بعد اغتيال إسرائيل قائدا بحزب الله.. هل اقتربت ساعة الصفر؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مقتل المسؤول الميداني بالحزب وسام حسن طويل جراء استهداف سيارته بمسيرة إسرائيلية في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان..
وأظهرت صور متداولة السيارة المستهدفة التي اغتيل فيها وسام الطويل وهي محترقة بالكامل بعد تعرضها لهجوم بالمسيرة الإسرائيلية، من جانبه قال مراسلنا إن الطيران الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدة الخيام بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدات العباسية وكفر كلا وكفر شوبا على الشريط الحدودي، في غضون ذلك أعلن حزب الله اللبناني استهداف موقعي حدب البستان ورويسات العلم الإسرائيليين مؤكدا تحقيق إصابات فيهما.
وتقول إسرائيل إنها مستعدة لحرب جديدة في الشمال إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية في تهدئة الجبهة، بما يسمح لثمانين ألفا من الإسرائيليين بالعودة الى منازلهم في المستوطناتِ قرب الحدود اللبنانية.. بينما يخشى مسؤولون أمريكيون حسب واشنطن بوست من لجوء نتنياهو الى بدء حرب على لبنان لإطالة أمد بقائه في السلطة.. فما هي احتمالات التهدئة والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله في ظل تكثيف القصف المتبادل بين الجانبين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.