شبكة أمريكية: واشنطن ستواجه تبعات شديدة في العراق.. اغتيال أبو تقوى غير الأوضاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
أكدت شبكة فووكس الامريكية اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، ان أوضاع الولايات المتحدة في العراق "تغيرت بشكل جذري" عقب عملية اغتيال القيادي في حركة النجباء مشتاق جواد كاظم، وباتت تواجه "تبعات شديدة".
وأوضحت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان "موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحكومة في بغداد تغير من محاولة موازنة الأمور داخل البلاد بين الولايات المتحدة والفصائل، الى العمل على تقليل تحركاتها"، مؤكدة ان "المرحلة القادمة وحتى ان لم تشهد خروج القوات الامريكية كما دعا السوداني فانها ستمثل "مرحلة تراجع غير مسبوق في النفوذ يحد من صلاحيات ونفوذ الولايات المتحدة ويقيد من تحركاتها داخل العراق"، بحسب وصفها.
وتابعت أن "الولايات المتحدة باتت على علم بان تنفيذ الاغتيال لم يؤدِ الى تقليل التوتر او الهجمات على قواعدها العسكرية في البلاد، بل اتى بنتيجة عكسية من المتوقع ان تظهر خلال الفترة المقبلة وتشهد تصاعدا في حدة وطبيعة تلك الهجمات"، مشددة على ان "واشنطن خسرت حظوتها الان لدى بغداد نتيجة لعملية الاغتيال التي تراها حكومة السوداني استهدافا للسيادة العراقية".
يشار الى ان السوداني اعلن عن نيته "اخراج" القوات الامريكية من العراق وانهاء مهمتها الحالية المقتصرة على تقديم المشورة والدعم للقوات العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابي، حيث مثلت عملية الاغتيال تجاوزا على تلك الحدود، بحسب الشبكة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا: “بالتأكيد”.
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا جديدًا لإيران، مشيرًا إلى أن بلاده قد تُضطر لاتخاذ إجراءات شديدة إذا لم تتراجع طهران عن مساعيها لامتلاك قدرات نووية، مؤكدًا رفضه القاطع لأن تصبح إيران دولة نووية في أي وقت.
وأوضح ترامب أن على السلطات الإيرانية التخلي بشكل نهائي عن تطلعاتها في هذا المجال، مشددًا على أن استمرار هذه السياسة سيقابل بإجراء قوي من جانب واشنطن.
وفي رده على سؤال حول احتمال استهداف منشآت نووية إيرانية بشكل مباشر، لم يستبعد الرئيس الأمريكي هذا الخيار، وقال إن ذلك "وارد تمامًا" ضمن الخيارات المطروحة.
وأشار ترامب إلى أنه لا يرى مانعًا من أن تكون إيران دولة ذات مكانة عالية إقليميًا، شرط ألا تمتلك ترسانة نووية.
وأضاف أن القيادة الإيرانية تبدي رغبة في فتح قنوات تواصل مع واشنطن، لكنها – حسب تعبيره – لا تعرف الطريقة الملائمة للقيام بذلك.
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء مرتقب في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت المقبل، وذلك بعد اجتماع جمع ممثلين عن واشنطن وطهران في العاصمة العُمانية مسقط السبت الماضي، ضمن مساعٍ دبلوماسية لمعالجة التوترات بين الطرفين.
وصرّح ترامب بأن طهران تبدي رغبة في التواصل مع الإدارة الأمريكية، لكنها تفتقر إلى الأسلوب المناسب للتعامل، مشيرًا إلى أن الوقت قد طال دون حدوث تقدم ملموس، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تساهم اللقاءات القادمة في إحداث اختراق.
وجدد ترامب موقفه الحازم بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه لا مجال للسماح لطهران بالحصول على قدرات نووية، مشددًا على أن ذلك خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.
وخلال لقائه مع رئيس السلفادور في البيت الأبيض، اعتبر ترامب أن بعض الجهات في طهران تسعى لاستغلال الموقف، بسبب ما وصفه بسجل من التعامل مع قيادات أمريكية سابقة لم تكن على قدر من الجدية.
وقال ترامب إن على السلطات الإيرانية الإسراع في اتخاذ خطوات واضحة، مؤكدًا أن طهران باتت على مقربة من الوصول إلى قدرات نووية، وهو ما لن تسمح به الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال.
وأكد أن بلاده مستعدة لاتخاذ تدابير صارمة إذا استدعت الضرورة ذلك، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات ستكون لحماية الأمن الأمريكي والعالمي، واصفًا صناع القرار في إيران بأنهم أصحاب توجهات متشددة لا يمكن السماح لهم بالحصول على تقنيات نووية.
وفي تصريحات للصحفيين يوم السبت، أشار ترامب إلى أن المشاورات الأخيرة مع الجانب الإيراني شهدت تقدمًا ملحوظًا، غير أنه فضّل عدم الخوض في تفاصيلها، مؤكدًا أنها تسير في الاتجاه الصحيح، ومضيفًا أن الموقف الحالي يعتبره مشجعًا إلى حد كبير.
وفي مساء الأحد، أعلن ترامب أنه يتوقع الوصول إلى قرار بخصوص المسار الإيراني خلال وقت قصير، وذلك بعد لقاء وُصف من الجانبين بأنه اتسم بالإيجابية والبناء، وجمع وفدين من واشنطن وطهران في سلطنة عمان يوم السبت.
كما أوضح خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه ناقش الملف الإيراني مع عدد من كبار مستشاريه، وأشار إلى أن حسم الموقف سيتم بسرعة، دون أن يورد تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الخطوة التالية.