قام فريق مراقبة و متابعة المشاريع بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي صباح اليوم الإثنين، يزيارة ميدانية إلى موقع محطة الطاقة الشمسية، في منطقة بئر أحمد بالعاصمة المؤقتة عدن .

و استمع فريق متابعة المشاريع بمكتب النائب المحرمي، من مندوب الشركة الاستشارية النمساوية التي تتولى تنفيذ المشروع السيد ديفيد، و مديري موقع المشروع المهندس منير الأروني، والمهندس سامي الغوري المدير التنفيذي للمشروع، إلى شرح مفصل حول مراحل الإنجاز، والصعوبات التي ترافق سير عمل المشروع.

وأكد مدير موقع المشروع المهندس منير الأروني، الانتهاء من مراحل التركيبات الأساسية للهيكل المعدني للخلايا الشمسية، وكايبلات الكهرباء، وبدء مرحلة الفحوصات الخاصة بالمحطة، مشيراً إلى إنهاء كافة الأعمال الخاصة بالتركيبات نهاية يناير الجاري.

وأكد على أن جميع الأعمال تتم على مستوى عالٍ من السيطرة النوعية، بالتنسيق مع الاستشاري المشرف على المشروع بالإضافة إلى مراعاة معايير السلامة المهنية. من جانبه، كشف المدير التنفيذي للمشروع م.

سامي الغوري، تأخر وصول بعض المحولات والأجهزة إلى ميناء عدن كانت من المقرر أن تصل في ديسمبر الماضي إلى نهاية يناير الجاري، وذلك بفعل التهديدات الحوثية الأخيرة التي طالت حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وأوضح الغوري أن المشروع تضمن مرحلة الدراسات والتصاميم، ثم أعمال تركيبات والتوريد، تليها أعمال الفحوصات فالتجهيز للتسليم النهائي، منوهاً بأن مرحلة التركيبات وتسليم القواعد الخرسانية من المقرر أن تنتهي في 24 يناير الجاري، ومدة المرحلة الثالثة تستغرق 45 يوماً من بدء العمل.

وقام فريق المراقبة بمكتب النائب المحرّمي، بجولة في موقع المحطة التي تقام على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، مبدياً ارتياحه لما شهده من وتيرة عالية في العمل وتركيب الألواح الضوئية عقب إنجاز أعمال الأساسات والصبيات الخاصة بالألواح والمحطات التحويلية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والجهات البحثية الدولية في المجالات الحيوية التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة، موضحًا أن تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات العالمية يتيح تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشددًا على العمل لتطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها مبدأ "المرجعية الدولية"، والاستفادة من الشراكات الدولية في دعم قدرات الباحثين بالمجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أبحاث علمية متقدمة تواكب التطورات العالمية، والوصول لحلول مبتكرة قابلة للتنفيذ.

وفي هذا الإطار، قام مركز بحوث وتطوير الفلزات بعقد لقاء مع البروفيسور جيراج سيلفراج، المدير التنفيذي للمركز التخصصي المتقدم للطاقة بجامعة ماليزيا، وهو خبير في مجال الطاقة الشمسية.

وأوضح الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في إطار اتفاقية تعاون مقترحة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ماليزيا.

حيث تم تقديم عرض حول إمكانيات المركز البحثية والتكنولوجية، وما يضمه من معامل وأقسام متخصصة. واستعرض البروفيسور سيلفراج من جانبه إمكانيات المركز التابع له في جامعة ماليزيا، والتقنيات الحديثة التي يعمل عليها في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الهيدروجين الأخضر.

وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها تطوير الخلايا الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير المواد المستخدمة لنقل الهيدروجين، بالإضافة إلى تحسين منظومة إدارة الطاقة في المباني السكنية وغير السكنية.

كما شملت المناقشات التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب إجراء اختبارات كفاءة البطاريات بأنواعها المختلفة، وتطوير المواد ذاتية التنظيف لاستخدامها في صناعة الخلايا الشمسية.

وخلال الزيارة، قام البروفيسور سيلفراج بجولة تفقدية داخل المركز، شملت عددًا من الأقسام البحثية والتكنولوجية، منها إدارة الخدمات الفنية التي تضم أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وقسم البطاريات المتخصص في تقنية تخزين الطاقة، وقسم النانو الذي يعمل على تطوير المواد النانوية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى قسم اللحام الذي يساهم في تطوير تقنيات التصنيع الحديثة. وأشاد بالإمكانيات البحثية والتكنولوجية التي يمتلكها مركز بحوث وتطوير الفلزات، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك بين الجانبين، ومؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة المتجددة، بما يحقق استفادة متبادلة ويُسهم في تحقيق تقدم علمي مستدام.

تجدر الإشارة إلى أنه نُظِّمت الزيارة بناءً على دعوة الدكتور أسامة أحمد فؤاد، رئيس قسم مركبات وتكنولوجيا النانو، وحضر اللقاء عدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام بالمركز، المتخصصين والمهتمين في مجالات البحث والتطوير.

ويعد البروفيسور جيراج سيلفراج أستاذًا ومديرًا تنفيذيًا لمركز UMPEDAC بجامعة مالايا بدولة ماليزيا، وخبيرًا في الطاقة الشمسية لأكثر من 15 عامًا، وحاصلًا على عدة زمالات دولية، منها NAM، والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، وإيراسموس.

اقرأ أيضاً«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني

«وزير التعليم»: اتفاق مصري إيطالي لبحث تأسيس مدارس فنية بمناهج إيطالية

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل تنفيذ دراسة حول المحطات الكهربائية الصغيرة باستخدام الطاقة الشمسية
  • رئيس مدينة سفاجا يتفقد عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة
  • طالبات بجامعة خليفة يبتكرن مشروعاً لتحلية المياه بالطاقة الشمسية
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع صرف صحي ومشروع الغلق الآمن لمقلب المخلفات بالسلام
  • 50 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية تضيء حي الروضة ببلادسيت في بهلا
  • «بحوث الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • «مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • مركز بحوث الفلزات يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • انفجار في موقع تشيرنوبل.. وكالة الطاقة الذرية: مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية
  • الطاقة الذرية: استهداف موقع تشيرنوبيل النووي في أوكرانيا بطائرة مسيرة