تجديد حبس المتهمين في واقعة «جريمة شقة المعصرة»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة حبس المتهمين بقتل صاحب شركة سماد وفتاة عشرينية في الجريمة المعروفة إعلاميًا بــ «جريمةالمعصرة» 15 يوم على ذمة التحقيقات.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على شقيقي السكرتيرة المقتولة داخل مكتب صاحب شركة بالمعصرة في الواقعة المعروفة إعلامية بـــ«جريمة المعصرة»، وذلك على خلفية تورطهما في ارتكاب الجريمة وجاري عرضهما على النيابة العامة للتحقيق.
وقالت المتهمة خلال التحقيق معها، : «إنها تلقت اتصالًا من شقيقتها لتخبرها أنها تسكن في المكتب محل عملها وأن صاحب الشركة التي تعمل معه أقام معها علاقة غير شرعية وبعد مرور شهر جائها اتصال من مجهول ليخبرها بمكان تواجد شقيقتها مما جعلها تعد عدتها وتأتي إلى مسرح الجريمة برفقة آخرين من أصدقاء شقيقها، في محاولة منها، أن تصلح خطأ أختها، فحدثت مشادة كلامية بينهم بسبب رفض المجني عليها التحدث أمام الجمع الموجود فحدثت مشادة بينهم وبين صاحب الشركة لرفضه الزواج من الفتاة التي أخطأ معها، قام على إثرها أحد الجناة بضربه بآلة "كوريك" حتى لقى مصرعه، ثم نحر أحدهم عنق شقيقته العشرينية لتنزف تحت أقدامهم حتى الموت وفروا هاربين إلى الفيوم».
أقوال حارس العقاركما استمعت النيابة لأقوال حارس العقار الكائن به شقة المجني عليه وتحرر محضر بالواقعة، والذي أكد أن الضحية صاحب شركة أسمدة زراعية، وميسور الحال، مقيم بالشقة محل الجريمة منذ فترة وفي يوم الجريمة فوجئ البواب بـ4 أشخاص يسألون عن شقة المجني عليه ويطلبون الصعود إليه بحجة إجراء بعض أعمال الصيانة بناء على طلب صاحبها.
اقرأ أيضاًقتلناهم وجرينا على الفيوم.. اعترافات تفصيلية للمتهمين في «جريمة المعصرة»
لغز التشابه.. مفاجأة جديدة في جريمة شقة المعصرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة المعصرة حوادث المعصرة حادث المعصرة جريمة المعصرة جريمة شقة المعصرة تفاصيل جريمة المعصرة جريمة القاهرة المعصرة حلوان محطة المعصرة
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.