"المقاومة الإسلامية في العراق" تعرض مشاهد من استهدفها لقاعدة "الرميلان" الأمريكية في سوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عرضت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الاثنين، مشاهد من استهدفها لقاعدة "الرميلان" الأمريكية في سوريا بطائرة مسيّرة.
ونشر الإعلام الحربي في "المقاومة الإسلامية في العراق" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من إطلاق المقاومة لطائرة مسيّرة باتجاه قاعدة الاحتلال الأمريكي "رميلان" في سوريا".
وكانت "المقاومة الاسلامية في العراق" قد قالت في بيان لها: "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الرميلان المحتلة في سوريا بواسطة الطيران المسيّر".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
ومساء أمس الأحد، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة "قسرك" الأمريكية بريف الحسكة السورية بالطيران المسيّر وهدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة.
كما أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أمس الأحد، استهداف قاعدة "عين الأسد " الأمريكية غربي البلاد بالطيران المسيّر، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل العدو"
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية"، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"، واشنطن من تكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق فی سوریا مشاهد من
إقرأ أيضاً:
وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن
تجمع ناشطون في العاصمة الأمريكية واشنطن لإقامة حفل تأبين لآرون بوشنل، الجندي الأمريكي الذي أضرم النار بنفسه كي لا يكون متواطئا في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة بدعم أمريكي.
ووثق ناشطون مشاركة العشرات في وقفة التأبين الثلاثاء، أمام السفارة الإسرائيلية والبيت الأبيض في واشنطن لتأبين بوشنل، الذي ضحى بحياته لوقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ووضع الناشطون المشاركون في الفعالية الزهور وأشعلوا الشموع لتأبين الجندي الأمريكي.
وفي شباط/ فبراير 2024، توجه بوشنل نحو سفارة "تل أبيب" بواشنطن، ولدى وصوله سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار بنفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مرارا وتكرارا حتى توقف عن التنفس، لتعلن الشرطة لاحقا مفارقته الحياة.
وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل أمام السفارة: "سأنفذ احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
وأظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لـ بوشنل" "هل يمكنني مساعدتك؟.. استلق على الأرض"، فيما يقول شرطي آخر: "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و 19كانون ثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
In memory of Aaron Bushnell pic.twitter.com/W960jfYGHg
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) February 25, 2025تابعوا هاشتاق #AaronBushnell وانشروه pic.twitter.com/uv1h3N670y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 25, 2025Outside the US Embassy tonight remembering Aaron Bushnell who died one year ago today pic.twitter.com/14SY0oyU0u
— Rangzen (@revoltinghippie) February 25, 2025Last year 25/YO USAF serviceman Aaron Bushnell died after engaging in an extreme act of protest infront of the Embassy of Israel in Washington DC. People from all walks live pay their respects at the very place. "Free Palestine, Free Palestine, Free Palestine," his last words. pic.twitter.com/ut9Oe57W66
— Archit Mehta (@ArchitMeta) February 25, 2025