كرّم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء المهندس رائد هيكل، رئيس هيئة تعليم الكبار، الناجحين من ذوي الهمم بمشروع "المصريون يتعلمون". 

ختام فعاليات المرحلة الثالثة لمشروع “تأهيل ميسرات تعليم الكبار” رئيس هيئة تعليم الكبار يفتتح ورشة تعزيز القرائية

يهدف مشروع "المصريون يتعلمون" إلى مساهمة الشباب في المشاركة فى القضاء على الأمية بمختلف محافظات الجمهورية.

 

وأكد وزير الشباب والرياضة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بنشر نموذج فصول محو الأمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار، ونشرها فى مختلف محافظات الجمهورية وفتح جميع مراكز الشباب لخدمة المشروع. 

وصرح وزير الشباب والرياضة بأن الوزارة  قد فتحت جميع  أبواب مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية لجميع الفئات لتلقي الخدمات المتنوعة والتى جعل تلك المراكز "مراكز خدمة مجتمعية". 

وأضاف وزير الشباب والرياضة أنه تم تحقيق نسب عالية فى المشاركة من قبل أفراد الأسرة المصرية وامتدت خدمات المشروع في جميع المحافظات بمصر وبالاخص المحافظات الحدودية حيث تم تشغيل 5000 شاب وفتاة بالمشروع منذ بداية انطلاق المشروع.

اهتمام بدمج ذوي الهمم

وأكد أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بأولادنا من ذوي الهمم ودمجهم داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية والعمل على تنمية مهاراتهم تحقيقا لأهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.

وجه هيكل التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، وقدم أيضاً التهنئة للأخوة الأقباط  بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين المولي عز وجل أن يمن علي مصر والمصريين بالأمن والأمان، وأن يكون عام رخاء ونماء تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي متمنين لفخامته التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد أعانه الله وسدد خطاه .

وصرح هيكل بأن مشكلة الأمية من أدق وأعقد المشكلات التي تواجه الشعب المصري، ولها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية وصحية، والتي تؤثر سلباً على مسيرة التنمية الشاملة، وتقف عائقاً أمام أحلام ،وآمال هذا الشعب وصولاً لجودة الحياة.

وأضاف هيكل أن مصر التي صدرت العلم والعلماء لكافة دول العالم ، مصر التي أضاءت بنور علمها ظلام جهل العالم، تعانى من آفة الأمية، حيث وصلت نسبة الأمية للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر إلى 20.7% بإجمالي عدد 16 مليون 267 ألف أمي غالبيتهم من الإناث بنسبة 24.6% وفي الذكور إلي %17 طبقاً لتقديرات مركز معلومات الهيئة العامة لتعليم الكبار في ٢٠٢٣/٧/١

وأكد هيكل بأن التصدي لمشكلة الأمية يتطلب ضرورة تكامل كافة الجهات بالمجتمع في إطار خطة قومية متكاملة في ظل أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 ، وتماشياً مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة بناء المواطن المصري وإعداده لجودة الحياة ؛ ليكون مواطناً كريماً فاعلاً ومشاركاً في قضايا وطنه في ظل الجمهورية الجديدة ليحيا حياة كريمة.

وتابع أنه من هذا الواجب الوطنى ومن هذه المسئولية المجتمعية، كان لابد من الاستفادة من قدرات طاقات الشباب فهم الثروة الحقيقية والفاعلة للارتقاء بمصرنا الغالية، الشباب المحرك الرئيسي لقطار التنمية بما يملكه من قدرات عقلية وفكرية وعلمية وطاقات فهم أمل مصر وهم قادة المستقبل

ومن هذا المنطلق تم إطلاق مشروع (المصريون يتعلمون) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، هذا المشروع الوطني القومي القائم على غرس ثقافة التطوع والمشاركة، وأتى المشروع ثماره بتحرر (١٦٣) ألف أمي اعتباراً من العام المالي ٢٠١٥/ ٢٠١٦ حتى نهاية عام ٢٠٢٣ ، بمتوسط ( ٢١٧٠٠) أمي تم تحريرهم من قيود الأمية سنوياً من خلال المشروع. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهمم ذوي الهمم المصريون يتعلمون وزير الشباب اشرف صبحى وزیر الشباب والریاضة المصریون یتعلمون تعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تختتم النسخة الخامسة من برنامج «نتشارك» بشرم الشيخ

اختتمت وزارة الشباب والرياضة، النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة "اليونيسيف"، واستشاري التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.

وأشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف 5 محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا.

وأكد استشاري البرنامج - وفقًا لبيان صادر عن الوزارة اليوم /الجمعة/ - أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.

وأوضح مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم الدكتور محمد صلاحي، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.

من جانبه، أكدت مدير عام برلمان الطلائع والشباب راندا البيطار، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء، وقرية مصر النور بأسوان.

من جانبها، أشارت مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف سماح يعقوب، إلى أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب"، وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة "اليونيسيف" في نجاح البرنامج.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق بطولة الجمهورية للمصارعة لمرحلة الكبار وتحت 17 سنة بمشاركة الدقهلية
  • «الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
  • "الشباب والرياضة" تختتم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بشرم الشيخ
  • ليبيا تشارك باجتماع مجلس «وزراء الشباب والرياضة العرب» في بغداد
  • الشباب والرياضة تختتم النسخة الخامسة من برنامج «نتشارك» بشرم الشيخ
  • «الشباب والرياضة» تطلق «مشواري» لتنمية مهارات الشباب.. مجاني ومعتمد
  • ختام فعاليات برنامج " الولاء والإنتماء " للاعبى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • «قوى عاملة النواب» توافق على مواد الحوار الاجتماعي بمشروع قانون العمل
  • قوى عاملة النواب توافق على الحوار الاجتماعي والتوفيق والوساطة بمشروع قانون العمل
  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار