تحت الأرض.. إسرائيل تكتشف موقعا "غير مسبوق" لحماس
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عرض الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة من الصحفيين، الإثنين، ما وصفه ناطق باسمه بأنه مجموعة من مصانع الأسلحة والأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حماس في غزة لتصنيع الصواريخ.
وقاد جنود إسرائيليون جولة إعلامية في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، وأشاروا إلى أنّ ما بدا وكأنه مصانع إسمنت ومنشآت صناعية أخرى كانت تُستخدم في الواقع لتصنيع صواريخ وقذائف مخزّنة في أنفاق عميقة.
وداخل نفق كبير تتسلل أشعة الشمس إليه عبر فجوات في الجدار، أمسك الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري بما قال إنها صواعق لصواريخ قادرة على ضرب أهداف تبعد 100 كيلومتر، وهو نطاق يغطي معظم مساحة وسط إسرائيل وجنوبها.
وقال للصحفيين الذين كانوا حاضرين إن "هذا المصنع بُني على طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي في غزة يُستخدم أيضاً لنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة".
وقال الجيش في بيان أصدره لاحقا إنه "أكبر موقع لتصنيع الأسلحة يُكتشف منذ بداية الحرب".
وأشار البيان إلى أنّ بعض الممرات كان عمقها 30 متراً، فيما شكّلت الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي حماس في مختلف أنحاء غزة.
وكان مخيم البريج يضمّ أكثر من 45 ألف شخص قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب بيانات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتعهدت إسرائيل القضاء على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واقتيد نحو 250 شخصا خلال الهجوم واحتُجزوا رهائن فيما أطلق سراح حوالى 100 منهم خلال هدنة لأسبوع أبرمت في نوفمبر.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 23084 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم البريج دانيال هاغاري طريق صلاح الدين الأنفاق إسرائيل القصف الإسرائيلي إسرائيل أنفاق حماس مخيم البريج دانيال هاغاري طريق صلاح الدين الأنفاق إسرائيل القصف الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، اليوم الخميس، أكدت فيه استمرار تقدم قواتها على جميع محاور القتال في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيان الجيش الروسي إلى مقتل 1275 عسكرياً في الجيش الأوكراني، وإعطاب عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة خلال 24 ساعة.
وتضمن البيان قيام قوات الشمال بتعزيز مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وتمكنت من تكبيد القوات الروسية 50 قتيلاً ودمرت له ناقلة جند و3 مركبات ومدفع.
وأضاف البيان :"عززت قوات الغرب الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف، وكبدت الجانب الأوكراني 320 قتيلا ودمرت له مدرعتين و10 مركبات و8 مدافع غربية ومستودعا للذخيرة".
وذكر البيان أن قوات الجنوب عززت مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 175 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات ومركبتين ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وتضمن البيان الإشارة لتعزيز قوات روسيا مواقعها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 550 قتيلا ودمرت له مدرعتين و6 مركبات ومدفعين.
كما واصلت قوات الشرق تقدمها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 125 قتيلا ودمرت له 3 مركبات و5 مدافع.
كما تمكنت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وصدت هجوما للجيش لأوكراني وكبدته 55 قتيلا ودمرت له مركبتين.
وقامت القوات الروسية أيضاً بإسقاط 61 مسيرة، إسقاط قنبلتين موجهتين "هاميير" فرنسيتين، و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية.
بدأت حرب روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، وهو التصعيد الأكبر في النزاع الذي بدأ في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. الهجوم الروسي كان مدفوعًا بالعديد من العوامل السياسية والعسكرية، أبرزها مقاومة أوكرانيا للنفوذ الروسي في المنطقة وسعيها للتقارب مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. الحرب أسفرت عن نزوح ملايين الأوكرانيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في العديد من المدن الأوكرانية، لا سيما في كييف، خاركيف، وماريوبول. كما تعرض المدنيون لأسوأ الانتهاكات من القصف العشوائي، مما جعل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا واحدة من أكبر الكوارث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا، دعمًا كبيرًا لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة ومساعدات مالية، فضلاً عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. هذه الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثار قلقًا بشأن الأمن العالمي في ظل تهديدات متبادلة باستخدام الأسلحة النووية. ورغم محاولات التفاوض والوساطات الدولية، لا تزال الحرب مستمرة مع استمرار الخسائر البشرية والمادية على الجانبين.