نقيب المحامين بالدار البيضاء يضع حدا لمعارك قضائية بين نقيب سابق ومحامين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وضع نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، محمد حيسي، حدا لمعركة قضائية كانت قائمة بين أعضاء هيئته.
هذه المعركة أصلها الملف القضائي الذي يتابع فيه النقيب السابق حسن بيراوين، الذي كان مرشحا لمسؤولية الهيئة، والمحامي محمد أغناج، بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، والذي تم طيه بصفة نهائية، بعد أن عبر محامي المشتكي، عن أسفه لسلوكه “غير المهني” كما وصفه النقيب.
وأكد النقيب في بلاغ، أن المحامي المشتكي “قدم تنازلا عن جميع الشكايات والدعاوى التي مارسها دون إذن من مؤسسة النقيب، كما قدم اعتذارا للمشتكى بهم بحضوره”.
وأشار إلى أن المحامي المشتكي “بخطأ منه ودون أخذ الإذن من مؤسسة النقيب وفق ما يقتضيه النظام الداخلي للهيئة وقواعد المهنة وأعرافها، قدم الشكايتين المباشرتين بناء على تقدير خاطئ للوقائع”.
وأوضح، أن “الأمر يتعلق بمجرد شكايتين مباشرتين تهمان نزاعا ما بين المحامي مقدمهما وبين مجموعة من الأشخاص مارس مساطر قضائية باسمهم وينازعون في تكليفهم له، ولا يتعلق الأمر أبدا بدعوى عمومية حركتها أو باشرتها النيابة العامة”.
وأضاف، أن “النقيب الأسبق عرض عليه النزاع بصفته المهنية واتخذ فيه القرار المناسب وفقا للضوابط القانونية، والنزاع بين المحامي المشتكي والأشخاص المعنيين عرض على القضاء وبت فيه وفقا لما يقتضيه القانون”.
وأرجأت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، النظر في القضية التي يتابع فيها النقيب السابق لهيئة المحامين بالدار البيضاء حسن بيراوين، إلى غاية 10 يناير الجاري.
وشهدت الجلسة السابقة حضور العشرات من المحامين لمؤازرة النقيب السابق بيراوين بمعية عضو المجلس المحامي محمد أغناج.
وتقدم المحامي الركراكي اشهيبو بشكاية مباشرة ضد النقيب بيراوين إلى رئيس المحكمة الابتدائية، من أجل السرقة والرشوة والمساهمة والمشاركة، طبقا لمقتضيات الفصل 3 من المسطرة الجنائية، والفصول 505 و248 و249 و129 و 130 من القانون الجنائي.
وأثيرت هذه القضية في أعقاب الانتخابات المهنية لهيئة المحامين بالدار البيضاء، التي كان بيراوين مرشحا لها، ما اعتبر من طرف مناصريه محاولة لثنيه عن خوض غمار الاستحقاقات.
وصرح النقيب السابق بيراوين، بأنه “مؤمن بكونه يؤدي ضريبة مواقفه المهنية وقيامه بمسؤولياته التي طوقه بها من انتدبوه بمهام المؤسسة المهنية”.
كلمات دلالية الدار البيضاء محمد حيسي نقيب هيئة المحامين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء نقيب هيئة المحامين المحامین بالدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
عاجل| معلومات عن رجال الجولاني بعد سقوط نظام الأسد.. بينهم مدرس وعسكري سابق
بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتسلم هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني زمام السلطة، اعتمد «الجولاني» في الحكومة الانتقالية على الشخصيات ذاتها التي تسلمت السلطة في إدلب، لتبرز عدة أسماء على الساحة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي أبرز الأسماء التي يعتمد عليهم أبو محمد الجولاني بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، أو كما يعرفون بـ«رجال الجولاني».
محمد البشيريعد محمد البشير الذي يشغل منصب رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا منذ 10 ديسمبر 2024، من أبرز من يعتمد عليهم أبو محمد الجولاني، حيث شغل قبلها منصب رئيس حكومة الإنقاذ السورية منذ 13 يناير 2024.
محمد يعقوب العمرويشغل محمد يعقوب العمر منصب وزير الإعلام الحالي في الحكومة الانتقالية السورية، وولد في بلدة خان السبل بمحافظة إدلب، وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية ويدرس الماجستير في الصحافة والإعلام.
ماهر الشرعتضاربت الأنباء بشأن حقيقة تسليم ماهر الشرع، شقيق أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، منصب وزير الصحة في الحكومة السورية الانتقالية، حيث قال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن منصب «وزير» المتداول غير صحيح، بل إن ماهر الشرع يقوم بتسيير أعمال الوزارة مؤقتا.
شادي الويسيوزير العدل في حكومة الإنقاذ السورية، وكان يعمل سابقا في مجال التعليم كمدرس للتربية الإسلامية في محافظة حلب.
محمد طه الأحمدويتولى محمد طه الأحمد منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة الانتقالية السورية.
نذير محمد القادريويتولى نذير محمد القادري وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية.
فادي القاسميشغل فادي القاسم منصب وزير التنمية في الحكومة الانتقالية السورية.
حسام حاج حسينيشغل حسام حاج حسين وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة الإنقاذ السورية منذ الولاية الرابعة للحكومة في عام 2021، واستمر في ولايتها الخامسة والسادسة، ومنذ ديسمبر 2024، وزير الأوقاف في الحكومة السورية الانتقالية.
عبد المنعم عبد الحافظسياسي سوري يشغل منصب وزير التعليم العالي في الحكومة الانتقالية السورية.
محمد عبد الرحمنعسكري وسياسي سوري يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية السورية.
عبيدة أرناؤوطالمتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، وأثارت تصريحاته عن المرأة ومحدودية كفاءتها على تسلم بعض المناصب سخطا شعبيا كبيرا.