شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليست مكانا للناتو فما البديل؟، تنادي جوقة متزايدة من الأصوات بتوسيع الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية لأمنها وازدهارها،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليست مكانا للناتو.

. فما البديل؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليست مكانا للناتو.....

تنادي جوقة متزايدة من الأصوات بتوسيع "الناتو" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية لأمنها وازدهارها.

يتناول مقال يلينا بيبرمان في "ريسبونسبال ستيتكرافت"، والذي ترجمه "الخليج الجديد"، المحادثات الجارية مع اليابان لفتح مكتب للحلف هو الأول من نوعه في آسيا.

ويشير المقال إلى أن مكتب الاتصال سيعمل على "تمكين المناقشات مع الشركاء الأمنيين لحلف الناتو، مثل كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، مع وضع التحديات الجيوسياسية من الصين وروسيا في الاعتبار". ويلقي وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، باللوم في هذه الخطوة على الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي يقول إنه جعل العالم "أكثر اضطرابًا".

ويذكر المقال أن اليابان تشهد بالفعل أهم التغييرات في استراتيجيتها الأمنية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ففي ديسمبر/كانون الأول 2022، كشفت النقاب عن خطة مدتها 5 سنوات "لم يكن من الممكن تصورها في اليابان المسالمة" لجعل البلاد ثالث أكبر منفق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، ويشمل ذلك شراء صواريخ قادرة على ضرب الأخيرة.

ومما لا يثير الدهشة، أن فكرة حلف الناتو في آسيا قد أثارت انتقادات حادة، حيث يلوم جون بانغ "شبح الحرب الباردة" في تدمير أفغانستان وليبيا و"تدمير أوكرانيا، وإفقار أوروبا والتصعيد... إلى حرب شاملة تهدد البشرية جمعاء بالإبادة النووية".

عالم أكثر أمانا؟

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا، إن المنطقة لا تتطلب "نسخة طبق الأصل من حلف شمال الأطلسي"، وأن معظم الدول الآسيوية "تعارض ظهور تكتلات عسكرية في المنطقة".

وأوضح أن على اليابان أن "تقوم بالدعوة الصحيحة بما يتماشى مع استقرار المنطقة ومصالحها التنموية والامتناع عن فعل أي شيء قد يقوض الثقة المتبادلة بين دول المنطقة والسلام والاستقرار في المنطقة".

ويبين المقال أن الكثيرين يرون بأن توسع الناتو لعب دورًا في قرار فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا. ويبدو أن هذا الرأي قد أيده مدير وكالة المخابرات المركزية، والسفير الأمريكي السابق في روسيا، ويليام بيرنز، خلال فترة عمله في موسكو، حيث حذر في برقية دبلوماسية من أن "انضمام أوكرانيا إلى الناتو هو ألمع الخطوط الحمراء للنخبة الروسية (وليس بوتين فقط)".

فيما يعتقد آخرون أن عدوان موسكو ينبع من الديناميكيات السياسية الداخلية للبلاد و"المغامرة غير المقيدة وغير المنتظمة" لبوتين.

ويضيف المقال أن أولئك الذين يرون أن حلف شمال الأطلسي يجعل العالم أكثر أمانًا يجادلون بأن التحالف الأمني الجماعي متعدد الأطراف هو السبب في أن الغزو الروسي كان محصورًا في منطقة صغيرة في بلد غير عضو في الناتو، ولماذا تجنبت الدول الأعضاء في الناتو أي "أنشطة حركية".

بمعنى آخر، لو انضمت أوكرانيا إلى الناتو، لما تجرأت روسيا على غزوها. فهل ينطبق نفس المنطق في المحيطين الهندي والهادئ؟

ينقل المقال هنا ما قاله ستيفن بيجون، وكيل وزارة الخارجية خلال إدارة دونالد ترامب، عن أن الفكرة "تستحق الاستكشاف"، ولكن فقط إذا "كانت الدول الأخرى ملتزمة مثل الولايات المتحدة".

وبينما سيستمر الجدل حول دور الناتو في أوروبا ما بعد الحرب الباردة، ليس هناك من ينكر أن التحالف الأمني عبر الأطلسي لم يردع موسكو عن غزو أوكرانيا؛ فهل يردع الصين عن غزو تايوان؟ يجادل البعض بأن بكين يمكن أن ترتدع.

الرباعي الأمني

يلفت المقال إلى أنه يمكن تشكيل "نسخة طبق الأصل من الناتو" في المنطقة عبر  "مجموعة الحوار الأمني الرباعي"؛ وهي مجموعة أمنية متعددة الأطراف تضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.

