كيف نحافظ على البيئة خلال عطلات منتصف العام الدراسي؟ توضيح وتحذير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
داعية إلى عدم إشعال النيران في غير أماكنها المخصصة، وعدم العبور بالمركبات فوق الغطاء النباتي، وعدم رمي النفايات في الأماكن الطبيعية، حثّت وزارة البيئة والمياه والزراعة، المتنزهين من والزوار والعائلات والأفراد على حماية البيئة والمحافظة على الغطاء النباتي خلال رحلات عطلة منتصف العام الدراسي، واتباع السلوكيات المسؤولة والواعية تجاه الثروات الطبيعية وتجنب الممارسات السلبية المؤثرة على سلامتها واستدامتها.
وناشدت الوزارة المتنزهين مع بدء موسم التخييم والرحلات البرية، بالاستمتاع بالأجواء البرية في المتنزهات الوطنية، أو قرب الأشجار والأراضي والشعاب والأودية التي ارتوت بمياه الأمطار، وممارسة الهوايات المفضلة من ركوب الدراجات النارية والخيول، إلى جانب المغامرة والانطلاق بسيارات الدفع الرباعي على مرتفعات الكثبان الرملية وغيرها، مع ضرورة عدم إشعال النيران في غير أماكنها المخصصة، وعدم العبور بالمركبات فوق الغطاء النباتي، وعدم رمي النفايات في الأماكن الطبيعية، واستخدام المواد ذات الاستخدام المتعدد، وجمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة قبل مغادرة المكان.
وأوضحت الوزارة، أن حماية البيئة والمحافظة عليها مسؤولية جميع فئات المجتمع، داعيةً الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات والروابط البيئية والأهالي والطلاب إلى المشاركة في التوعية للحفاظ على بيئة نقية وصحية، والحد من التلوث، وعدم تدمير الغطاء النباتي بالمركبات والالتزام بالمسارات المخصصة للسير، وتجنب الرعي المبكر الذي يتسبب في قطع دورة حياة النباتات الحولية والمعمرة ويسهم في انقراضها، وذلك من أجل تنمية الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وتعزيز إسهامات المملكة في حماية البيئة وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وحذرت وزارة "البيئة" من الممارسات المخالفة للأنظمة واللوائح التي تضع مرتكبيها تحت طائلة العقوبات والغرامات المالية، داعيةً الجميع إلى التبليغ الفوري عن المخالفات والممارسات المضرة بالبيئة عبر الرقم الموحد (939).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان
شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام "روز ماري ديكارلو" على ضرورة حماية المدنيين في السودان وتفعيل توصيات تقرير الأمين العام لمجلس الأمن بشأن حمايتهم، قائلة "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توسيع نطاق جهوده لتفعيل التوصيات، ونرحب بجهود وضع مشروع قرار دولي جديد بهذا الشأن".
وزير الخارجية يلتقي بمُديري مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في القاهرة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزةوقالت "ديكارلو"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة يدرس المرحلة المقبلة لانخراطه مع الطرفين المتحاربين في السودان، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة التي تركز على الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه من المقرر أن يسافر لعمامرة إلى السودان وأماكن أخرى في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للقاء أطراف رئيسية، كما سيتواصل عن كثب مع جماعات المدنيين السودانيين لضمان شمول وجهات نظرهم في مساعيه.
بدوره، أكد مدير شعبة التنسيق بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام، في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن الشعب السوداني، بعد 18 شهرا من الصراع، لا يزال يواجه معاناة لا يمكن تصورها في ظل عنف وحشي متواصل.
وقال راجاسينجام إن التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الصراع بشكل أكبر، مع استمرار وقوع ضحايا من المدنيين بسبب القتال العنيف في مناطق مأهولة بالسكان. وذكر أن النساء والفتيات ما زلن في قلب المعاناة المروعة، فيما يزيد النزوح والجوع مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والاستغلال والإساءة، حيث أدى الصراع إلى أكبر أزمة نزوح في العالم إذ تشرد أكثر من 11 مليون شخص، فر نحو 3 ملايين منهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع أطلق العنان أيضا لأزمة جوع تؤثر على الملايين بأنحاء السودان. ووفقا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه أكثر من 750 ألف شخص أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة.
وذكر "راجاسينجام" أن المؤشرات تدل على تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وامتدادها، وشدد على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي باهتمام إلى ما يحدث في السودان وأن يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الوضع، وقال إن ذلك يجب أن يشمل ضمان تحسين الوصول الإنساني. ودعا إلى الاتفاق على هدن إنسانية لتيسير توفير المساعدات إلى مناطق القتال النشط والتحرك الطوعي للمدنيين من تلك المناطق.
كما أكد أهمية الدعم المالي المستمر والمرن، لتتمكن الوكالات الإنسانية من توفير المساعدات العاجلة حيثما تمكنت، وتوسيع نطاق الاستجابة داخل السودان وفي الدول المجاورة.