تكريم الناجحين من ذوي القدرات والهمم بمشروع "المصريون يتعلمون"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كرّم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء المهندس رائد هيكل، رئيس هيئة تعليم الكبار، الناجحين من ذوي الهمم بمشروع "المصريون يتعلمون".
يهدف مشروع "المصريون يتعلمون" إلى مساهمة الشباب في المشاركة فى القضاء على الأمية بمختلف محافظات الجمهورية.
وأكد وزير الشباب والرياضة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بنشر نموذج فصول محو الأمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار، ونشرها فى مختلف محافظات الجمهورية وفتح جميع مراكز الشباب لخدمة المشروع.
وصرح وزير الشباب والرياضة بأن الوزارة قد فتحت جميع أبواب مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية لجميع الفئات لتلقي الخدمات المتنوعة والتى جعل تلك المراكز "مراكز خدمة مجتمعية".
وأضاف وزير الشباب والرياضة أنه تم تحقيق نسب عالية فى المشاركة من قبل أفراد الأسرة المصرية وامتدت خدمات المشروع في جميع المحافظات بمصر وبالاخص المحافظات الحدودية حيث تم تشغيل 5000 شاب وفتاة بالمشروع منذ بداية انطلاق المشروع.
اهتمام بدمج ذوي الهمموأكد أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بأولادنا من ذوي الهمم ودمجهم داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية والعمل على تنمية مهاراتهم تحقيقا لأهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
وجه هيكل التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، وقدم أيضاً التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين المولي عز وجل أن يمن علي مصر والمصريين بالأمن والأمان، وأن يكون عام رخاء ونماء تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي متمنين لفخامته التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد أعانه الله وسدد خطاه .
وصرح هيكل بأن مشكلة الأمية من أدق وأعقد المشكلات التي تواجه الشعب المصري، ولها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية وصحية، والتي تؤثر سلباً على مسيرة التنمية الشاملة، وتقف عائقاً أمام أحلام ،وآمال هذا الشعب وصولاً لجودة الحياة.
وأضاف هيكل أن مصر التي صدرت العلم والعلماء لكافة دول العالم ، مصر التي أضاءت بنور علمها ظلام جهل العالم، تعانى من آفة الأمية، حيث وصلت نسبة الأمية للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر إلى 20.7% بإجمالي عدد 16 مليون 267 ألف أمي غالبيتهم من الإناث بنسبة 24.6% وفي الذكور إلي %17 طبقاً لتقديرات مركز معلومات الهيئة العامة لتعليم الكبار في ٢٠٢٣/٧/١
وأكد هيكل بأن التصدي لمشكلة الأمية يتطلب ضرورة تكامل كافة الجهات بالمجتمع في إطار خطة قومية متكاملة في ظل أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 ، وتماشياً مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة بناء المواطن المصري وإعداده لجودة الحياة ؛ ليكون مواطناً كريماً فاعلاً ومشاركاً في قضايا وطنه في ظل الجمهورية الجديدة ليحيا حياة كريمة.
وتابع أنه من هذا الواجب الوطنى ومن هذه المسئولية المجتمعية، كان لابد من الاستفادة من قدرات طاقات الشباب فهم الثروة الحقيقية والفاعلة للارتقاء بمصرنا الغالية، الشباب المحرك الرئيسي لقطار التنمية بما يملكه من قدرات عقلية وفكرية وعلمية وطاقات فهم أمل مصر وهم قادة المستقبل
ومن هذا المنطلق تم إطلاق مشروع (المصريون يتعلمون) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، هذا المشروع الوطني القومي القائم على غرس ثقافة التطوع والمشاركة، وأتى المشروع ثماره بتحرر (١٦٣) ألف أمي اعتباراً من العام المالي ٢٠١٥/ ٢٠١٦ حتى نهاية عام ٢٠٢٣ ، بمتوسط ( ٢١٧٠٠) أمي تم تحريرهم من قيود الأمية سنوياً من خلال المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهمم ذوي الهمم المصريون يتعلمون وزير الشباب اشرف صبحى وزیر الشباب والریاضة المصریون یتعلمون تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
تكريم الصديق معنينو في حفل ثقافي في مركز الثقافة المغربي في كيبيك
بمبادرة من رئيسة المركز الثقافي المغربي في كيبيك، أقيم حفل ثقافي بعنوان « الشباب والتنمية: المغرب في أفق 2030”، تم فيه تكريم الاعلامي الصديق معننيو بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة. حضر الحفل سفيرة المملكة المغربية في كندا، ووزيرة الثقافة في كيبيك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان المحلي في كندا. وكذا بحضور الجالية المغربية حيث بلغ عدد الحضور حوالي 250 شخصًا من المغاربة رجالًا ونساءً، المقيمين في كندا أو الذين يحملون الجنسية الكندية.
وقال معنينو « كنت سعيدًا جدًا بهذه الدعوة الكريمة التي أتاحت لي الفرصة للحديث عن دور الشباب المغربي في التنمية المستقبلية لبلادنا ».
وسلط معنينو، الضوء على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل المغرب، وأكد على ضرورة تكوينهم بشكل جيد لمواكبة التحديات الكبرى التي تنتظرهم. كما أشاد « بالجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لبناء مستقبل مشرق للجيل القادم ». وتحدث أيضًا عن الدور الكبير للتاريخ في الحفاظ على الهوية المغربية، مؤكداً على أهمية إدخال مادة التاريخ كمادة أساسية في مختلف مراحل التعليم، من الابتدائي إلى الجامعي، لضمان أن يظل الشباب على دراية بجذورهم وتاريخهم العريق الذي يمتد لأكثر من 12 قرنًا.
كلمات دلالية الصديق معنينو