916 ألف مستفيد من برامج “جمعية أجياد” بمكة خلال عام 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
بلغ عدد المستفيدين من برامج وأنشطة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد في مكة المكرمة (916391) مستفيد خلال عام 2023 ونفذت (27340) منشطاً دعوياً، حيث تنوعت البرامج ما بين دورات ودروس علمية، ومحاضرات إيمانية، وإلقاء كلمات وعظية، وتوزيع مصاحف بلغات عالمية، وحفاوة ضيف الرحمن، وإقامة المبادرات التطوعية والإعلامية.
واستَهدفت برامج الجمعية لثلاث فئات؛ وهي: سكان البيئة المحيطة بمنطقة الحرم المكي، والجاليات المقيمة فيها, وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، والبرامج التطوعية إلى جانب إقامة العديد من اللقاءات التطويرية والمبادرات الإعلامية.
من جهته، أكّد المدير التنفيذي لجمعية الدعوة بأجياد، الأستاذ عصام بن عبدالحميد بتاوي؛ أن الجمعية تتقدم عاماً بعد عام بخطى رصينة وفق رؤية واضحة في خدمة ضيوف الحرام وجيران البيت المعظّم في تناغم وانسجام تام مع توجهات بلادنا الحبيبة -حرسها الله من كل سوء ومكروه- وقادة هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وولي عهده الأمين -سدده الله-
اقرأ أيضاًالمجتمعلتعزيز جودة الطرق.. أمانة الرياض تغلق جسرا وطريق خدمة لمدة أسبوع
وأضاف بتاوي إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة، والتي تأتي من منطلق رسالتها السامية وتأكيداً لاهتمامها بالإسلام والمسلمين ونشر العقيدة الصحيحة وفق ما جاء به الكتاب والسنة.
وفي ختام تصريحه رفع مدير جمعية الدعوة بأجياد عصام بتاوي الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا في إنجاح البرامج والمشاريع بدعمهم السخي؛ سائلاً الله لهم القبول والسداد في القول والعمل وأن يخلفهم خيراً على ما أنفقوا، كما شكر العاملين والمتطوعين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن سائلاً الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.ع مدير جمعية الدعوة بأجياد عصام بتاوي الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا في إنجاح البرامج والمشاريع بدعمهم السخي؛ سائلاً الله لهم القبول والسداد في القول والعمل وأن يخلفهم خيراً على ما أنفقوا، كما شكر العاملين والمتطوعين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن سائلاً الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمعیة الدعوة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة عبد الله الغرير تدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، والذي بدأت في تنفيذه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين: الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمرّ بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وبموجب تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، تقدّم مؤسسة عبد الله الغرير، من خلال «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين» التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
وقال عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير: «تجسّد المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، التزام مؤسسة عبد الله الغرير بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات من أجل تمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثّل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية».
وأضاف: «يترجم انضمامُنا لهذا المشروع الطَّموح الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبد الله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، والتي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة».
من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يُعدّ جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقّي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
وقال: «يعبّر انضمام مؤسسة عبد الله الغرير إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، عن روح التضامن والعمل الجماعي الذي يميّز مجتمع دولة الإمارات، ما يمثّل عاملاً رئيسياً في نجاح المبادرات والبرامج الإنسانية التي تطلقها الإمارات، ونثق بأن هذا التعاون سيسرّع في إعادة طلبة لبنان المتأثرين بالأحداث الجارية إلى مقاعد الدراسة، وسيمثّل دفعة كبيرة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للطلبة في مراكز الإيواء».