قناة إسرائيلية: رقيب بـ «لواء جفعاتي» مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن رقيب بلواء جفعاتي، مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية الجزيرة في خبر عاجل منذ قليل.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بقتل الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش، مشيرة إلى أن مقربون من الرقيب الإسرائيلي أكدوا أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.
والجدير بالذكر أن لواء جفعاتي، هو أحد ألوية المشاة في جيش الدفاع الإسرائيلي، التي تتبع قيادة المنطقة الجنوبية. وتشكل في ديسمبر 1947 ووضع تحت قيادة شمعون أفيدان، كما شارك في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية خلال حرب 1948 عبر عمليات حاميتس وباراك وبليشيت.
وانحل اللواء في 1956، لكن أُعيد تشكيله في 1983. وهو يعمل تحت القيادة الجنوبية منذ 1999. يتميز جنود غيفعاتي بارتداء بيريه أرجواني.
يتخذ اللواء من الثعلب رمزاً له، نسبة إلى شوعالي شمشون (أي ثعالب شمشون) وهي وحدة شاركت في حرب 1948. يضم لواء غيفاتي خمس كتائب اعتباراً من 2006، بالإضافة إلى وحدات استطلاع وهندسة والوحدات الأخرى المرتبطة.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تحبط محاولة إسرائيلية لتحرير رهائن من مخيم «البريج»
الصحة الفلسطينية: انتشار الأوبئة يهدد حياة 1.9 مليون نازح في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فلسطين لواء جفعاتي
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، مقتل 4 فلسطينيين بعد غارة إسرائيلية على القطاع، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه وسطاء عرب والولايات المتحدة حل الخلاف بين حماس وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية هاجمت "إرهابيين كانوا يقومون بنشاط مريب في وسط غزة وشكلوا تهديداً للقوات".وفي المستشفى الأهلي العربي المعمداني، وصل أقارب القتلى لتوديعهم، وجلسوا حول الجثث المكفنة باللون الأبيض.
وقال مسعفون وأقارب إن الأربعة، بينهم شقيقان، كانوا مدنيين. وقال عرفات الهنا، والد أحد القتلى: "هي الحرب خلصت ولا ايش اللي صار؟ مش عارفين".
وتوقف القتال في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) وفقاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتريد حماس بدء محادثات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، في حين تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الرهائن المتبقين قبل مفاوضات المرحلة الثانية.
واتهمت حماس، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بمحاولة التسبب في مجاعة في غزة بمنع دخول المساعدات، وبقطع آخر خط كهرباء يصل إلى القطاع في خطوة أثرت على منشأة لتحلية المياه، ومعالجة الصرف الصحي.
وطالبت حماس الوسطاء في بيان "بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وقطعت إسرائيل مساعدات الغذاء والدواء وإمدادات الوقود إلى القطاع هذا الشهر، للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وأعلنت يوم الأحد قطع الكهرباء عن القطاع، وهو ما تقول جماعات مساعدة إنسانية إنه يحرم سكان غزة من المياه النظيفة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني، الإثنين، إن من المحتمل أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وأضاف "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يزيد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه قبل أشهر".