معايعة: نعمل على تنمية وتعزيز المواقع الأثرية والسياحية في أريحا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن معايعة نعمل على تنمية وتعزيز المواقع الأثرية والسياحية في أريحا، رام الله دنيا الوطناستقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر والوفد المرافق له. وجرى اللقاء في مقر وزارة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معايعة: نعمل على تنمية وتعزيز المواقع الأثرية والسياحية في أريحا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطناستقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر والوفد المرافق له. وجرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم بحضور د. أحمد الرجوب مدير عام التراث العالمي والسيد اياد حمدان مدير عام مديرية السياحة والاثار في محافظة اريحا والاغوار. ورحبت معايعة بسدر والوفد المرافق له، مشيدةً بالعلاقة المميزة بين وزارة السياحة والاثار وبلدية أريحا والتي تساهم في الحفاظ على مواقع التراث الثقافي الفلسطيني والنهوض بالواقع السياحي في مدينة أريحا مما جعلها مقاصد سياحي مهم على المستوى الدولي والمحلي. معايعة تحدثت عن الجهود المشتركة بين الجانبين في اعداد ملف ترشيح "أريحا القديمة/ تل السلطان" لإدراجه على قائمة (يونسكو) للتراث العالمي والمتوقع تسجيله رسميا خلال الفترة القريبة القادمة، وكذلك تعاون البلدية في اعداد ملف قصر هشام وحماية المواقع الأثرية وتطوير البنية التحتية السياحية. وبدوره، فقد شكر رئيس بلدية أريحا السيد عبد الكريم سدر الوزيرة معايعة على التعاون الكبير، مؤكدا على أهمية دور وزارة السياحة والآثار في تطوير مدينة أريحا ومواقعها الأثرية وترويجها كأحد أهم المقاصد السياحية الدولية والمحلية والذي تضمن ترويج أريحا وابرازها كأقدم مدينة مسورة في العالم، وقصر هشام كأحد أهم مواقع التراث للفن والعمارة الاسلامية المبكرة في العالم. وشدد السيد سدر على ضرورة ادراج مزيدا من موقع أريحا على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الامر الذي سوف يساهم في الترويج لهذه المواقع والحفاظ على هويتها الفلسطينية. وأكد على استعداد البلدية لتقديم كامل الدعم والاسناد للحفاظ على المواقع الأثرية والسياحية في مدينة أريحا وتطويرها من خلال الشراكة مع وزارة السياحة والاثار. وناقش الطرفان تعزيز تنمية المواقع التراثية والسياحية في مدينة أريحا، وتنظيم برامج وفعاليات سياحية واعلامية على هامش تسجيل أريحا القديمة/ تل السلطان على قائمة التراث العالمي، والتعاون في تنفيذ مشروع تطوير تل السلطان وتأهيله كموقع تراث عالمي من حيث الخدمات السياحية وترويج قيم الموقع العالمية الاستثنائية بما يشجع السياحة الداخلية والخارجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السیاحة والاثار وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية إطلاق إستراتيجيتها التي تتضمن ركائز ومستهدفات لتحقيق رؤيتها، وهو ما يعد بمثابة خطوةٍ محورية نحو تعزيز مكانة المحمية كوجهةٍ عالمية في مجال الحفاظ على البيئة والثقافة، ودعم السياحة البيئية المستدامة بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتقوم الإستراتيجية الجديدة على أربع ركائز أساسية تتمثل في: “الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإحياء التراث الثقافي والتاريخي، وإشراك المجتمع المحلي في المبادرات البيئية، وتوفير تجارب سياحية بيئية مستدامة”.
وتتضمن خططًا لزيادة الحماية للمناطق الحيوية، وتحسين الغطاء النباتي، ودعم المجتمعات المحلية، من خلال توفير فرص العمل والأنشطة التوعوية.
ويأتي إطلاق “الإستراتيجية” في وقتٍ مهم، حيث تم الإعلان مؤخرًا عن انضمام محمية الملك عبدالعزيز الملكية إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وهو ما يعزز من مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي، كما يعكس التزام المحمية بالمعايير العالمية في مجال الحوكمة والإدارة المستدامة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المنظمات البيئية الدولية.
وسيتم تنفيذ الإستراتيجية على خططٍ مرحلية في الفترة ما بين (2025 – 2030)؛ حيث تهدف في إطار حماية التنوع الأحيائي؛ إلى رفع نسبة الحماية للمناطق الحيوية من 1% إلى 100%، وزيادة مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيلها من 700 هكتار إلى 60 ألف هكتار، وتسعى إلى إعادة توطين عدة أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي وحماية الأنواع الطبيعية ويعزز من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وفي إطار الجهود المبذولة لإحياء التراث الثقافي، فستعمل المحمية على إعادة تأهيل وحماية المواقع التراثية، وإنشاء مراكز تاريخية وثقافية تهدف إلى إبراز تاريخ المنطقة الغني وربطه بالطبيعة المحيطة. إضافةً إلى ذلك، ستوفر المحمية فرصًا اقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال برامج التعليم والتدريب والعمل البيئي؛ حيث تهدف إلى المساهمة في توفير 300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمجتمع المحلي وزيادة عدد المتطوعين إلى 2000 شخص.
وتسعى الإستراتيجية أيضًا إلى تعزيز السياحة البيئية المستدامة، من خلال تطوير تجارب سياحية مستدامة تواكب معايير حماية البيئة، حيث يهدف هذا الجانب إلى جذب 400 ألف زائر زيارة سياحية بحلول عام 2030م مع توفير 780 مفتاحًا بالمناطق المستهدفة بالتطوير داخل نطاق المحمية إلى جانب توفير 20 نشاطًا سياحيًا بيئيًا يلبي احتياجات الزوار مع الحفاظ على الطبيعة.
يُذكر أنَّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات الـ 7 التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتبذل جهدًا كبيرًا لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، كما تسعى جاهدة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الحفاظ على التنوع الأحيائي للمملكة، والحفاظ على بيئةٍ آمنة ومستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.