إن استراتيجية تطوير قدرات عسكرية ذات مصداقية وتكامل من شأنه أن "يرسل رسالة إلى بكين مفادها أن أي محاولة للاستيلاء على تايوان بالقوة لن تمر دون إجابة"، وبالتالي ردع الصين في المحيطين الهندي والهادئ.

ومع ذلك، يرى المقال أن هذا التفاؤل في غير محله؛ أولاً، حتى لو لم يكن توسع الناتو هو سبب الغزو الروسي لأوكرانيا، يمكن لموسكو أن تغزوها لأن كييف لم تكن عضوًا في الحلف.

كما أن عسكرة الرباعية دون تضمين تايوان من شأنه أن يجعل الأخيرة بالمثل هدفًا أكثر، وليس أقل، للصين.

الطريقة الوحيدة، إن وجدت، لحماية تايوان حقًا هي الانضمام إلى حلف الناتو الآسيوي، ومثل هذا التطور هو ببساطة من المستحيل التفكير فيه.

فلا تزال الولايات المتحدة، تقبل على مضض "سياسة الصين الواحدة"، وقد يؤدي أي ذكر رسمي لاحتمال انضمام تايوان إلى تحالف أمني مناهض للصين إلى نشوب صراع، من المحتمل أن يكون ذا أبعاد نووية.

ثانيًا، لا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل بالصين ما فعلته بالاتحاد السوفيتي، أو حتى روسيا.

انهيار النظام العالمي القديم

يرى المقال أن الذي سيحل محل النظام القديم ليس ثنائي القطب أو حتى متعدد الأقطاب، بل عالم غير قطبي بدون قادة عالميين، كما يلاحظ رئيس مجموعة "أوراسيا"، إيان بريمر.

وبينما تصنف الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي يمكنها ممارسة القوة العسكرية في أي مكان في العالم، لم تعد "قوة متعددة الأبعاد" قادرة على ممارسة نفوذها في كل مجال.

إن القدرات العسكرية المتنامية للصين في آسيا تهدد حلفاء أمريكا في المحيطين الهندي والهادئ. ولكن، سواء أحبوا ذلك أم لا، فإن واشنطن محدودة في كيفية الرد.

ويخلص بريمر إلى أن البلدين "مترابطان اقتصاديًا للغاية بحيث لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض. تستمر التجارة الثنائية بين البلدين في تحقيق ارتفاعات جديدة، وتريد الدول الأخرى الوصول إلى كل من القوة الأمريكية والسوق الصيني المتنامي (سيصبح قريبًا الأكبر في العالم)".

ويعتقد المقال أنه لا يمكن خوض حرب اقتصادية باردة إذا لم يكن هناك من يرغب في خوضها. لهذا السبب، كما يجادل النائب جريجوري دبليو ميكس، العضو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يختار ماثيو وايتكر سفيراً لواشنطن لدى "الناتو"

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن تعيين المدعي العام المؤقت السابق، ماثيو وايتكر، سفيراً للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتولى وايتكر، المحامي (55 عاماً) منصب المدعي العام المؤقت في الولايات المتحدة بين نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2018 وفبراير (شباط) من عام 2019 في ظل الولاية الأولى لترامب بعد ترك جيف سيشنز المنصب.

#عاجل| #ترامب يختار ماثيو وايتكر سفيراً للولايات المتحدة في الناتو pic.twitter.com/e8MxC2RLyZ

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 20, 2024

وأكد السياسي الجمهوري في بيان "مات سيعزز العلاقات مع حلفائنا في "الناتو" وسيكون حاسماً في مواجهة التهديدات على السلام والاستقرار".

وأوضح أن السفير الجديد "سيضع الولايات المتحدة أولاً"، الشعار الذي يستخدمه ترامب بدفع سياسة خارجية أكثر انعزالية.

وكشف الرئيس المنتخب أن وايتكر "محارب قوي ووطني مخلص سيضمن تقدم ودفاع مصالح الولايات المتحدة".

وكان ترامب، الذي تولى قيادة البلاد بين عامي 2017 و 2021، خلال ولايته الأولى منتقداً للغاية لحلف "الناتو" وانتقد شركاءه في الحلف لعدم تخصيص أموال كافية في الدفاع الجماعي.

مقالات مشابهة

  • الدوما: روسيا تحارب الآن الناتو
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • ترامب يختار ويتاكر سفيراً للولايات المتحدة لدى الناتو
  • اختاره ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو.. مَن هو ويتاكر؟
  • ترامب يختار ماثيو وايتكر سفيراً لواشنطن لدى "الناتو"
  • روسيا: انضمام السويد للناتو يصعد حدة التوتر في البلطيق والقطب الشمالي
  • أمير منطقة الباحة يستقبل القنصل الهندي
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الباحة يستقبل القنصل الهندي
  • البنتاغون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
  • البنتاجون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا