ألمانيا تنعى الأسطوره بكنباور
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
فقدت ألمانيا واحدا من أعظم أساطير الكره فرانسوا بكنباور والذي لقب بالقيصر ونعى اتحاد الكره الألماني بكنباور ووصفه أنه أحد العلامات البارزة فى تاريخ الكره
فرانتس بكنباور (بالألمانية: Franz Beckenbauer) لاعب كرة قدم ألماني سابق ولد في 11 سبتمبر 1945 في ميونخ، أحرز كأس العالم مع المنتخب الألماني كلاعب في سنة 1974 وكمدرب في سنة 1990 وذاع صيته بعد نجاحه كمنظم في سنة 2006، كما يُعتبر من أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم.
حقق القيصر جائزة فريق الأحلام للكرة الذهبيه عام ٢٠٢٠ كما فاز بجايزة الكره الذهبيه مرتين ٧٢ و٧٦.
شارك بكنباور فى كأس العالم ثلاث مرات ٦٦و ٧٠ و٧٤
اختير بيكنباور مرتين كاحسن لاعب كرة قدم فى اوروبا ، ظهر بيكنباور 103 مرات مع منتخب المانيا الغربية ، و لعب فى 3 نهائيات لكأس العالم لكرة القدم و بطولتين لأوروبا . واحد من 3 رجال، جانب البرازيلى ماريو زاجالو والفرنساوى ديدييه ديشان ، كسبو كأس العالم كلاعب وكمدرب؛ رفع كأس العالم كقائد سنة 1974، وكرر الإنجاز كمدرب كان أول كابتن يرفع كأس العالم و بطولة اوروبا على المستوى الدولى وكأس أوروبا وعلى مستوى الأندي مع بايرن ميونيخ ، فاز بكنباور بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1967 وثلاثة كؤوس أوروبية متتالية من 1974 ل1976. مما جعله أول لاعب يكسب 3 كؤوس أوروبية كقائد لناديه. وعي مدير للفريق بعدها رئيس لبايرن ميونيخ . وبعد فترتين مع نيو يورك كوزموس تم إدخاله لقاعة مشاهير كرة القدم الوطنية الأمريكية.
قاد بيكنباور عرض المانيا الناجح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2006 وترأس اللجنة المنظمة . كان يعمل كمحلل فى سكاى المانيا ، ولمدة 34 سنه ككاتب عمود فى جورنال التابلويد بيلد ،
بعد عودت لألمانيا، تم تعيينه مدير فنى لمنتخب المانيا الغربية ليحل محل يوب ديرفال فى 12 سبتمبر 1984. وقاد الفريق لنهائى كأس العالم 1986 ، وخسر أما دييغو مارادونا الملهم الأرجنتين . سنة 1990، قبل إعادة توحيد المانيا ، أدار بيكنباور آخر منتخب ألمانى لكرة القدم بدون لعيبة المانيا الشرقية فى كأس العالم ، و كسب النهائي 1–0، . بيكنباور هو واحد من 3 رجال (مع ماريو زاجالو وديدييه ديشامب ) كسبو الكأس كلاعب وكمدير، و هو أول رجل وواحد من اثنين (مع ديدييه ديشامب) فازا باللقب كقائد للفريق .
نقل بيكنباور بعد ذلك لإدارة النادي، وقبل العمل فى أولمبيك مرسيليا سنة 1990 لكنه ترك النادى فى عام واحد. كسب مرسيليا فى النهاية ببطولة فرنسا 1990–91 وحصل على المركز التانى فى كأس اوروبا 1990–91 .28 ديسمبر 1993 لحد 30 يونيه 1994، بعدين من 29 ابريل 1996 لحد 30 يونيه من نفس السنه ، تولى تدريب بايرن ميونيخ . و شافت فتراته القصيرة فى منصبه حصوله على لقبين إضافيين - لقب الدورى الألمانى سنة 1994 وكأس الاتحاد الأوروبى سنة 1996. سنة 1994، تولى منصب رئيس النادى فى بايرن، و يرجع الفضل فى الكثير من النجاح فى السنين لإدارته الذكية. بعد قرار النادى بالتحول من جمعية لشركة محدودة، أصبح رئيس للمجلس الاستشارى من بداية سنة 2002. استقال من منصبه كرئيس لبايرن سنة 2009، وخلفه المدير العام من فترة طويلة أولى هونيس .
