ارتفاع وفيات حريق الديوانية وسحب يد مسؤولين في المستشفى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
افاد مراسل السومرية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد وفيات الحريق الذي اندلع بمستشفى النسائية والأطفال في محافظة الديوانية الى 4 أطفال. وقال مراسلنا، ان "عدد الوفيات الأطفال "الخدج" ارتفعت جراء الاختناق بحريق مستشفى النسائية والأطفال الى 4 أطفال، ثلاثة منهم في مستشفى الحسين التعليمي والأخير بمستشفى الديوانية التعليمي".
في السياق، وصل وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، الى محافظة الديوانية للوقوف على أسباب وتداعيات حادث الحريق في مستشفى النسائية والأطفال، وفق بيان رسمي للوزارة. وأعلن الوزير أنه تم سحب يد مدراء الاقسام والجهات المعنية، مؤكدا أن التحقيقات جارية. وفي وقت سابق، افاد مصدر أمني لـ السومرية نيوز، بأن سبب الحريق يعود الى "تماس كهربائي امتد الى النفايات وتسبب باختناق 21 طفلا من الخدج في مستشفى النسائية والأطفال بمحافظة الديوانية". وأشار المصدر، الى انه "تم تفريغ جميع صالات المرضى في النسائية والأطفال، ونقل جزء منهم الى مستشفى الحسين العام للولادة والجزء الاخر الى مستشفى الديوانية العام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.