أعلنت الحكومة الغينية اليوم الاثنين، عن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات من 8 إلى 14 يناير الجاري، لمواجهة الأزمة المترتبة عن الحريق الذي اندلع بمخزن رئيسي للمحروقات بكالوم، ليلة 17 إلى 18 دجنبر الماضي.

وأثر الحريق الذي خلف 24 قتيلا و454 جريحا وفق حصيلة للسلطات، على مسار توزيع المنتوجات البترولية مما أدى إلى أزمة في توزيع الوقود سواء بكوناكري أو بوسط البلاد.

وأكدت الحكومة الغينية في بلاغ اليوم الاثنين، أن "الحريق الذي شب بالمخزن الرئيسي للمحروقات بكالوم، ليلة 17 إلى 18 دجنبر 2023، أثر بشكل كبير على مسار توزيع المنتوجات البترولية بالبلاد، مما أدى بالخصوص إلى تقليص حركية الأشخاص والبضائع".

وأضاف المصدر ذاته أن "المنظومة التربوية تأثرت بشكل خاص منذ استئناف الدروس.

ومن أجل الاستعادة الفعلية لمختلف الخدمات، عقدت الحكومة اتفاقات مع البلدان المجاورة بشأن صيغ التزويد غير المنقطع بالمحروقات"، مشيرا إلى أنه "على الصعيد الداخلي، تشتغل الفرق التقنية على قدم وساق من أجل تنظيم أفضل لشبكات توزيع هذه المنتوجات بمختلف أرجاء البلاد".

وبعد أن جددت الحكومة الغينية دعوتها السكان إلى الهدوء وتبني قيم المواطنة، أكدت أنه "من أجل التنفيذ الجيد لمخطط تدبير الأزمة، قررت تعليق الدراسة على مستوى المنظومة التربوية برمتها من 8 إلى 14 يناير 2024".

وأضافت أن "كافة المبادرات الجارية ستساعد بشكل سريع على العودة إلى الوضع الطبيعي".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.

وأشار إلى طلبه  بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.

وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب. 

وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.

كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.

وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلق العمل بالمطارات بسبب هجوم أوكراني
  • بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز.. إصابة شخص وانهيار جزئي بمنزل في أسيوط
  • بسبب انفجار إسطوانة بوتاجاز.. إصابة شخص وانهيار جزئي لمنزل في أسيوط
  • الولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا
  • الحكومة اليمنية تعلق على تصنيف واشنطن الحوثيين "جماعة إرهابية"
  • القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا الحريق الذي اندلع في منتجع بولاية بولو
  • الملك سلمان يُعزي الرئيس التركي في ضحايا الحريق الذي اندلع في منتجع بولاية بولو
  • رئيس الحكومة البريطانية لترامب: يجب قيام دولة فلسطينية
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين