نفس المتهم والقاضية.. الحكم على صاحب فيديو القفز على المنصة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أصدرت قاضية أميركية ظهرت في مقطع شهير أثناء اعتداء متهم عليها بينما كانت تنظر في قضيته، حكما بسجنه ما بين 19 إلى 48 شهرا فيما يتعلق بقضيته الأصلية، وقالت إن هجومه عليها سينظر به قاض آخر.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قاضية محكمة مقاطعة كلارك في ولاية نيفادا، ماري كاي هولثوس (62 عاما)، التي اعتدى عليها المتهم الذي مثل أمامها مجددا، الاثنين، أكدت أنها لن تنظر في اعتداء دوبرا ديلون ريدين (30 عاما) عليها، لكنها قضت بحبسه في قضية الاعتداء التي كانت تنظرها.
وكان المتهم مثل أمام المحكمة، الأربعاء الماضي، لإصدار حكم بتهمة محاولة اعتداء. وبينما كانت القاضية على وشك الحكم بسجنه، اندفع نحو مقعدها متجاوزا المنصة.
ووصل المتهم إلى المحكمة في ذلك الوقت غير مكبل، وطلب من القاضية التسامح معه، واصفا نفسه بأنه "شخص لا يتوقف عن محاولة فعل الأمور الصحيحة، مهما كان الأمر صعبا عليه".
وقال للقاضية خلال الجلسة: "لست متمردا"، مضيفا أنه لا يجب إرساله إلى السجن "لكن لو كان هذا ما تقررينه فلتفعلي ما يتوجب عليك القيام به".
لكن حينما أوضحت القاضية أنها تعتزم سجنه، وتحرك الموظف المختص بتقييده، صرخ المتهم بألفاظ نابية وركض وسط صراخ الحضور، واعتدى على القاضية.
وأظهر فيديو هجوم المتهم الذي أسفر عن سقوط هولثوس من مقعدها على المنصة وإصابتها. وتمت السيطرة عليه وطرحه أرضا خلف مقعد القاضية بواسطة عدد من ضباط المحكمة وموظفي القاعة، وبينهم من وجهوا له اللكمات.
وعندما مثل مجددا، الاثنين، ظهر المتهم مكبلا ومرتديا قناعا ومحاطا بأربعة عناصر أمن.
وقالت هولثوس، الاثنين، إنها لم تغير قرارها بشأن الحكم بعد هجومه الشخصي عليها، مشيرة إلى أن الاعتداء الجديد الذي أضيف إلى سجله الجنائي الحافل سيكون محور قضية أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو لجريمة مزرعة يشوع... هكذا قُتِلَ صاحب محطة المحروقات
انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، فيديو يُوثّق لحظة حصول الجريمة المروّعة التي هزّت منطقة مزرعة يشوع، والتي نفذها عمال في محطة محروقات. وكانت مندوبة "لبنان 24" أفادت عن العثور على جثة أ.ح وهو صاحب محطة محروقات على طريق عام أنطلياس- بكفيا. وبحسب المعلومات، كان الضحية مكبلاً وتعرّض للتعذيب والضرب بأداوت حادة.
لا يجوز أن تمرّ جريمة مزرعة يشوع كسابقاتها، من دون اتّخاذ إجراءات متّصلة بالحدّ من العمالة السوريّة ووضع ضوابط مشدّدة عليها، خصوصاً أنّ الكثير من العمّال يمارسون مهناً تتيح لهم الدخول الى المنازل. للبلديّات دور مهمّ، لكنّ المسؤوليّة الأكبر تقع على عاتق الحكومة وقرارها السياسي. pic.twitter.com/PqslM5vOIR
— Paul Chedid (@PaulChedid2) January 28, 2025