فرقة المايسترو تحيي حفل غنائي على مسرح الساقية غداً
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تستقبل ساقية عبدالمنعم الصاوي، حفل غنائي لفرقة المايسترو بقيادة د. إيمان الجنيدي، وذلك غد الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساء بقاعة النهر، وسعر التذكرة 100 جنيه.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغاني الزمن الجميل، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون. مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المايسترو فرقة المايسترو الامسيات الشعرية الفنانين التشكيليين العروض الفنية العروض الفنية المسرحية
إقرأ أيضاً:
إدانة مغترب ببلجيكا عن تهمة الانخراط بتنظيم ارهابي بسوريا
أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر ، مغترب جزائري مقيم ببلجيكا يدعى”و.كريم” ب3 سنوات سجنا منها عامين غير نافذة، عن جناية الانخراط في جماعة أو منظمة ارهابية تنشط في الخارج ، و جنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي الى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية ، وذلك على خلفية تورطه في الالتحاق بالتنظيم الارهابي “أنصار الشام” بسوريا. وذلك بين سنة 2013 الى 2015.
تحريك الدعوى العمومية في ملف الحال، انطلق بناءا على ارسالية موجهة من السلطات البلجيكية سنة 2019 الى نظيرتها الجزائرية تفيد بالاشتباه في شخص جزائري الجنسية متحصل على اقامة بلجيكية يدعى “و.كريم” التحاقه بمناطق النزاع بسوريا و العراق ، وكان ينتمي الى التنظيم الارهابي “أنصار الشام” بسوريا حيث أثبتت السلطات البلجيكية أن المتهم سافر الى دولة سوريا للالتحاق بتنظيم ارهابي هناك مرورا بتركيا، أين مكث أسبوعا هناك ثم عاد الى بلجيكا أين تم القبض عليه و سجنه ثم اطلاق سراحه ، ليسافر المعني الى فرنسا ، ثم قرر العودة الى الجزائر ببطاقة تعريف مزورة تحمل اسم صديقه المقيم بالجزائر ، غير مصالح الأمن الجزائرية بالمطار تفطنت له و ألقت القبض عليه ليتبين أنه محل بحث في ملف ارهابي ومنتحل صفة الغير. وعليه تم تحويله على التحقيق مباشرة.
و خلال استجواب المتهم المدعو “”و.كريم” صرح أنه سافر سنة 2000 الى دولة بلجيكا للدراسة هناك ، و بعد انتهاء مدة دراسته بقي هناك مقيما بطريقة غير شرعية حتى تحصل على بطاقة اقامة لمدة 5 سنوات ، و خلالها تعرف عبر تطبيق الأنستغرام على شخص يدعى “محمد” تركي الجنسية اقنعه بالالتحاق بصفوف القتال في سوريا و العراق، ونظرا لتأثره بالحرب هناك. أكد المتهم أنه قرر السفر الى تركيا الى ان وصل الى الحدود مع سوريا بمنطقة “باب الهوى” أين وجد في استقباله قائد تنظيم أنصار الشام و حوالي 16 مجند كلهم أوروبيين قاموا بمصادرة جواز سفره حينها، فبقي هناك مدة ثم غادر لعدم تحمله مشاهد القتال والحرب.
وخلال سماع أقواله أمام محكمة الجنايات الاستئنافية تراجع المتهم عن تصريحاته السابقة و أنكر التحاقه بالتنظيم الارهابي “أنصار الشام” مصرحا أنه منخرط في جمعية خيرية بلجيكية تدعى” أصدقاء سوريا ” و سافر ضمنها الى تركيا و بالضبط في الحدود مع سوريا أين قام بمساعدة و اسعاف الجرحى ، مضيفا أن مهامه كان يقتصر على التطبيب و التمريض لا غير .
أما بالنسبة لانتحاله صفة الغير لدى لوجه الى الجزائر صرح المتهم أنه كان يعلم أنه محل بحث و حاول الدخول باسم صديقه لكن مصالح الأمن تفطنت لذلك و قامت بالقبض عليه.
النائب العام التمس توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذة ضده مع 500 ألف دج غرامة مالية مع حرمانه من ممارسة حقوقه المدنية لمدة 5 سنوات قبل أن تدينه المحكمة بعد المداولة القانونية بالعقوبة السالف ذكرها.