يمانيون|

أوضح الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، أن جبهة جنوب لبنان عززت من صمود المقاومة الفلسطينية لتواصل معركتها المقدسة.

 

وأكد محمد عبدالسلام في منشور له على منصة ” إكس” أن المقاومة الإسلامية في لبنان تقدم تضحيات كبيرة في عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية، وهي عمليات مركزة ودقيقة استنزفت العدو إلى حد كبير، وفرضت عليه أن يتجرعها مرغما بعد أن كان يرد بحرب طاحنة على أبسط عملية.

 

وقال عبدالسلام: إن جبهة جنوب لبنان وهي الأولى التي انطلقت بعمليات الإسناد لغزة تمثل جبهة متقدمة وفاعلة، وكما كانت الجبهة الأولى التي أسست لعصر الانتصارات فإن مسارعتها في إسناد غزة وبعمليات تصاعدية منعت العدو من الاستفراد بالقطاع، وعززت من صمود المقاومة الفلسطينية لتواصل معركتها المقدسة بكل قوة في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي.

 

وكانت المقاومة الإسلامية اللبنانية قد زفت اليوم الشهيد القائد وسام حسن طويل “الحاج جواد” من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

 

واستشهد القائد الطويل في اعتداء إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا

شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.

وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.

وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.

وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.

وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.

ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.

تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.

وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مقتل وأسر جنود لبنانيين.. «نعيم قاسم» يهدد الإسرائيليين!
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • بعدما فُقِدَ يوم أمس في جنوب لبنان.. هذه آخر المعلومات عن العسكريّ زياد شبلي