وائل الدحدوح: ليس هناك خطا أحمر أو منطقة آمنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّ دولة الاحتلال مستمرة في عدوانها على فلسطين، موضحًا: "أدعو الله أن يصبرنا ويثبتنا ويقوينا حتى نتحمل كل الآلام والأوجاع، ولكن بالتأكيد هذا واقع الحال ونحن جزء مما يحدث في قطاع غزة".
وأضاف الدحدوح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة " المحور": "قطاع غزة في هذه اللحظات يمر بلحظة عصيبة جدا وظروف مأساوية وكارثية جدا، وكما تتابعون تشاهدون، فإن الشهداء بالآلاف وعشرات الآلاف بالإضافة إلى الجرحى وحالة الدمار".
وتابع الصحفي الفلسطيني: "الاستهداف لم يترك أي شيء للناس، فقد دمر المسشتفيات والمساجد والكنائس، وليس هناك خطا أحمر أو منطقة آمنة في قطاع غزة، والصحفيون كشريحة تعمل في الميدان وتغطية هذه الأحداث الصعبة دفعوا أثمانا باهظة، فقد استشهد نحو 110 صحفي والبعض أستهدفت أسرتهم، ونعمل من النزوح والهجرة القسرية والشوارع، لذلك كان الثمن باهظا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل الدحدوح حمزة الدحدوح حمزة وائل الدحدوح الزميل وائل الدحدوح الدحدوح وائل الدحدوح معلش وائل الدحدوح يودع وائل الدحدوح اليوم ابن وائل الدحدوح وائل الدحدوح ابنه وائل الدحدوح يودع نجله وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بـ قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام، مما تسبب في تفحم جثث الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بحروق وجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج، في ظل ظروف صحية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
منطقة المواصي كانت قد أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقًا "منطقة آمنة" للمدنيين الفارين من مناطق القتال، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إليها. إلا أن هذا القصف يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المحمية.
وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة حرب تستوجب المساءلة. كما دعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يأتي هذا القصف في سياق تصعيد مستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وقصف مدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.