رسميًا.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 11 ضابطا وجندي في غزة خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي «تحت بند سُمح بالنشر»، عن مقتل 11 ضابط وجندي في غزة خلال الساعات الماضية بعد وقوعهم في كمائن وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية، مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في هجومين منفصلين خلال معارك قطاع غزة في 24 ساعة الماضية، وفق ما أعلنته قناة الجزيرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وأشارت المصادر إلى أن أحد الهجومين، أدى إلى انفجار شاحنة ذخيرة أدى لمقتل وإصابة جنود، والآخر قصف مبنى فيه جنود جنوبي القطاع.
وعلى صعيد آخر، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن 9 آلاف جندي إسرائيلي خضعوا إلى العلاج النفسي منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لم يعود نحو 20% من الجنود الإسرائيليين الذين خضعوا للعلاج النفسي إلى القتال في غزة مرة أخرى.
العدوان الإسرائيلي على غزةوتشن إسرائيل منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي 2023، حربا شرسة على قطاع غزة، وتحاصره برا وبحرا وجوا، وقتلت ما يقرب من 23 ألف شهيد.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22.835 شهيدا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و316 جريحا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تحبط محاولة إسرائيلية لتحرير رهائن من مخيم «البريج»
خضوع 9 آلاف جندي إسرائيلي للعلاج النفسي منذ بدء الحرب على قطاع غزة
مسؤول أمريكي: بلينكن سيبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحملة العسكرية في أقرب وقت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجنود الإسرائيليين قوات الاحتلال مقتل جنود إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.