كييف: نقترب بخطى ثابتة من عضوية الناتو
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكدت نتاليا جاليبارينكو، المبعوثة الأوكرانية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن بلادها تقترب بخطى ثابتة من عضوية الناتو، لكن لم يتم تحديد جدول زمني واضح حتى الآن لتحقيق هذه العضوية.
وفي تصريح لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الإثنين، أكدت جاليبارينكو أن العمل الدبلوماسي لا يزال قائمًا خلف الستار بين "الداعمين" لأوكرانيا من دول الحلف، وذلك للتوصل إلى رؤية مشتركة قبل قمة الناتو المقبلة المقررة في واشنطن.
وأقرت السفيرة الأوكرانية بأن طموح القمة في فيلنيوس كان أكبر بكثير، حيث قالت: "كنا نرغب في الدعوة للانضمام إلى الحلف دون أي شروط مسبقة، لكن تم التفاوض حول هذا الأمر".
وأضافت جاليبارينكو: "هناك اتفاق واضح على أن أوكرانيا ستكون عضوًا في حلف الناتو وأن هذا الطريق سيكون أقصر".
وبالنسبة للقمة القادمة في واشنطن، أكدت جاليبارينكو أن كبار القادة في أوكرانيا يشاركون في محادثات ومشاورات عالية المستوى مع دول الناتو، خاصة بعد تبني أوكرانيا للبرنامج الوطني السنوي للتعاون مع الحلف، وإنشاء مجلس أوكرانيا والناتو.
وأشارت السفيرة الأوكرانية إلى الجانب الدفاعي، مشيرة إلى أن الناتو لم يرسل مساعدات قتالية مباشرة إلى أوكرانيا، لكنه قد نفذ مشاريع مساعدات أخرى بقيمة 550 مليون يورو. هذه المساعدات تشمل توفير الوقود ومعدات الإسعاف الأولية ومولدات الطاقة وبرامج مكافحة الطائرات بدون طيار.
وأوضحت أنه منذ بداية الصراع الروسي، تلقى المجندون الأوكرانيون تدريبًا في الخارج على استخدام أنواع مختلفة من أنظمة الأسلحة الغربية. الهدف من الخطة المسطرة هو جعل هذه الجهود أكثر تنظيمًا لضمان أن تلتزم القوات المسلحة الأوكرانية بمعايير الناتو بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا شديد اللهجة وصف فيه نهاية رئاسة الرئيس الأميركي السابق، جوزيف بايدن، بـ"المخزية".
وأشار البيان إلى أن سياسات بايدن دفعت نظام كييف إلى مواجهة عسكرية ضد روسيا "حتى آخر أوكراني"، كما اتهمه بـ"الحكم على الفلسطينيين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "بايدن، الذي لم يعد بحاجة إليه حتى الناخبون الأميركيون، غادر البيت الأبيض بعد أن أصدر عفوًا عن أقاربه المتهمين بالفساد، بما في ذلك ابنه هنتر بايدن، الذي كان قد برأه من تهم سابقة".
وأعرب البيان عن استغرابه من "النفاق الأميركي"، واصفًا إياها بأنها دولة تدعي الديمقراطية واحترام سيادة القانون، بينما تتبنى سياسات وصفها البيان بأنها "فاقدة للمصداقية".
وختمت السفارة بالإشارة إلى التحديات التي تواجه واشنطن حاليًا، مؤكدة أن العالم بأسره ينتظر توجهاتها القادمة بعد الحقبة "التي جلبت الكثير من المتاعب".