بعد 94 يوما من العدوان كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، وذلك بعد مرور 94 يوما على بدء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظة هروب إسرائيليين ودوي انفجارات في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في سماء تل أبيب الكبرى ونحو 20 مدينة وبلدة جنوبها، مؤكدا أن القبة الحديدية اعترضت 10 قذائف صاروخية في تل أبيب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في الرملة، وريشون لتسيون، ونس تسيونا، وسيتريا، وبئر يعقوب، وياشريش، وتل أبيب، وحولون، واللد.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل منذ ليلة رأس السنة.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 30 موقعا دوت فيها صفارات الإنذار عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه غلاف غزة ووسط إسرائيل.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها رصدت إطلاق 8 صواريخ من جنوبي قطاع غزة، وإن الدفاعات الجوية اعترضت 3 منها، فيما سقطت 4 في مناطق مفتوحة.
وقالت نجمة داود الحمراء إنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع إصابات، لافتة إلى أن فرقها بدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن بقايا الصواريخ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكر أكثر من مرة أنه تمكن من الحد من قدرات كتائب القسام على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، الأمر الذي دفع وزير التعليم إلى إصدار قرار بعودة الدراسة في مدارس مستوطنات غلاف غزة، مشيرا إلى أن اتخاذه القرار جاء بناء على تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت وقيادة الجبهة الداخلية بعدم وجود أي تهديد أمني لهذه المستوطنات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلّف أكثر من 23 ألفا و84 شهيدا و58 ألفا و926 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.