أهمية التوعية في الصحة الإنجابية.. حلقة نقاشية لـ "إعلام الداخلة"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم حلقة نقاشية ركزت على أهمية الصحة الإنجابية للمرأة الريفية " ضمن فعاليات الحملة التي أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك " ، برعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وبتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى وقد شارك فيها مدير عام الادارة الصحية بمركز الداخلة الدكتور عبدالله كامل والدكتورة جمالات محمد استشاري أمراض النساء بمستشفى الداخلة العام ومسئول تنظيم الاسرة بإدارة الداخلة الصحية ، وعدد من أطباء واستشاريي النساء والولادة ، وجمع من الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات بالمركز
ادار الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد بمشاركة مدير ادارة البرامج محمود عزت والإعلامية مروة محمد.
وكما سلطت الحلقة النقاشية الضوء عليها مفهوم الصحة الإنجابية وتم تعريفها بأنها الوصول الى حالة من إكتمال السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية، وتهم الصحة الإنجابية المجتمع عموما من أجل سلامته وتنميته .
وأشاد المشاركون باللقاء الذي عقده وزير الصحة ووزير الأوقاف مطلع العام الجاري والذي أسفر عن اعتبار العام الجاري عام الصحة الإنجابية ، مؤكدين كذلك على أهمية التعاون بين الاعلام والأطباء ورجال الدين، في الوقت الذي لقيت فيه حملة الهيئة العامة للاستعلامات " أسرتك ثروتك" إعجاب وثناء الحضور.
إنخفاض في معدل المواليد بنسبة 8٪ خلال العام الماضيوإتفق المتحدثون والحضور على أهمية التوعية في مجال الصحة الإنجابية ورفع الوعي الصحي للمرأة الريفية وتغيير السلوكيات الخاطئة المرتبطة بصحة المرأة . وفي هذا الصدد أكد مدير عام الادارة الصحية أن مركز الداخلة حقق قفزة نوعية غير مسبوقة على مستوى الوعي ونشاط تنظيم الاسرة ، أسفر عن إنخفاض في معدل المواليد بنسبة 8٪ خلال العام الماضي ، نتيجة تكثيف أنشطة التوعية نجحنا خلالها من تصحيح العديد من المفاهيم .
كما أسفر النقاش كذلك عن أهمية دور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في رفع الوعي الصحي لدى المرأة الريفية من خلال الاتصال المباشر. كما تناولت الحلقة النقاشية العوامل المؤثرة على الصحة الانجابيةوالوسائل المناسبة لتحسينها والهدف من الصحة الإنجابية ، والمعوقات التي تواجهها السيدات الريفيات في ممارسة الصحة الإنجابية ، مشيرة الى تأثر الصحة الإنجابية بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع .
وشددت الحلقة النقاشية على أهمية دور الرجل في مجال الصحة الإنجابية كونه صاحب الرأي والقرار النهائي لذلك يجب أن يكون الرجل على دراية بأمور الصحة الإنجابية ، في الوقت الذي أقر المشاركون بالحقوق الإنجابية لجميع الأزواج من خلال تحديد عدد الابناء وفترة التباعد بينهم وتوقيت إنجابهم .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “توقف تمويل الولايات المتحدة لمكافحة مرض “الملاريا”، قد يودي بحياة حوالي 107 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم خلال عام 2025.”
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي في جنيف: “على مدى العقدين الماضيين، أصبحت الولايات المتحدة أكبر ممول ثنائي لمكافحة “الملاريا”، حيث ساعدت في الوقاية من 2.2 مليار حالة إصابة و12.7 مليون وفاة، وحسب التقديرات إذا استمرت بالانقطاع في التمويل، فقد نشهد هذا العام وحده 15 مليون حالة إصابة بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة، مما قد يؤدي إلى إلغاء التقدم الذي تم إحرازه خلال 15 عاما”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت سابقا بأنه “على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، فإن إفريقيا لا تزال الأكثر تضررا من هذه المرض الفتاك”.
هذا “وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في منظمة الصحة العالمية، ففي عام 2024، كانت حصتها من الميزانية تبلغ 18%، ومنذ أن أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في أول يوم له بعد العودة إلى منصبه، ساد جو من القلق في مقر الوكالة الأممية في جنيف، ومن المقرر أن يدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 22 يناير 2026، ولكن الإدارة الجديدة في واشنطن وجهت مسؤوليها بوقف التعاون مع منظمة الصحة العالمية بشكل فوري”.
يذكر “أن “الملاريا”، تسببها طفيليات من جنس المتصورة، وينتشر طفيلي المتصورة إلى البشر من خلال لدغات بعوض الأنوفيلة المصاب، وعندما تلدغ البعوضة المصابة بالعدوى، يدخل الطفيلي الدم إلى الكبد، حيث يتطور لأيام إلى أسابيع قبل أن يدخل الدم مرة أخرى، وعادة ما تترافق الإصابة بالملاريا مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة ومرض شبيه بالإنفلونزا. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب اليرقان والنوبات والغيبوبة والموت”.