كأس آسيا 2023.. السعودية تسعى لإنهاء جفاف دام 28 عاما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يأمل منتخب السعودية خلال مشاكته في كأس آسيا 2023 قطر، للمرة الـ11 في البطولة الآسيوية إلى أن يُنهي جفافًا لازمه طيلة 28 عامًا في الأمم الآسيوية، مُنذ آخر مرة توج فيها بالكأس حيث لم يفز بالبطولة مُنذ عام 1996
وصلت السعودية إلى نهائي كأس آسيا 6 مراتٍ من قبل، حققت من خلالها اللقب 3 مرات، ويصف المحللون المنتخب الأخضر بأنه أنجح منتخب عربي في قارة آسيا، وثاني أكثر المنتخبات التي حققت البطولة بعد اليابان التي توجت بها في أربع مناسبات.
وسيكون هذا هو الظهور الـ11 للسعودية في كأس آسيا، ولم يغب الأخضر السعودي عن البطولة القارية منذ ظهوره الأول في عام 1984، وهو ثاني أكثر المنتخبات خوضًا للمباريات في البطولة القارية، بواقع 48 مباراة، خلف المنتخب الإيراني الذي لعب 49 مباراة.
ووقع المنتخب السعودي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات عمان، وتايلاند، وقيرغيزستان، وستشهد كأس آسيا 2023 ظهور السعودية مرة أخرى على أرض قطر، بعد مونديال 2022 الذي حقق فيه "الأخضر" مفاجأة مُدوية بالفوز على الأرجنتين بنتيجة (2-1) في مرحلة دور المجموعات، قبل الخسارة من بولندا والمكسيك.
ومع استمرار العد التنازلي لانطلاق المنافسة، يُقدم سلسلة من التقارير التي تسلط الضوء على المنتخبات المشاركة في البطولة، وفي الأسطر التالية؛ سوف نستعرض مشاركة السعودية في أمم آسيا.
يمتلك منتخب السعودية تاريخًا طويلًا ويمكن القول إنه من أنجح المنتخبات في كأس آسيا على مدار تاريخ مشاركاته واستنادًا إلى تاريخه يأمل في أن يستعيد رونقه مُجددََا في البطولة التي ستبدأ مطلع يناير في قطر خاصةً أنه يسعى لتأكيد صورته التي ظهر بها في كأس العالم.
ويسعى المنتخب السعودي خلال كأس آسيا 2023 لتأكيد صورته الجيدة التي قدمها في كأس العالم 2022، واستعادة أمجاد الماضي في البطولة القارية، والمنافسة على حصد اللقب الآسيوي الغائب عن الكرة السعودية منذ عام 1996.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: کأس آسیا 2023 فی البطولة فی کأس
إقرأ أيضاً:
«تجارية الدقهلية» تبحث تقديم حزمة تسهيلات لإنهاء النزاعات الضريبية التي تواجه التجار
استقبل المهندس أحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، اليوم الأحد، الدكتور خالد عبد العظيم الطريفي رئيس مأمورية ضرائب المنصورة، وعدد من مديري الإدارات بالمأمورية، لبحث العوائق التي تواجه التجار والمنازعات الضريبية والتسويات، والوصول إلى حزمة من التسهيلات الضريبية الهادفة لدعم كافة التجار ومنتسبي الغرفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مدحت الفيومى، نائب أول رئيس الغرفة، والمهندس أحمد ثروت أمين الصندوق المساعد، وكل من أشرف محسن، حسن الحنفى، وهشام المؤذن، أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
أكد« رعب» على ضرورة تضافر الجهود لإنهاء كافة النزاعات الضريبية العالقة التي تواجه التجار، كما جرى الاتفاق على تنظيم سلسلة من الندوات المتخصصة التي ستغطي كافة القوانين والتعليمات الضريبية بأنواعها المختلفة، وستقام هذه الندوات في قاعة المؤتمرات بمقر الغرفة التجارية من أجل تعزيز الوعى الضريبي وتقديم الدعم المعرفي للتجار.
وخلال اللقاء، تم التوصل إلى اتفاق بشأن تيسير إجراءات إصدار البطاقات الضريبية وتقديم الإقرارات الضريبية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات توعوية دورية تستهدف إطلاع التجار على آخر المستجدات الضريبية، والتأكيد على أهمية التواصل المستمر وحل المشكلات بشكل فوري، تم الاتفاق على عقد اجتماع شهري منتظم يجمع بين مسؤولي مصلحة الضرائب وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وذلك بهدف استعراض ومعالجة التحديات الضريبية التي تواجه التجار بشكل مباشر وفعال.