أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن رقيب بلواء جفعاتي، مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية الجزيرة في خبر عاجل منذ قليل.

وقالت القناة الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بقتل الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش، مشيرة إلى أن مقربون من الرقيب الإسرائيلي أكدوا أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.

والجدير بالذكر أن لواء جفعاتي، هو أحد ألوية المشاة في جيش الدفاع الإسرائيلي، التي تتبع قيادة المنطقة الجنوبية. وتشكل في ديسمبر 1947 ووضع تحت قيادة شمعون أفيدان، كما شارك في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية خلال حرب 1948 عبر عمليات حاميتس وباراك وبليشيت.

وانحل اللواء في 1956، لكن أُعيد تشكيله في 1983. وهو يعمل تحت القيادة الجنوبية منذ 1999. يتميز جنود غيفعاتي بارتداء بيريه أرجواني.

يتخذ اللواء من الثعلب رمزاً له، نسبة إلى شوعالي شمشون (أي ثعالب شمشون) وهي وحدة شاركت في حرب 1948. يضم لواء غيفاتي خمس كتائب اعتباراً من 2006، بالإضافة إلى وحدات استطلاع وهندسة والوحدات الأخرى المرتبطة.

اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تحبط محاولة إسرائيلية لتحرير رهائن من مخيم «البريج»

الصحة الفلسطينية: انتشار الأوبئة يهدد حياة 1.9 مليون نازح في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فلسطين لواء جفعاتي

إقرأ أيضاً:

السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.

وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.

وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.

ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.

إعلان

وتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.

مقالات مشابهة

  • معهد الأمن القومي الإسرائيلي: لواء جولاني تكبد أكبر الخسائر في حرب غزة
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • مقتل 24 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية: رسالة سياسية وخرق خطير دون مبررات
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة