بوادر انقسام في حكومة ميلوني اليمينية.. وهجوم عليها بسبب الأجور المتدنية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تركز زعيمة الحزب الديمقراطي الإيطالي إيلي شلاين في مناظرة مرتقبة مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على عدم المساواة والأجور، التي تُعد الأدنى في أوروبا، والرعاية الصحية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وهاجمت شلاين، خلال تصريحات تلفزيونية، ميلوني قائلة إن الأخيرة "لم تتمكن من ذكر الصحة العامة خلال مؤتمر استغرق 3 ساعات"، متهمة حكومة ميلوني بالكذب، حيث قالت "الحكومة تكذب بقولها إنها تقوم بأكبر استثمار في التاريخ، مما يعيد الإنفاق إلى ما قبل الوباء.
ثم علقت شلاين على الوضع في سردينيا في ضوء الانتخابات الإقليمية، قائلة "لم أفقد الأمل أبدًا في إعادة التشكيل، خاصة اليوم مع ظهور الانقسامات في اليمين. لقد تنصل حزب فورزا إيطاليا من كارثة حكومة سوليناس، وهو ما "يظهر أن اليمين أيضاً فيه انقسامات كثيرة، وهم بالتأكيد أفضل منا في إخفائها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية
أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أن الحكومة اللبنانية، بقيادة نواف سلام، تواجه تحديًا كبيرًا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
ووفقًا للبيان الوزاري، فإن الحكومة تطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي اللبنانية، وهو ما يشمل تحرير الأراضي المحتلة وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أنه رغم المساعي الدبلوماسية، تستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية وانتهاكات لقرار الأمم المتحدة 1701، حيث شهد الأسبوع الماضي أكثر من 10 عمليات عسكرية، بما في ذلك عمليات اغتيال وغارات جوية متكررة، فضلًا عن التحليق المكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أنه في خطوة تعكس أهمية الجنوب بالنسبة للحكومة اللبنانية، قام رئيس الوزراء نواف سلام بزيارة إلى المنطقة، حيث التقى وفدين من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، مشددًا على ضرورة دعم الجيش باعتباره القوة الشرعية الوحيدة المخولة بحمل السلاح والدفاع عن لبنان. كما التقى عددًا من الأهالي الذين طالبوا بتسريع عمليات إعادة الإعمار، وهو ما تعهد بتنفيذه قريبًا.
ولفت إلى أن الجنوب اللبناني يواجه أزمة إنسانية متفاقمة بسبب تضرر البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية نتيجة العدوان الإسرائيلي، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا سريعًا لإعادة الخدمات الأساسية، ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل أساسي على وقف الاعتداءات الإسرائيلية.