محام يوضح عقوبة السائق حال ثبوت تعاطيه المخدرات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال المستشار إسلام الضبع، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن تلوين زجاج السيارات "التفويم" مخالفة مرورية، يعاقب عليها المخالف بالغرامة، وفي حال تكرار المخالفة تضاعف المخالفة، وفي حال كون زجاج السيارة في الأصل ملون، فيتم ترخيص السيارة بدون أي مشكلة.
وتابع "الضبع"، خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الأكمنة الأمنية تقوم بإجراء تحليل مخدرات عشوائي لسائقي السيارات النقل الثقيل، وفي حال إثبات تعاطيه، يتم إحالته للنيابة العامة في قضية تعاطي، ويتم سحب الرخصة، وأحيانا يتم وقفه عن القيادة لمدة 6 أشهر، وفي حال تكرار المخالف يتم وقفه لمدة تصل لمدة عام.
وأضاف أنه لا يمكن التلاعب في العينات التحليلية الخاصة بسائقي النقل عند إجراء تحليل المخدرات المفاجئ، خاصة وأن التحاليل الجديدة تستطيع كشف وجود أي تلاعب أو تعاطي أي مود مخدرة حتى إذا كانت منذ أربع أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون المرور المرور المخالفات وفی حال
إقرأ أيضاً:
هل الدراما اليمنية مجرد تكرار مُمل أم انعكاس حقيقي للواقع؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثار الإعلامي عبدالمجيد الصلاحي تساؤلات حول واقعية قصص الدراما اليمنية المعروضة خلال شهر رمضان، مشيداً بالتطور الملحوظ في الإنتاج وجودة الصورة والموسيقى مقارنةً بالسنوات السابقة. ولكنه انتقد استمرار الاعتماد على نماذج شخصيات نمطية متكررة منذ سنوات.
فقد أشار الصلاحي إلى أن العديد من المسلسلات تقدم بطلاً “سوبرمانياً” خالياً من العيوب، مقابل شرير نمطي يتصف بصفات سلبية مبالغ فيها، مع نهايات متوقعة ومكررة. وأكد أن هذا الأمر مستمر منذ ثلاثين عاماً، مع نفس القضايا ونفس المعالجة الدرامية.
وأوضح الصلاحي أن هناك محاولات للتجديد من بعض القنوات، مثل قناة “يمن شباب”، التي تقدم قصصاً أقرب إلى واقع المجتمع اليمني وتتطرق إلى مشكلات ملموسة، مع شخصيات أكثر واقعية معيبة وليست خالية من العيوب. مع ذلك، لا يزال هناك مساحة كبيرة للتطوير في هذا الجانب.
كما انتقد الصلاحي تكرار ظهور نفس الممثلة في أدوار بطولة متشابهة في عدة قنوات، مع نهايات متوقعة للقصة العاطفية. واعتبر أن بعض الأساليب الدرامية المستخدمة، مثل التركيز على “إحساس” البطل وقدرته على التوقع الدقيق، باتت مكررة ومملة.
وختم الصلاحي بتأكيده على ضرورة التجديد في أفكار المسلسلات اليمنية، والابتعاد عن النمطية والتكرار، والبحث عن قصص أكثر واقعية وجاذبية.