مليشيا الحوثي تنقل زوارق مفخخة الى قنوات بحرية إستحدثتها بسواحل التحيتا لهذا الغرض
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن تحركات المليشيا الحوثية، الساعات الماضية، شملت إدخال زوارق صغيرة يُعتقد أنها مفخخة إلى قناتين بحريتين شقتهما المليشيا في منطقتي الفازة والمجيلس، ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر وتحويله إلى منطقة نفوذ لبلادها. ولفت الإعلام العسكري، إلى أن طول القناة يبلغ 210 أمتار وبعرض 20 مترًا وعمق 10 أمتار من البحر إلى وسط مزارع النخيل الكثيفة.
وأضاف أن المليشيا نشرت سياجًا أمنيًا يمنع أهالي المنطقتين المشار إليهما من الاقتراب من القناتين، وأحرمتهم من العمل في مزارعهم.
وكانت المليشيا الحوثية حولت أكبر مركز للإنزال السمكي جنوب الحديدة إلى مقر لما تسميها “القوات البحرية”، وأحرمت الصيادين من مزاولة أعمالهم، والدفع بهم وأسرهم إلى رصيف البطالة.
يشار إلى أن وزير الدفاع الإيراني صرح مؤخرًا بأن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.