يوم دام في غزة قبل زيارة بلينكن.. الأعلى منذ بداية عام 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن مسؤولو الصحة في غزة، الإثنين، سقوط أعلى عدد يومي من القتلى الفلسطينيين حتى الآن منذ بداية العام تزامنا مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في دول عربية قبل أن يتوجه إلى إسرائيل سعيا للحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.
ويجري بلينكن، الذي يدعم إسرائيل، لكنه يعبر عن قلقه البالغ إزاء سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين المدنيين في غزة، محادثات بشأن القطاع في الإمارات والسعودية اليوم لمحاولة وضع مسار للمضي قدما.
وزار بلينكن الأردن وقطر، الأحد، في مستهل جولة دبلوماسية تستمر 5 أيام هي الرابعة له في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر عندما شن مسلحو حركة حماس هجوما على إسرائيل التي ردت بهجوم كبير لم تبد أي علامات بعد على أنه اقترب من النهاية.
وأظهرت إسرائيل، التي تقول إنها تقاتل من أجل بقائها، نهجا أكثر تركيزا على استهداف قادة المسلحين الفلسطينيين قبل زيارة بلينكن لكن مسؤولي الصحة الفلسطينيين في القطاع الذي تديره حماس قالوا إن 247 قتلوا الليلة الماضية، وهو أعلى عدد يومي من القتلى منذ بداية العام.
وقال سكان إن قوات الاحتلال قصفت بالصواريخ شرق مدينة خان يونس الواقعة في جنوب قطاع غزة وكذلك مناطق في وسط قطاع غزة وسط مواجهات في تلك المناطق.
وأضافوا أن ضربة جوية في دير البلح أدت إلى مقتل 18 شخصا الليلة الماضية فضلا عن 4 اليوم.
وتتهم إسرائيل، التي تسبب هجومها أيضا في نقص حاد في الغذاء والماء والأدوية، مسلحي حماس بتعمد شن العمليات من مناطق يوجد بها المدنيون، وهي اتهامات تنفيها حماس.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون، الإثنين، إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل 23084 فلسطينيا في غزة، في حين تقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة من أصل 240 شخصا اقتيدوا إلى القطاع خلال هجوم 7 أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي أدى لمقتل 1200 شخص.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن جنوده قتلوا ما لا يقل عن 10 مسلحين فلسطينيين في خان يونس وقصفوا مخبأ للأسلحة واكتشفوا فتحة نفق خلال عمليات في المناطق الوسطى من القطاع.
وأسقط الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين منشورات على حي المغني وسط قطاع غزة تحذر السكان لإخلاء عدة مناطق قال إنها "مناطق قتال خطيرة".
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن قناصا قتل أحد الجنود الإسرائيليين بوسط غزة.
وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ومدن أخرى بوسط إسرائيل، الإثنين، مما دفع السكان للفرار بحثا عن مخبأ.
وقالت كتائب القسام في بيان إنها "تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الإمارات السعودية إسرائيل إسرائيل خان يونس قطاع غزة قطاع غزة الهجوم الإسرائيلي غزة قطاع غزة جولة بلينكن الجيش الإسرائيلي إسرائيل الإمارات السعودية إسرائيل إسرائيل خان يونس قطاع غزة قطاع غزة الهجوم الإسرائيلي أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطق الإثنين
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تنطلق الاثنين المقبل منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، وتتواصل السباقات حتى الأول من ديسمبر على أرضية ميدان الوثبة في العاصمة أبوظبي.
وتحظى جائزة زايد الكبرى بمشاركة كبيرة من كبار ملاك الهجن في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحددت اللجنة المنظمة 217 شوطاً والتى ستجري بواقع 60 شوطاً لسن الحقايق و40 شوطاً لسن اللقايا و34 شوطاً لسن الايذاع و30 شوطاً لسن الثنايا و40 شوطاً لسن الحول والزمول تتنافس على 36 رمزاً، وتختتم بجائزة شوط الحول الرئيسي على السيف الذهبي وجائزة الخمسة ملايين درهم.
وستشهد السباقات 13 شوطاً تراثياً حددت للفئة العمرية من 15 إلى 20، وخصصت اللجنة المنظمة لها جوائز نقدية قيمة تصل إلى 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، ولبقية المراكز إلى صاحب المركز العاشر جوائز قيمة بحسب الترتيب.
وتعتبر المنافسات ذات قيمة عالية عند المشاركين في المنافسات، حيث إنها الجائزة الوحيدة التى تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وهو صاحب الفضل الأول في إطلاق سباقات الهجن قبل أكثر من خمسة عقود واستمرارها بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة.
كما تحظى منافسات جائزة زايد الكبرى بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتأتي المتابعة استمراراً لاهتمام سموه بهذه الرياضة من خلال مواكبة التطورات التي تمت إضافتها إليها طوال الأعوام السابقة.
وينظم اتحاد سباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة المنافسات ابتداء من عملية التسجيل التي انطلقت في الثامن عشر وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
وانطلقت جائزة زايد الكبرى للمرة الأولى في عام 1994، وتزداد الجائزة وأشواطها ومنافساتها قوة وصلابة كل عام، وتتضاعف أعداد المشاركين فيها، ويفخر الكثير من أبناء القبائل بأنهم فازوا بأحد الرموز فيها.