اختفاء زعيم إحدى أقوى عصابات المخدرات في الإكوادور من سجنه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اختفى زعيم مُدان لإحدى أقوى عصابات المخدرات في الإكوادور من السجن الذي كان يقضي فيه عقوبته.
ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية تحقق السلطات فيما إذا كان قد هرب مثلما فعل قبل عقد من الزمن من منشأة أخرى.
تم الإبلاغ عن اختفاء أدولفو ماسياس، الملقب بـ “فيتو” وزعيم عصابة لوس تشونيروس، من زنزانته يوم الأحد، وصباح الاثنين، لم تجده السلطات في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد أو تقدم تفسيرًا لاختفائه.
وقال سيزار زاباتا، القائد العام للشرطة الوطنية، لوسائل الإعلام مساء الأحد، إن ماسياس اختفى من زنزانته وأنهم يحققون في الأمر.
وقال مكتب المدعي العام في الإكوادور على منصة إكس يوم الأحد إنه يحقق في القضية باعتبارها "هروب سجين" محتمل.
أدين ماسياس بتهريب المخدرات والقتل والجريمة المنظمة، وكان يقضي حكما بالسجن 34 عاما في سجن لا الإقليمي بميناء جواياكيل، وكان من المقرر أن يتم نقله يوم الأحد إلى منشأة أمنية مشددة في نفس المدينة.
ولوس تشونيروس هي إحدى العصابات الإكوادورية التي تعتبرها السلطات مسؤولة عن تصاعد أعمال العنف التي وصلت إلى مستوى جديد العام الماضي باغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، فيما تقول السلطات إن العصابة لها صلات بعصابة سينالوا المكسيكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخدرات الاكوادور
إقرأ أيضاً:
توجيه لوائح اتهام لثلاثة تجار مخدرات دوليين بنيويورك اعتقلوا بمراكش
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال. وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية. وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة. وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار. ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية. وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”. من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”. أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل. وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.