تعمل من دون جهاز كمبيوتر.. سامسونج تحدث شاشتها الذكية في CES 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تتمتع سامسونج دائمًا بحضور كبير في معرض CES 2024 في لاس فيغاس، وهذا العام ليس استثناءً. كشفت الشركة للتو عن تحديث لخطها الحالي من الشاشات الذكية. يعد هذا تحديثًا متواضعًا لشاشة Smart Monitor M8 العام الماضي، والتي كانت مليئة بالميزات بالفعل. يتطلع هذا الجهاز إلى الاحتفاظ بالعديد من المواصفات نفسها من إصدار 2023، بدءًا من الدقة وحتى الكاميرا القابلة للفصل.
تتميز الشاشة الذكية M80D بلوحة مقاس 32 بوصة بدقة 4K وجميع أنواع الأجراس والصفارات عالية التقنية. الخبر المهم هنا هو أنه يمكنك استخدام الشاشة بدون جهاز كمبيوتر أو وحدة تحكم في الألعاب.
هذا لا يعني أنه جهاز كمبيوتر كامل المواصفات في حد ذاته. تتضمن المهام المستقلة مكالمات فيديو عبر كاميرا الويب القابلة للفصل وبث المحتوى من مقدمي خدمات مثل Netflix وPrime Video. تشتمل الشاشة أيضًا على Gaming Hub من سامسونج، حتى تتمكن من بث جميع أنواع العناوين عبر السحابة. وأخيرًا، هناك تطبيقات مستقلة للتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية ومعالجة النصوص وواحد للوصول إلى مقاييس اللياقة البدنية.
كان الجيل السابق من M8 Smart Monitor يتباهى بالفعل ببعض الميزات التي عملت دون استخدام جهاز كمبيوتر، ولكن هذا الإصدار الجديد يرفع الأمور إلى مستوى أعلى. يمكنك أيضًا الحصول على مرئيات HDR10+ ومكبرات صوت مدمجة ثنائية القناة وبلوتوث للاتصال مباشرة بالأدوات الذكية الأخرى، مثل الأجهزة القابلة للارتداء. كما أن هناك أداة تتيح لك إرسال الصور والنصوص بسرعة من أجهزة Samsung الأخرى، مثل هواتف Galaxy الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة Book، إلى الشاشة. كما أنه يتكامل مع Galaxy Buds لتقديم "تجربة تشبه الصوت المحيطي" بأقل قدر من الكمون.
سيكون هذا الطراز متاحًا في وقت ما من هذا العام، لكن سامسونج لم تصدر تفاصيل عن الأسعار. وعلى سبيل المقارنة، تم إطلاق الجيل السابق بسعر 700 دولار، ولكنه كان متاحًا بشكل شائع بخصومات كبيرة.
استخدمت سامسونج أيضًا معرض CES للإعلان عن شيء غريب حقًا، وهو شاشة ثلاثية الأبعاد في عام 2024. وكانت التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد شائعة للغاية منذ أكثر من عقد من الزمن، ولكنها فقدت شعبيتها منذ ذلك الحين بسبب سيناريوهات حالة الاستخدام المحدودة. توفر هذه الشاشة استخدامًا جديدًا محتملاً للتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، والوصول إلى محتوى الواقع الافتراضي بدون سماعة رأس.
تعد سامسونج بأن الشاشة يمكنها تشغيل معظم تطبيقات الواقع الافتراضي دون أي ملحقات يمكن ارتداؤها على الإطلاق، على الرغم من أن التجربة ستكون مختلفة بشكل ملحوظ. يوجد تتبع للعين والرأس مدمج في الشاشة، حتى يتمكن من محاكاة حركة الواقع الافتراضي، ولكن مجال الرؤية سيكون محدودًا بواسطة الشاشة. تقوم الخوارزمية المدمجة تلقائيًا بضبط الاستجابة ثلاثية الأبعاد لتوفير "تجربة الألعاب الأكثر غامرة" وتعمل مع جميع عناوين Steam VR. بالطبع، يمكنك أيضًا استخدامه لمشاهدة المحتوى التقليدي ثلاثي الأبعاد، مثل Avatar لعام 2009 أو أي شيء آخر.
