أحمد موسى: أشكر رئيس الوزراء على فتح ملف اللاجئين في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تعرض لحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية عندما فتح ملف اللاجئين في مصر”.
وأضاف أحمد موسى، ببرنامجه “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الإثنين، مساء اليوم الثلاثاء: “أتوجه بالتحية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد فتح ملف اللاجئين في مصر وضرورة تقنين أوضاعهم”، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية تتحدث عن وجود ٩ ملايين لاجئ في مصر.
وأكد أحمد موسى أن الدولة تتعامل مع اللاجئين كأنهم من المصريين، وكل لاجئ في مصر يحصل على كل الخدمات التي يحصل عليها المواطن المصري، ومصر لديها ندرة في المياه واللاجئين قدرهم 9 ملايين شخص يستهلكون كميات كبيرة من المياه ويستخدمون الطرق التي تكلفت مليارات، مشيرا إلى أن 148 مليار جنيه موازنة الصحة، للاجئين 8.7 % منها، موجها التحية للشعب للمصري ولكل مواطن مصري يدافع عن وطنه في وسائل التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا.
الحكومة تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات، وذلك بحضور الدكتورعلى المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواءهشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسن شحاتة، وزير العمل، والوزير مفوض نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للاقتصاد المصري، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن لقاء اليوم يستهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات "اللاجئين"، الذين تصل أعدادهم طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية تدقيق هذه الأعداد، وفى الوقت نفسه حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشدداً على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تقريراً حول أعداد الطلاب اللاجئين، موضحاً أن تلك الأعداد شهدت زيادة مؤخراً، وهو ما رفع من مساهمات الدولة المصرية في حصول هؤلاء الطلاب على الخدمات التعليمية، ودعا الوزارة إلى التوسع في إقامة المزيد من الفصول الجديدة، بما يسهم في استيعاب حجم الزيادة في عدد الطلاب اللاجئين.
كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة للمهاجرين واللاجئين في قطاع الصحة، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون في مصر من نحو 133 دولة، بنسبة 50.4% ذكور، و49.6% إناث، وبمتوسط عمري يصل إلى 35 سنة، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر، لافتا إلى أن 56% منهم يقيمون في 5 محافظات: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، ودمياط، كما أن هناك 60% من المهاجرين يعيشون في مصر منذ حوالي 10 سنوات، و6% يعيشون باندماج داخل المجتمع المصري منذ نحو 15 عامًا أو أكثر، بالإضافة إلى أن هناك 37% منهم يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.
وأشار "عبد الغفار" إلى ما جاء في تقرير المنظمة الدولية للهجرة أغسطس 2023، الذي أكد حصول المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء لمصر على الخدمات الوطنية في قطاعي التعليم والصحة، بالمساواة مع المصريين، وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها هذان القطاعان والتكاليف الاقتصادية الباهظة، حيث ذكر التقرير في هذا الصدد أن إدراج السكان المهاجرين في خطة التطعيم الوطنية، يُعد مثالا حديثا وواضحا على نهج الحكومة المصرية في معاملة المهاجرين.
وتطرق وزير الصحة والسكان إلى التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة للمهاجرين واللاجئين في مصر، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية.
وتناول وزير التموين، خلال الاجتماع، ما تتحمله الوزارة في قطاع التموين؛ لتوفير احتياجات الملايين من ضيوف مصر، سواء من السلع الأساسية، أو من غيرها، فيما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ما توفره الجمعيات الأهلية للاجئين في مصر، سواء من حيث تقديم معونات غذائية، أو مساعدات صحية وتعليمية.
وبدوره، عرض وزير العمل أعداد من حصلوا على تصاريح العمل بصورة رسمية، مشيرا إلى أن العدد بسيط للغاية ولا يتناسب مع الأعداد المعلنة، ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية، أنه يتم إجراء رصد لتمركزات وأعداد اللاجئين بمختلف المحافظات، وفرص العمل التي يعملون بها، وما يتمتعون به من خدمات.
وتم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أهابت بكل المتواجدين على أرض مصر بالبدء في اتخاذ إجراءات إثبات الإقامة الخاصة بهم، وذلك اعتبارا من أول يناير 2024.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزراء إجمالي ما قدمته الدولة، ولا تزال تقدمه، للأشقاء في قطاع غزة، في إطار دعم الدولة المصرية للفلسطينيين في ظل الاعتداءات المستمرة؛ سواء بتوفير السلع المختلفة والمساعدات، أوعلاج المصابين، وغير ذلك من صور الدعم، حيث أوضح وزير الصحة التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة لمصابي غزة في قطاع الطب العلاجي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وقطاع الطب الوقائي، والهيئة المصرية للإسعاف، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والمؤسسة العلاجية، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللاجئين ملف اللاجئين أحمد موسى مصطفى مدبولى بوابة الوفد اللاجئین فی مصر الدولة المصریة وزیر الصحة ما تتحمله أحمد موسى فی قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
أكد رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي، اليوم /الأحد/، أن تنظيم البرامج التوعوية ضد الأمراض الخطرة والمزمنة يعكس حرص الدولة على الصحة العامة للمواطنين وبناء مجتمع صحي، مشيرا إلى أن من أولويات تلك البرامج القضاء على مرض الايدز بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال حضور رئيس الجامعة - فعاليات البرنامج الوطني التوعوي لمكافحة الإيدز والتوعية بمخاطر الإدمان، والذي عُقد بكليات الجامعة (التربية - التربية الرياضية ـ التمريض) - بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان.
وقال رئيس الجامعة - وفقا لبيان - إن فعاليات البرنامج تأتي في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بناءً على تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، لافتا إلى أن البرامج التوعوية ضد الأمراض الخطرة والمزمنة تستهدف رفع الوعي الصحي عن المرض وطرق انتقاله والوقاية منه وتصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن مرض الإيدز.
وأوضح رئيس الجامعة أن الهدف من تلك البرامج حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للصحة ومن أولوياتها القضاء على مرض الايدز بحلول عام 2030، وتزويد الطلاب بعدد من المعلومات عن فيروس الإيدز، وأهمية التوعية والوقاية كأهم سلاح لمكافحة الأمراض المزمنة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تكثيف الجهود المجتمعية للتوعية حول طرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية، كما تسعى الجامعة في تنفيذ البرامج والمبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض والتي تسهم في تحسين الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض.