرب، فبينما تخوض إسرائيل تلك المخاطر في لبنان، لكنها تعتقد في الوقت ذاته أنها مخاطر محسوبة. 

ومساء الإثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، البدء في "مرحلة جديدة" من الحرب بقطاع غزة، أقل كثافة في القتال، وتشمل "قوات برية وهجمات جوية أقل". 

تصريحات هاجاري جاءت قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ضمن جولة شرق أوسطية تهدف إلى منع الصراع في غزة من التوسع إلى حرب إقليمية، وفق الصحيفة. 

وقال هاجاري إن إسرائيل "ستواصل تقليل عدد القوات في غزة وهي عملية بدأت في وقت سابق من الشهر الجاري". 

وتقول الأمم المتحدة إنه اعتبارًا من نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم إجبار ما يقرب من 85 بالمئة من سكان القطاع، أو حوالي 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم، وسط عملية برية إسرائيلية وقصف جوي عنيف. 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفا و835 قتيلا و58 ألفا و416 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية. 

اقرأ أيضاً

اغتيال العاروري.. شبكة أمريكية تكشف الجهة المنفذة للعملية ومن التالي 

 

 

 

المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة اغتيال صالح العاروري هجمات إسرائيل في لبنان اغتيال وسام الطويل حزب الله

إقرأ أيضاً:

بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل

في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.

وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.

وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.

يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.

وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 : إسرائيل تمنح حماس مهلة 10 أيام
  • لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • احرص على تناول البيض بأشكاله المختلفة في وجبة السحور..لهذه الأسباب
  • بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • دعوى قضائية لإلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية وحظر صفحاتها على السوشيال
  • إسرائيل تقرر تمديد وقف إطلاق النار في غزة بناءً على طلب الوسطاء
  • إسرائيل توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة