تأجيل محاكمة “عبدالله السنوسي” إلى 22 يناير الجاري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أجلت محكمة استئناف طرابلس النطق بالحكم على مدير جهاز الاستخبارات في النظام السابق “عبدالله السنوسي” إلى 22 يناير بسبب عدم حضوره الجلسة، وفق محاميه “أحمد نشاد”.
وقبل ذلك، أُجّلت محاكمة السنوسي لعدم مثوله أمام المحكمة، وسط اتهامات من فريق دفاعه للسلطة التنفيذية بـ”تغييبه عمدا”.
وكان النائب العام “الصديق الصور” قد أكد قبل أيام في مؤتمر صحفي، أن قضية “السنوسي” منظورة أمام محكمة استئناف طرابلس، وتسير بصورة طبيعية، مشيرا إلى أن لدى النيابة العامة تظلمات من ذويه بسبب تأجيل محاكمته وإطالة أمدها.
ويواجه عبدالله السنوسي القابع في السجن عدة اتهامات، أبرزها قمع المحتجين إبان ثورة 17 فبراير عام 2011، وهو المدان الأول بالوقوف وراء مذبحة سجن أبوسليم عام 1996.
وغادر السنوسي ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، ثم قبض عليه عام 2012، بعد وصوله من المغرب إلى موريتانيا حاملا جواز سفر مزورًا.
وصدر حكم بالإعدام بحق السنوسي عام 2015 في قضية مذبحة أبوسليم، إلا أن المحكمة قضت نهاية العام 2019 بإسقاط التهم عن جميع المتهمين في القضية، قبل نقض المحكمة العليا الحكم وإعادة المحاكمة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
عبدالله السنوسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف عبدالله السنوسي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
خلال يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” “CPRR” ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام”، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.
وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي”، بالإضافة إلى إطلاق “مركز باكو” كآلية لتنفيذه.
وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
خلال الحدث رفيع المستوى، أكد سعادة عبدالله بالعلاء أن “مركز باكو” و”نداء باكو” يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية ، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر.
كما أشار سعادته إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشددًا على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية “AGDA” في جناح دولة الإمارات تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.