مليشيا الحوثي تنقل زوارق مفخخة الى قنوات بحرية إستحدثتها بسواحل التحيتا لهذا الغرض
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن تحركات المليشيا الحوثية، الساعات الماضية، شملت إدخال زوارق صغيرة يُعتقد أنها مفخخة إلى قناتين بحريتين شقتهما المليشيا في منطقتي الفازة والمجيلس، ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر وتحويله إلى منطقة نفوذ لبلادها. ولفت الإعلام العسكري، إلى أن طول القناة يبلغ 210 أمتار وبعرض 20 مترًا وعمق 10 أمتار من البحر إلى وسط مزارع النخيل الكثيفة.
وأضاف أن المليشيا نشرت سياجًا أمنيًا يمنع أهالي المنطقتين المشار إليهما من الاقتراب من القناتين، وأحرمتهم من العمل في مزارعهم.
وكانت المليشيا الحوثية حولت أكبر مركز للإنزال السمكي جنوب الحديدة إلى مقر لما تسميها “القوات البحرية”، وأحرمت الصيادين من مزاولة أعمالهم، والدفع بهم وأسرهم إلى رصيف البطالة.
يشار إلى أن وزير الدفاع الإيراني صرح مؤخرًا بأن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
اتهمت إدارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف امرأة من أحد مخيمات النزوح ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الإدارة في بيان أن مسلحين حوثيين يرتدون أقنعة اقتحموا مخيم مركوضة للنازحين وقاموا باختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر أربعين عاماً، تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتيادها قسراً على متن أطقم عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكد البيان أن أسرة الضحية عجزت عن تحديد مكان احتجازها أو التواصل معها، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
في السياق ذاته، شهدت محافظة الحديدة حادثة اختطاف أخرى، حيث اعتقلت مليشيا الحوثي، يوم امس الأول عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك، التربوي إبراهيم عايش الرزيقي، وأودعته أحد سجونها دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وأفادت مصادر حقوقية أن الرزيقي، الذي كان قد غادر المحافظة وانضم للحكومة الشرعية، عاد مؤخرًا بعد تلقيه وعودًا بعدم المساس به، إلا أنه تعرض للاعتقال فور وصوله، ما أثار مخاوف بشأن سلامته وأعاد تسليط الضوء على الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت مصادر حقوقية وشخصيات اجتماعية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة إيرانياً بايقاف جرائمها ومحاسبتها، وسط مخاوف من تصعيد حدة القمع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.