الوزيرة شكور: ضرورة الإسراع بوضع الساحات التفاعلية في دمشق بالخدمة وزيادة عددها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة المهندسة لمياء شكور ضرورة الإسراع بوضع الساحات التفاعلية بالخدمة ودراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع تنموي يتم طرحه والفائدة المرجوة منه.
وأشارت الوزيرة شكور خلال جولة لها في محافظة دمشق إلى أهمية هذه الساحات وزيادة عددها وتوزعيها لتشمل مختلف المناطق بالمدينة.
وشملت الجولة ساحات مرآب الصوفانية بمنطقة باب توما وسوق الهال بالزبلطاني والطبالة جانب جسر جرمانا وركن الدين جانب مشفى ابن النفيس وسوق الهال القديم بشارع الثورة.
كما اطلعت الوزيرة شكور على عدد من مواقع الساحات التفاعلية الخاصة بالبسطات التي حددتها المحافظة.
واستمعت الوزيرة إلى شرح عن الآلية التي تم من خلالها اختيار المواقع ضمن هذه الساحات والمعايير التي وضعت لقبول الطلبات.
بدوره محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أشار إلى أهمية الساحات التفاعلية والآليات المعتمدة لتخصيص معظم المتقدمين الذين انطبقت عليهم الشروط الموضوعة، وأكد أنه سيتم تفعيل الساحات خلال الفترة القادمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة