بعد اغتيال إسرائيل قائدا بحزب الله.. هل اقتربت ساعة الصفر؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مقتل المسؤول الميداني بالحزب وسام حسن طويل جراء استهداف سيارته بمسيرة إسرائيلية في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان..
وأظهرت صور متداولة السيارة المستهدفة التي اغتيل فيها وسام الطويل وهي محترقة بالكامل بعد تعرضها لهجوم بالمسيرة الإسرائيلية، من جانبه قال مراسلنا إن الطيران الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدة الخيام بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدات العباسية وكفر كلا وكفر شوبا على الشريط الحدودي، في غضون ذلك أعلن حزب الله اللبناني استهداف موقعي حدب البستان ورويسات العلم الإسرائيليين مؤكدا تحقيق إصابات فيهما.
وتقول إسرائيل إنها مستعدة لحرب جديدة في الشمال إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية في تهدئة الجبهة، بما يسمح لثمانين ألفا من الإسرائيليين بالعودة الى منازلهم في المستوطناتِ قرب الحدود اللبنانية.. بينما يخشى مسؤولون أمريكيون حسب واشنطن بوست من لجوء نتنياهو الى بدء حرب على لبنان لإطالة أمد بقائه في السلطة.. فما هي احتمالات التهدئة والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله في ظل تكثيف القصف المتبادل بين الجانبين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".
جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.
ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.
وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.
الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.
مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.
وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.
فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.
وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.
نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.
وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.