تعطلت 24 ساعة.. شاشات مطار بيروت الدولي تعود لعملها بعد هجوم سيبراني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ عادت شاشات المغادرة والوصول في مطار بيروت الدولي إلى العمل، اليوم الاثنين، بشكل طبيعي بعد 24 ساعة من تعطلها وتوقفها بعد تعرضها لهجوم سيبراني.
وكانت إدارة المطار اطفأت كل الشاشات بعد تعرضها للهجوم السيبراني مساء السبت.
وطيلة فترة الصباح وبعد الظهر أبقت الأجهزة العاملة في المطار على شاشات العرض مطفأة بشكل كلي، بما في ذلك شاشات الوصول والمغادرة واستلام الحقائب.
وتمت الاستعانة بلوحات كتبت بخط اليد لمساعدة المسافرين على الوصول إلى نقاط تسجيل بطاقاتهم وإصدارها إضافة إلى توقيت الرحلات الوافدة والمغادرة واستلام الحقائب.
وأثار هذا الإجراء نوعا من الإرباك في مطار بيروت في صفوف الإداريين والعاملين والمسافرين على حد السواء.
ولم يسجل أي تأخير في الرحلات وأي إرباك في حركة الملاحة الجوية أو الأنظمة الأمنية العاملة في المطار.
ومساء الاثنين، أكد رئيس مطار بيروت فادي الحسن إنه "تم تصليح الأعطال في الشاشات بنسبة 100 بالمئة في صالات الوصول والمغادرة وفي أرجاء مبنى محطات الركاب في المطار"، مؤكدا عودتها إلى العمل بشكل طبيعي.
ولفت الحسن إلى أن الفرق الفنية تواصل العمل على إصلاح الأعطال في جرارات الحقائب في المطار.
هذا وأكد المسؤول في مطار بيروت أن الكشف على حقائب الركاب المغادرين تسير بشكل طبيعي وما من تأخير في الحقائب حيث يتم الكشف عليها يدويا.
وأضاف: "يمكننا القول أن الأمور عادت نوعا ما إلى طبيعتها في المطار، بانتظار إعادة العمل بجرارات الحقائب اوتوماتيكيا كما كانت عليه سابقا".
وأكد مسؤولو المطار أن "أنظمة تفتيش الحقائب "السكانر" لم تتأثر إنما ما حصل طال أنظمة جرارات الحقائب وليس أجهزة الكشف عليها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مطار بيروت مطار بیروت فی المطار
إقرأ أيضاً:
شاومي تواجه اتهامات بفرض ساعات عمل مفرطة على موظفيها
تواجه شركة شاومي Xiaomi، تدقيقا مكثفا عقب تقارير صينية تزعم أن الشركة تجبر موظفيها سرا على العمل لساعات إضافية مفرطة.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، يزعم منشور على منصة Maimai، وهي خدمة صينية شبيهة بـ لينكدان، أن شاومي تجبر موظفيها على العمل 11.5 ساعة يوميا على الأقل.
يطلب من الموظفين الذين تقل ساعات عملهم المسجلة عن 8 ساعات تقديم تفسيرات مكتوبة، ويقال إن الموظفين الذين يحصلون باستمرار على تصنيف منخفض من حيث إجمالي ساعات العمل يخضعون لمقابلات داخلية، وفي بعض الحالات، يضغط عليهم للاستقالة.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من موظفي شاومي أكدوا هذه الادعاءات لصحيفة Jiupai News، وهي وسيلة إعلامية صينية، وتشير روايات الموظفين الداخلية إلى أن الوضع يختلف باختلاف القسم.
قال أحد موظفي قسم الهواتف المحمولة في الشركة إن كل فريق يعمل على ما يبدو وفقا لخطة عمل أساسية خاصة به.
وفي بعض المجموعات، يحدد الحد الأدنى لساعات العمل اليومية بـ 10.5 ساعة، بينما في مجموعات أخرى، يصل إلى 14 أو 15 ساعة يوميا. ويقال إن فريقهم يعمل وفقا لشرط 12.5 ساعة.
وفقا لجيوباي نيوز، فإن هذه التوقعات غير موثقة رسميا، ويقال إن المديرين يبلغونها شفهيا لتجنب ترك أي أثر ورقي.
صرح موظف في شركة شاومي في شنجهاي لـ “جيوباي نيوز” أن قسمهم يفرض متوسط ساعات عمل يبلغ 11.5 ساعة، مما يُنشئ فعليا يوم عمل من التاسعة صباحا إلى الثامنة والنصف مساء.
وادعى موظف آخر في جيانجسو أن فريقه يعمل وفق جدول زمني مدته 12 ساعة، ومع ذلك، قال: "انتقدني المدير بسبب رتبتي المتدنية" مقارنة بزملائي.
كما يؤدي أخذ الإجازة إلى فرض غرامات على العمل الإضافي.
ويقال إن النظام الاداري للشركة يعاقب الموظفين على أخذ الإجازة، ووفقا لعدة روايات، فإن يوم إجازة واحد فقط في الشهر قد يخفض متوسط ساعات العمل اليومية إلى أقل من 8 ساعات، مما يؤدي إلى مزيد من التدقيق، ويتوقع من العمال تعويض الوقت الضائع بالبقاء لساعات متأخرة في أيام أخرى.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو المدة التي استمر فيها هذا الأمر، حسبما ورد، فقد أخبر أحد الموظفين جيوباي نيوز أن شاومي تعمل بهذه الطريقة منذ ما يقرب من عامين.
وعواقب عدم تلبية التوقعات ليست طفيفة. قال أحد الموظفين إنه طلب منه تقديم انعكاس كتابي بعد تسجيل أقل من 10.5 ساعات عمل.
وفي بكين، قال موظف آخر إن من يستمرون في الحصول على ساعات عمل منخفضة يواجهون تحذيرات من الإدارة، وإذا لم تتغير الأمور، فقد يتأثر تقييم أدائهم.
ويبدو أن الموظفين المتعاقدين يواجهون تطبيقا أكثر صرامة، وقال أحد الموظفين المتعاقدين إن قسمه يفرض 11 ساعة عمل بالضبط يوميا، وليس متوسطا، بل محسوبا يومبا، إذا عملوا أقل من ذلك، يتم استدعاؤهم في صباح اليوم التالي، وإذا تكرر ذلك، فإنهم يواجهون خطر الفصل الفوري.