وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه محوراً وليس عدواً واحداً.. والجبهة الشمالية تقلقنا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الإثنين، عن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، قوله إن وجهة نظره الأساسية هي أن “إسرائيل تقاتل محوراً، وليس عدواً واحداً”.
وأضاف غالانت أن إيران “تبني قوتها العسكرية من أجل استخدامها ضد إسرائيل”.
وقال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال إن مصدر قلقه المباشر هو “الحدود الشمالية”، مشيراً إلى أن الأولوية الآن “ليست الدخول في حرب مع حزب الله”.
وتابع غالانت أنه “يجب أن يتمكن 80 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان”، لافتاً إلى أنه إذا لم يتم التفاوض على اتفاقٍ لجعل ذلك ممكناً، فإن “إسرائيل لن تتراجع عن العمل العسكري”. حد قوله.
وتأتي تصريح غالانت في ظل مواصلة حزب الله اللبناني عملياته ضد مواقع الاحتلال وجنوده ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة، وكان اللافت وصول صواريخه إلى 8 كيلومترات باستهدافها قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية، وهو ما اعتبره الإعلام الإسرائيلي تطوراً نوعياً في المواجهة القائمة وتصعيداً لافتاً، كون “الاستهداف تجاوز نطاق الـ5 كيلومترات التي تحددت بفعل قواعد الاشتباك”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أن نصف سكان مستوطنة “سادِه نحميا” (تبعد 6 كلم عن الحدود اللبنانية) غادروا بسبب ضربات حزب الله.
وسلطت وسائل الإعلام الضوء على أن المستوطنين الذين لم يغادروا “سادِه نحميا” يخشون إجراء مقابلات مع الإعلام، موضحين أن هناك توجيهات من لجنة المستوطنة تمنعهم من الحديث عن الواقع الأمني المعقد الذي يعيشون فيه، مع العلم أن مدخل المستوطنة مغلق والمستوطنون لا يخرجون إلا للحالات الضرورية فقط.
وتحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن تزايد الإحباط لدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين تم نقلهم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء أصبحوا “مضطربين بصورة متزايدة بسبب الضربات”، التي ينفذها حزب الله، منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، والتي نقلوا في إثرها من المستوطنات الشمالية.
وفي وقتٍ سابق، أخلت سلطات الاحتلال، مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستوطنات التي جرى إخلاؤها في الشمال لم يجري إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الإسرائيلي).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: المؤامرات قد تكون ضد مصر وليس فقط السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".
وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، وهو شارع يعج بالمصريين، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".
وشدد على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".