أسرارٌ جديدة عن أبرز قياديي حزب الله.. التفاصيل تُكشف لأول مرّة!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، تقريراً جديداً عن القيادي في "حزب الله" وسام الطويل، الذي اغتالته إسرائيل بقصفٍ جوي استهدف سيارتهُ في بلدة خربة سلم - جنوب لبنان.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ الطويل كان "قائداً في "قوة الرضوان" التابعة للحزب"، مرجحة أنّ "يقوم الأخير بالرد على عملية الإغتيال"، وأضافت: "لقد تم وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على الرغم من أن تل أبيب لم تتبنّ مسؤولية الإغتيال".
وكشفت الصحيفة أنّ الطويل كان مسؤولاً عن الكمين الذي نفذهُ "حزب الله" عام 2000 في مزارع شبعا واستهدف 3 جنود إسرائيليين هم عدي أفيتان، بنيامين أفراهام وعمر سويد، وأضافت: "حينها، نصب الحزب كميناً للجنود الإسرائيليين وقتلهم واختطف جثثهم قبل أن يعيدهم لإسرائيل عبر صفقة لتبادل الأسرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الطويل كان أيضاً مسؤولاً عن إختطاف الجنديين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف خلال شهر تموز عام 2006، وذلك في عملية شنت إسرائيل بسببها حرباً ضد لبنان استمرت لـ33 يوماً".
وزعمت "يديعوت أحرونوت" ايضاً أن "الطويل كان مسؤولاً عن الهجوم الذي وقع في منطقة مجدو داخل إسرائيل في آذار من العام 2023، حيث توغل مسلح هناك وزرع عبوة ناسفة أدى إنفجارها إلى إصابة إسرائيليّ بجروحٍ خطيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطویل کان
إقرأ أيضاً:
جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
شهدت مفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة تراوحت بين الحديث عن "جهوزية" الاتفاق، و"التهديد" بضرب أهداف للدولة اللبنانية في حال فشل المحادثات.
ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن قناة "كان 11" قولها، الأحد، إن الاتفاق مع لبنان قد أصبح جاهزا، ويجري الآن بحث كيفية طرحه أمام الجمهور من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وأضافت أنه تم إعطاء الضوء الأخضر للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، للمضي قدما في التوصل إلى الاتفاق.
وخلال جلسة أمنية مصغرة مع وزراء الحكومة الإسرائيلية، صادق نتانياهو على المضي قدما نحو الاتفاق.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الإعلان عنه قد يتم خلال أيام، مع التركيز على ضمان حرية التحرك العسكري الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية-اللبنانية. وأكدت تقارير أن إسرائيل تلقت ضمانات أميركية بهذا الشأن في حال حدوث انتهاكات للاتفاق.
وقال عضو الكابينيت الوزير، زئيف الكين، الذي شارك في الجلسة التي عقدها نتانياهو، الأحد، إن هناك تقدما في المفاوضات خاصة في ظل تنازل حزب الله عن مواقفه وربطه لبنان بما يجري بغزة وذلك بسبب الضربات المكثفة التي تلقاها.
وأضاف خلال مقابلة إذاعية "هناك مفاوضات مكثفة ولكن لا يوجد اتفاق ولم يتم عرض اتفاق نهائي بعد على أعضاء الكابينيت ومن السابق لأوانه الشعور بالنشوة، ولكن من المرتقب أن يتم إحراز تقدم قريبا مع ضرورة أن تتم تلبية المطالب الإسرائيلية فيه".
وتابع "هناك ضوء أخضر للمبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، لمواصلة المفاوضات". وشدد على أن ثمة شروط إسرائيلية لا يمكن التنازل عنها في المفاوضات بغية حماية سكان شمالي البلاد. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، دان شابيرو، يتواجد في إسرائيل بغية التباحث في المطالب الإسرائيلية.
تهديداتومن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله: "حذرنا لبنان أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ستتم مهاجمة أهداف لبنانية".
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير تهديدا للبنان بأنه "سيدفع الثمن" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا، وأكد أن واشنطن قد منحت إسرائيل "ضمانات كاملة" تتيح لها حرية العمل في حال انتهاك أي اتفاق محتمل.
ويذكر أن من الأهداف المحتملة التي قد يتم ضربها المطار والمرفأ والجسور والأنفاق والطرق الرئيسية ومحطات المياه والكهرباء والبنزين والاتصالات والمصانع والمباني والمرافق الرسمية الأخرى التابعة للدولة اللبنانية.