لا يوجد تاريخ إصدار بعد، على الرغم من أن سامسونج تقول إنها ستصدر المزيد من المعلومات حول الشاشة مع تقدم العام. أعلنت الشركة أيضًا عن شاشة تسمى The Link مخصصة للإعدادات متعددة الشاشات. لا تتوفر الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع، وسيأتي المزيد "في وقت لاحق من عام 2024".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثیة الأبعاد جهاز کمبیوتر
إقرأ أيضاً:
المشاط تُشارك بجلسة نقاشية بمؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات
واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركتها بفعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان "حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، التي تُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، بالجلسة الأولى من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات»، وذلك بمشاركة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيد/ يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وغيرهم من المعنيين.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مؤتمر البركة الإقليمي الثالث، يمثل حدثًا رفيعًا يجمع صنّاع القرار وكبار الخبراء ومختلف الأطراف المعنية، لخلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات حول أبرز القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته، فضلًا عن تناول أفضل الممارسات للتغلب على تلك التحديات مع العمل على تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية من أجل تحقيقتنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع.
كما أكدت «المشاط»، أهمية القضية التي يتناولها المؤتمر، والمتمثلة في قضية الفقر، والتي تأتي على رأس القضايا التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، بدايةً من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، فضلًا عن قضية الأمن الغذائي، حيث يمثل هذان الهدفان أولى الأهداف التنموية الأممية.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إنجاز ركيزتين أساسيتين أولهما استقرار الاقتصاد الكلي وذلك من خلال اتساق السياسات المالية والنقدية، ويتبع ذلك الإصلاحات الهيكلية الواضحة بما يفتح الآفاق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتمويلات من الشركاء الدوليين، وتحقيق التكامل بين الأدوات المالية المختلفة بما يسد فجوات التنمية القطاعية.
وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين يعد أمرًا بالغ الأهمية من أجل إتاحة المزيد من مصادر وآليات التمويل التي تُسهم في خفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف شركاء التنمية أتاحت للقطاع الخاص توسيع محفظة التعاون مع المؤسسات الدولية مما أسهم في تحقيق قصص نجاح على سبيل المثال محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تم تمويلها من قبل مؤسسات التمويل الدولية، واستثمارات القطاع الخاص.
وتابعت أن الوقت الراهن يشهد مناقشات مستمرة مع الشركاء الدوليين بشأن تنويع الأدوات التمويلية، وقد أطلق البنك الدولي منصة موحدة للضمانات، يتم من خلالها تنسيق التعاون مع مختلف الأطراف سواء حكومات أو قطاع خاص، للاستفادة من الضمانات التي تتيحها المؤسسات التابعة للبنك، مؤكدة أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس على إتاحة المزيد من فُرص التمويل للشركات العاملة في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات.
كما تحدثت عن الآليات المبتكرة لتحقيق التنمية ومن بينها مبادلة الديون، منوهة بأن مصر نفذت تجارب رائدة في هذا الأمر مثل مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في ذات الشأن.
وأضافت "المشاط" أن في هذا الإطار، يأتي دور استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحه أنه على الصعيد الوطني، فإن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، تُمثل خارطة طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث حددت الرؤية ستة أهداف استراتيجية تعكس الجوانب المختلفة لعملية التنمية، وذلك في إطار أربعة مبادئ حاكمة تحكم تنفيذ الأهداف، فضلًا عن سبعة ممكنات تُمثل الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية.
وفي سياق آخر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية، كما تسلمت درع تكريم من منتدى البركة الإسلامي، تقديرًا لجهود الوزارة ودعمها لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وإسهاماتها في تحقيق التنمية.
كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس/ عبد الرحمن هشام العصفور، أمين عام منظمة المدن العربية، التي تأسست عام 1967 وتعمل على دعم التنمية في الدول العربية، من خلال الحفاظ على هوية المدن وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول، في ظل التحديات الراهنة.
وبحث الجانبان أوجه التعاون، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلي الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم التنمية الحضرية واستضافتها مؤخرًا للمنتدى الحضري العالمي الذي شهد مشاركة 182 دولة وآلاف المشاركين، في إطار مساهمات الدولة في دعم العمل الدولي، ومساندة الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التنمية، كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27.