أكدت مصادر مقربة، مقتل المغترب اليمني "ماجد العزاني"، برصاص مسلحين في الولايات المتحدة الأميركية.

وأفادت المصادر، بأن المغترب "العزاني" قُتل أثناء تعرض متجره لعملية سطو في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وينحدر "العزاني" من قرية بيت العزاني التابعة إداريا لمديرية النادرة شرقي محافظة إب، وسط اليمن.

وتزايدت في السنوات الأخيرة عمليات السطو على العديد من متاجر المغتربين في الولايات الأمريكية، من بينهم اليمنيون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

المحس كترانج

منطقة المحس كترانج التي تقع في جنوب شرق ولاية الخرطوم – إدارية الحاج يوسف. وهي قنطرة ربط بين ولايتي: الخرطوم والجزيرة. كانت عند الموعد لتاريخ حرب جنجاتقزم الحالية. حيث سار بذكر مآثرها الركبان. كيف لا يسير الركبان بذلك؟. وهم الذين ردوا على المرجفين بالمدينة الذين قالوا لهم: (إن – الدعامة – قد جمعوا لكم فاخشوهم)، فكانت الحسبلة هي الجواب (حسبنا الله ونعم الوكيل). عاشت مخضرمة في (جاهلية) حميدتي، إذ لم يدنس أرضها وعرضها أي مرتزق. وكذلك في (إسلامية) البرهان، إذ مثلت الأنموذج الأمثل لتلك البقعة الطاهرة النقية التي يحتذى بها في لملمة الجراحات مبكرًا والتوجه صوب إعادة حياتها لسيرتها الأُولى بعد تلقينها للباغي دروس في الدفاع عن الأرض والتاريخ والشرف والأمانة والوطنية، وقبل كل ذلك الدين. ربما نكون مبالغين إذا قلنا: (لم يخرج أحدٌ من أهل المنطقة – رجلًا كان أو امرأة – بالرغم من تربص الموت بالجميع في كل اللحظات، إلا في حالات ضرورة المرض القصوى. وكان شعارهم: (يحزمنا حبل ويقطعنا سيف). وقد ضرب الجندي المجهول، وإن جاز التعبير الغائب الحاضر “المغترب” أروع أمثلة التضحية، حيث نسّق المغترب مع لجنة طواريء المنطقة في إيجار منزل بشندي لعلاج الجرحى، وكذلك دفع فاتورة العلاج، وفوق كل ذلك سداد الديات للدعامة فداءً للمختطفين. تصور بفضل الله ومن ثم عزيمة الكل (إدارة أهلية وشباب وشيوخ وأطفال والمغتربين والمرأة) صمدت هذه المنطقة صمود الراسيات. تعرضت للوحشية بكل أنواعها. وروت أرضها دماء شهداء منها. وآخر تلك الهمجية قبل وصول الجيش بأيام لها. حيث تعرضت لقذف غاشم في صباحٍ باكرٍ بخمس دانات. ثم أعقبه هجوم من (٧٠) مرتزق جنوبي. وقد تمكن الأسود من قتل (٢٠) منهم. وفي تقديرنا إدارة تلك الأزمة بهذه الاحترافية والجسارة. لم يكن وليد الصدفة، بل هناك تخطيط متقن، ووجد ذلك التخطيط الحاضنة الأساسية (الشجاعة) من أهل القرية. وأجزم بأن هناك نسبًا بينهم والموت. وكأني بهم الذين عناهم شاعرنا أبو قطاطي (مافي وسطنا واحدًا ما إنكرب زندو). بربكم بأي مداد يكتب التاريخ عن هؤلاء؟. وفي أي صفحة من سفره يحفظ تلك التضحيات؟. وخلاصة الأمر ربما يكون شاعرنا إسماعيل حسن الذي كتب ((تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني، وأهل الحارة ديل اهلي) كان يقصد هؤلاء القوم بالذات، ولكن لشيء في نفس يعقوب أخفى ذلك، حتى يرى الشعب بأم عينه حقيقة الأبطال الذين عناهم في هذا الزمن بالمحس كترانج.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/٦
نشر المقال… يعني دخول المحس كترانج موسوعة البرهان لأرقام الفروسية والتضحية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأمريكية تغادر البحر الأحمر
  • مقتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربى باكستان
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • المحس كترانج
  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب في مختلف المجالات
  • بالفيديو.. الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب
  • بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"
  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
  • حماس تكشف هوية منفذ عملية "تياسير" في الضفة الغربية