و سنة 1998، أصب نائب لرئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم . فى نهاية التسعينيات، ترأس بيكنباور العرض الناجح اللى قدمته المانيا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2006 .ترأس اللجنة التنظيمية لكأس العالم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا بكنباور كأس العالم کأس العالم لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
يمن مونيتور/ د ب أ
وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة.
وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذي ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي.
وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاما، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انكلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.
ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975 / 1976 و2022 / 2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما فاز 2 / صفر بالدوري الإنكليزي على ملعبه.
كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصارا لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.
يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنكليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.
وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد لليفربول هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا.
وتبدو الفرصة مواتية أمام ليفربول لإحراز اللقب المرموق للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كأكثر الأندية حصدا للبطولة، خاصة في ظل تربعه على القمة بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال قبل 9 مراحل على نهاية المسابقة.
وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض بين لاعبي الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق فابيان شار، لاعب نيوكاسل، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة أخرى من زميله ياكوب ميرفي في الدقيقة 15، ذهبت بعيدة عن المرمى.
وسدد ساندرو تونالي من خارج المنطقة في الدقيقة 23، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى ليفربول بقليل، فيما تلقى ألكسندر إيزاك تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس في الدقيقة 34 لكن الكرة اصطدمت في أندرو روبرتسون، لتصل الكرة إلى كيران تريبيير، الذي سدد من داخل المنطقة، ارتطمت مجددا في روبرتسون إلى ركنية، أسفرت عن ضربة رأس من برونو غيمارايش، ذهبت لأحضان كاومين كيليهير، حارس مرمى ليفربول.
واصل نيوكاسل محاولاته الهجومية، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الأول هدفا للفريق الأبيض والأسود عن طريق دان بورن، الذي تابع ركلة ركنية نفذها تريبيير عرضية، ليقابلها بضربة رأس متقنة، واضعا الكرة على يمين كيليهير، الذي حاول الإمساك بها دون جدوى، لتسكن شباكه.
وكاد ديوغو جوتا أن يدرك التعادل سريعا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بالرأس من لويس دياز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بتقدم نيوكاسل 1 / صفر.
حافظ نيوكاسل على نشاطه الهجومي، وأحرز إيزاك هدفا آخر في الدقيقة 50، لكن سرعان ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى عاد إيزاك ليهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني لنيوكاسل، فمن هجمة منظمة تلقى جاكوب ميرفي تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمرر الكرة برأسه للاعب السويدي، الذي سدد مباشرة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، واضعا الكرة صاروخية على يمين كيليهير داخل الشباك.
وأضاع كورتيس جونز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، بعد نزوله بثوان إلى أرض الملعب، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد من داخل المنطقة، لكن نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية
وأضاع روبرتسون فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 61، بعدما وصلت إليه الكرة وهو بمواجهة المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب لركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة التالية سدد داروين نونيز، الذي نزل لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، تصويبة ضعيفة من داخل المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت سهلة لبوب، فيما أهدر إيزاك فرصة مؤكدة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة التالية، حينما تسلم الكرة وهو منفردا بالمرمى، لكنه أضاعها بطريقة غريبة وسط دهشة الجميع.
تراجع لاعبو نيوكاسل للدفاع، ومنحوا الفرصة لليفربول الاستحواذ على الكرة، لكن دون أدنى خطورة على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الرائع من فريق المدرب إيدي هاو.
وسدد جولينتون من خارج المنطقة في الدقيقة 82، لكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن، أعقبها تسديدة مماثلة في الدقيقة التالية أمسكها حارس ليفربول على مرتين.
وأشعل فيدريكو كييزا المباراة من جديد، عقب تسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، بعدما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة، على يسار بوب، وتعانق الشباك.
وقام حكم المباراة بإلغاء الهدف في البداية بناء على شارة مساعده بداعي وقوع اللاعب الإيطالي في مصيدة التسلل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، حيث لجأ لاعبو نيوكاسل لاستهلاك الوقت بشكل قانوني، فيما عجز لاعبو ليفربول عن إدراك التعادل أو حتى تهديد مرمى منافسه، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.