بيانٌ من المستقبل.. كيف علّق على قضية توقيف أمل شعبان؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي: "آثرنا في تيار المستقبل ألّا ندلي بأي موقف يتعلق بقضية توقيف أمل شعبان، على الرغم من كل الظلم اللاحق بها، منذ اللحظة الأولى لتوقيفها، وذلك احتراماً منا لعمل القضاء، وانطلاقاً من ثقتنا ببراءتها الكاملة من كل الاتهامات، التي تبين بعد التوسع في التحقيق أنها مبنية على افتراءات وأكاذيب مفبركة لا أساس لها من الصحة.
لكن تبين من المضي في توقيف امل شعبان رغم قرار قاضي التحقيق باخلاء سبيلها أن بعض القضاء لا يحترم القانون الذي أقسم يمين الحفاظ عليه، ويكيل بمكيال التشفي من أمل شعبان لغايات وأهداف يراد منها طمس الحقيقة والتغطية على الفاسدين الحقيقيين ومافيات التزوير والسمسمرة في ملف الشهادات وغيرها من الملفات في وزارة التربية.
المدان اليوم هو بعض القضاء الذي يمعن في ظلم أمل شعبان، في مهزلة سياسية - قضائية - تربوية من العيار الثقيل، المؤسف فيها أن بعض القضاء المؤتمن على مسار العدالة تحول إلى "قضاء وقدر" ينفذ أجندات تسيء لها وتضربها في الصميم.
أمل شعبان باتت عنواناً لكرامة المؤسسات وكرامة كل موظف شريف، وسنكون مع كل الشرفاء في البلد في صف الدفاع عنها، ولن نرضى، مهما كلف الأمر، أن تدفع ثمن قضاء مسيس وتشبيح يحاول النيل من مناقبيتها ونظافة كفها في مسار لا نتيجة له إلا المزيد من الفساد والافساد وحماية الفاسدين الحقيقيين الذين يسرحون ويمرحون وكلمتهم تعلو فوق كلمة القانون.
نقول لبعض هذا القضاء المطواع أن الأجندات التي يخدمها فضحت نفسها بمحاولة سابقة لاقتلاع امل شعبان من موقعها، ولو قدر لهذه المحاولة ان تنجح في حينه لما كنا نرى اليوم مشهد استباحة الاسس القانونية واستباحة العدل في مشهد فاضح وصارخ، والامور ستكون اوضح لملف الفبركات عند صدور قرارات، نمي الينا انها ستصدر لتحقيق الاجندة المخفية.
اخيرا نقول للبنانيين أن بعض القضاء "غب الطلب" ليس قدراً على اللبنانيين، وليس قدراً على أمل شعبان بالذات، وأنه مهما كان للباطل جولات وصولات فجولة الحق ستكون قاضية، ورهاننا كان وسيبقى على أن يعود بعض القضاء إلى قوس العدالة مبتعدا عن المظلات السياسية كي يبقى القضاء بخير، ليبقى لبنان بخير".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بعض القضاء
إقرأ أيضاً:
الأمير ويليام يستعد لرحلته الدولية الأولى في 2025.. أين ستكون وجهته؟
متابعة بتجــرد: يستعد الأمير ويليام، أمير ويلز، للقيام بزيارة رسمية إلى إستونيا يومي 20 و21 مارس، وهي أول زيارة دولية له في عام 2025، والثانية لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى الدولة البلطيقية خلال الأشهر الأخيرة.
زيارة فردية دون كيت ميدلتون
تم الإعلان رسميًا عن زيارة الأمير ويليام إلى إستونيا، حيث سيقوم بجولة فردية دون مرافقة كيت ميدلتون، التي لا تزال في مرحلة النقاهة بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان في يناير الماضي. ويبدو أن دوقة كامبريدج لم تعد بعد إلى ممارسة مهامها الملكية بشكل كامل، حيث تغيبت عن بعض الفعاليات الهامة.
وكان الأمير ويليام قد عبّر في نوفمبر الماضي عن أمله في أن تتمكن كيت من استئناف رحلاتها الملكية خلال عام 2025، قائلاً: “نأمل أن تُكثّف كاثرين رحلاتها العام المقبل، لذا قد نخطط لمزيد من الزيارات الخارجية”.
زيارة ملكية سابقة إلى إستونيا
تأتي زيارة الأمير ويليام بعد شهرين من زيارة الأمير إدوارد، دوق إدنبرة، إلى إستونيا في يناير الماضي، والتي استمرت ليومين، حيث شارك في سلسلة من المهام الرسمية وزار القوات البريطانية المنتشرة هناك بصفته عقيدًا في الحرس الملكي.
زيارة لمستشفى رويال بيركشاير
وفي سياق آخر، زار الأمير ويليام مؤخرًا مستشفى رويال بيركشاير في ريدينج بإنجلترا، وهو المكان الذي وُلدت فيه كيت ميدلتون عام 1982، وأيضًا حيث تُوفيت أول ضحية لفيروس كورونا في المملكة المتحدة عام 2020.
وجاءت الزيارة لتقديم الشكر للطاقم الطبي وتكريم المؤسسة الخيرية الصحية التي تدعم الموظفين والمرضى. ويُذكر أن المؤسسة الخيرية NHS Charities Together، التي يرعاها الأمير ويليام، قد جمعت أكثر من 200 مليون دولار لدعم المستشفى وموظفيه في ظل التحديات الصحية.
كما قام أمير ويلز بجولة داخل المستشفى، حيث تابع الأنشطة التي تساعد على تحسين الصحة العقلية والنفسية للموظفين، في خطوة تعكس التزامه المستمر بدعم القطاع الصحي. وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى المستشفى منذ زيارته الأخيرة برفقة كيت ميدلتون في ديسمبر 2020، ضمن جولتهما في المملكة المتحدة.
تأتي هذه التحركات في إطار الدور المتزايد الذي يلعبه الأمير ويليام في تمثيل العائلة المالكة على الساحة الدولية، وسط غياب الملك تشارلز عن العديد من الفعاليات بسبب وضعه الصحي.
main 2025-03-13Bitajarod